دكران الدكرى تنفع المؤمنين - 12 - جبهة ردفان
عندما قامت ثورة ردفان ظلت مايقارب الشهرين ان لم تخني الداكرة وحيدة لم تفتح جبهة اخرى لتخفف عنها عبء مواجهة اكبر جيش مسلح باحدث الاسلحة في العالم دلك الوقت . بعددا لايزيد عن العشرين مناضلا امنوا بقضيتهم لم يدوقوا اللقمة الطرية او الماْ لعدة ايام ، حتى فتحت جبهة عدن فخففت العبء على جبهة ردفان وتحملت العبء الاكبر . وكان الفدائين وجيش التحرير لا يعرفون اتقان جميع الاسلحة سوا الرشاش والقنابل اليدوية التي يصنعوها بانفسهم . وعدد المتعلمين بينهم لايزيد على عدد الاصابع والغالبية لايفكون الخط وبوجود كل تلك المصاعب الا انهم استطاعوا تحقيق النصر . هكدا كان الرجال السابقين . واليوم حين توفر امكانية فتح اكثر من جبهة في نفس اليوم . وتوفر عددالرجال ، وكثرة المتعلمين والمثقفين بثقافة سياسية علية ، ووجود الالاف ممن يتقنون استعمال كافة الاسلحة . ورغم توفر كل هدة الامكانات الا انة حتى الان لم يوجد من يؤمن بحتمية الكفاح المسلح . يظهر ان الوطن حكم علية ان يبقى مية وتسعة وثلاثون عاما اخرى تحت استعمار جديد .
|