ثالوث الموت الجنوبي يتحد لانقاذ صنعاء

[الوليدي]

مابين الخطوط العريضه للواقع المعاش في الجنوب التي يسطرها شعب الجنوب
توجد خطوط قاتمه ابطالها انصار الثالوث الجنوبي المذكور اعلاه في العنوان
فالخطوط العريضه التي يرسمها ابناء الجنوب بدمائهم الطاهره
بكل اهدافها يراء الشباب الثائر في الجنوب انها هي بداية الوصول الى الهدف الذي
يرجوه كافة ابناء الشعب الجنوبي
بينما الخطوط القاتمه التي تظهر بين الفينه والاخرى يرسم ملاحمه اعضاء الثالوث الجنوبي
برغبه يمنيه اقليميه دوليه لاتخدم الجنوب واهله
هذا الثالوث الذي لايراء شي غير صنعاء وماهي الوسيله من اجل الوصول اليها
لكي يكون الشريك الحقيقي كافراد لا كـ شعب
رغبة الثالوث جامحه في فرض واقع ينطبق مع مايراه كل واحد فيهم
فقد اختلفوا في كيفية الوصل الى باب اليمن هذه المره هل يصلونها كـ ثالوث واحد ام لا
واتفقوا على ادارة صراع جنوبي جنوبي
ويعتقدون انها الطريقه الوحيده من اجل تحقيق الهدف المنشود لقول القائل
لابد من صنعاء وان طال السفر
مايضير الثالوث هو انه يدار بشخصيات تشكل عموده الفقري
وتمثل بحد ذاتها احد انواع الثالوث
وترغب من ثنائي الثالوث هذا ان يكون تحت عينها لايجوز له ان يتخطاهم
احد عناصر الثالوث تؤمن كل ماتريد من صنعاء فالاول يحصل على مايرده من
حكومة ومعاضة صنعاء
والعنصر الثاني في الثالوث يتحصل على مايريد من معارضة صنعاء
ومصادر اخرى اهمها تباين الرؤيه واختلافها بين اشخاص يشكلون
العنصر الثالث في الثالوثالذي يراون انهم القياده وبلغ بهم الاعتقاد ان ما يتحصلون عليه هو نتيجه ذكائهم
الذي لانره غير غباء
ويرغب هذا الاخير في ترويض ثنائي الثالوث في صالحه
الحديث عن هذا الثالوث القاتل يظهر ببوجه القبيح ومايريده وخصوصآ في عدن
حيث يجتهد من يعتقدون انهم الاشخاص الفاعلون من طرفي الثالوث بتوزيع السلاح على انصارهم
في المقابل قيادة الثالوث تعتقد ان اسلاحتها في افريقياء هو العامل الحاسم بتحقيق النصر في الجوله الاخيره
من يدير الثالوث يمني النفس بحدوث اقتتال جنوبي جنوبي داخل عدن
ولايرغب ان يفرض واقع على الارض الجنوبيه من اجل اجبار صنعاء والاقليم في التردد
في التحرك ضد شعب الجنوب وهدفه السامي في الاستقلال
يصر قيادة الثالوث ان يكون ضحاياء صراعهم القادم جنوبيين يؤمنون بالاستقلال الجنوبي
حتى وان حمل بعضهم كـ شعب شعار الاستقلال او الاسقاط او اختار الصمت
دهات الثالوث الجنوبي لايرغبون في ظهور اي جنوبي صادق في جنوبيته وهيامه بحب الجنوب
لكون هذه القياده اسراء ماضي عنوانه الحقد والكراهيه فيما بينهم ولا يزالون يعتقدون ان
الشعب الجنوبي هو نفس الشعب الذي حكموه في ايامهم الغابره
فمتعض الكثير منهم من شباب في عمر الزهور بلغ فكرهم اكبر مما بلغ العتاوله المسمون بقيادة في هذا الثالوث
فهل قيادة الثالوث على استعداد ان تكون جنوبيه ولو مره في تاريخها
لكي يغفر لها اخطائها التي ارتكبوها منذ الاستقلال الى اليوم في حق شعب الجنوب