الرفاق والتمسك بحبل الشيطان

[الجهس البكري]

الرفاق والتمسك بحبل الشيطان.

بقلم ابو الشمندر اليزيدي

الى متى تخلى الشيطان وانتم متمسكون
تبرأ منكم وأنتم معاهدون
سقطت الماركسية في عقر دارها ووطنها الأم بما كان يعرف الاتحاد السوفيتي
فذهبتم لأحياءها بالصين الشعبية.
صدى الحديد ولم تصدؤون
اضعتم مسقبل أمه ولم تتوبون
سامحكم الشعب ولم تعتذرون
مسحكم طاغية صنعاء من على وجه الأرض
فبقيتم متشبثون
كالارواح الشريرة!
جأت ثورة شعب الجنوب المباركة لأستعادة الهوية المسلوبة منذ 67 فركبتم الموجه وطالبتم بأستعادة دولة الشيطان!.
في النهار المتقدمون في صفوف الحراك حبا في المكرفون
وفي الليل لقاءات سرية مع قادة المشترك وقادة الحزب الملعون .
همشتم المناضلين وضيعتم الاحرار
وحاربتم الشيوخ والسلاطين،
لم يسلم الاحرار من دعاياتكم المقرضة
تكالبتم على كل من عارضكم ،
حدتم لكل صاحب رأي واتهمتموه بالعمالة .
حاربتم الزعيم باعوم واتهمتموه بالخرف ،
وافشلتم كل تجمع وطني،
وأخرتم العمل التنظيمي،
وأهملتم المظاهرات التأبينية للشهداء،
ولم تقيموا حتى فعالية.
لا ندري ما سر تمسككم بالحزبية!،
وتفضيلها على القضية الوطنية.
تاكدو كل تأكيد ان العالم تغير،
وان صحوة الشعوب لا يستهان بها،
وأن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين،
وأن المجرب لا يجرب.
مستقبل الشعوب ليس تجربة في ايدي المجربين ،ولا مغامرة في ايدي المغامرين.
ومن يتمسك بالاشتراكي فهو يتمسك بتنظيم له تاريخ اسود وحاضر مخزي ومستقبل مظلم...