القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
بعد الرئيس الجنوبي: عدن عاصمة للعربيه لليمنيه
بعد سقوط "صالح" .. الإتفاق على نقل عاصمة اليمن إلى عدن بدلا من صنعاء
حياة عدن/خاص كشفت مصادر مطلعة عن اتفاق بين شباب الثورة السلمية في اليمن بان تكون محافظة عدن هي عاصمة اليمن الجديدة بدلاً عن "صنعاء" التي ستصبح عاصمة اليمن التاريخية. وأضافت المصادر لـ(حياة عدن) أن عدد من الكتاب والمحللين في اليمن تقدموا بمقترحات لنقل العاصمة إلى عدن لعدة أسباب منها المحافظة على الوحدة اليمنية من اي تدخلات او مشاريع تقسيم انفصالية وكذا لاهمية عدن التاريخية وتنوع ثقافاتها ، لوجود مخزون مياه لقربها من البحر وبعيدة عن القبائل المسلحة وخلوها من السلاح وكذا تناسبها مع متطلبات المرحلة المقبلة. وقالت المصادر أن المقترح قوبل بالإيجاب من قبل شباب الثورة ، مضيفة بأن هذه الخطوة جاءت عقب المنادات المتكررة لأبناء الجنوب من أجل إيجاد حلً عادلاً للقضية الجنوبية التي تم تهميشها من قبل نظام الرئيس "صالح" بعد حرب 94م. وكان عدد من الكتاب اليمنيين أمثال الاستاذين "حسن عبد الوارث " و"صادق ناشر" قد تحدثوا في مقالات سابقة عن هذا الموضوع وطالبوا بنقل العاصمة إلى عدن كونها الأحق في تؤطيد الوحدة اليمنية. والمحت مصادر أخرى الى ان قرار نقل العاصمة السياسية الى عدن قد يحظى بقبول ودعم كامل عقب التعديلات الدستورية حيث سيتحول نظام الحكم الى رئاسي كامل وهو امر يحد من صلاحيات الوزارات المركزية وتنتفي بالتالي مبررات وجود مباني الوزارات في صنعاء على اعتبار ان عمل الوزراء سيقتصر على اداء دور استشاري للرئيس اكثر من كونه تنفيذيا. وكان عدد من ابناء المحافظات الجنوبية والقيادات المتواجدة في صنعاء طالبوا السلطة وكافة القوى السياسية في الساحة اليمنية بالاعتراف الصريح بالقضية الجنوبية ووجوب حلها حلا عادلا مع ابناء الجنوب وفي المقدمة الحراك السلمي وبما يرضي ابناء المحافظة الجنوبية. وقالوا في بيان صدر عنهم مؤخرا : "أن أي ترتيبات سياسية قادمة للنظام السياسي في اليمن يجب أن تتضمن دوراً رئيساً وفاعلاً للشريك الجنوبي وبما يأخذ بالاعتبار مساحة الأرض، والثروة والامتداد الساحلي الكبير، ووجوب أن يتضمن تحقيق المشاركة الواسعة في كل المؤسسات المدنية والامنية والعسكرية، ومشاركة ابناء المحافظات الجنوبية في ادراة شئونهم المحلية بالاضافة الى المشاركة في مؤسسات الدولة المركزية، وأن تكون هذه الاعتبارات سالفة الذكر حاضرة في العقد الاجتماعي الجديد الناظم لمسارالوحدة اليمنية". نقل العاصمة صنعاء لمحافظة عدن ليس بجديد حيث تحدث أنباء سابقة عن هذا الموضوع إلا أن مصدر مسؤول في نظام "صالح" في ذلك الوقت نفى صحة الخبر. حيث أشارت المعلومات السابقة عن إجراء مشاورات على مستوى رفيع في اليمن لنقل العاصمة اليمنية صنعاء إلى مدينة عدن جنوب البلاد. وقالت 'إن هناك توجها رسميا يمنيا بنقل العاصمة صنعاء إلى عدن بهدف إخماد الحراك الجنوبي والقضاء على دعوات الانفصال، واستباقا لشبح نضوب الماء الذي يهدّد العاصمة صنعاء'. وأرجعت الأنباء المبررات لنقل العاصمة اليمنية إلى عدن إلى 'التواجد القبلي المسلح والكثيف والذي يحيط بالعاصمة صنعاء من مختلف الجهات'. وذكرت أن هذا التواجد القبلي يكلف السلطة كلفة مالية كبيرة للحماية الأمنية، بينما ترى القيادة السياسية هذا الوجود بأنه (امتياز) وليس (سلبية) لحماية عاصمة البلاد من أي اعتداء أو احتلال أجنبي، وأن رجال القبائل المسلحين، على الرغم من إزعاجهم للدولة في وقت السلم إلا أنهم وقت الحرب يصبحون درعا واقيا لعاصمة بلادهم. الجدل الذي أثير في هذا الصدد نابع من (التواجد القبلي) حول العاصمة صنعاء الذي اعتبر أحد العوائق الرئيسية أمام خلق كيان الدولة اليمنية الحديثة، وتحديدا مع تصاعد دور القبيلة على حساب دور الدولة والذي وصل إلى درجة (قَبْيَلة الدولة) بدلا من (تمدين القبيلة). وذكر محللون سياسيون أن أسباب التفكير في نقل العاصمة اليمنية من صنعاء إلى عدن يعود إلى محاولة خلق توازن في تركيز الاهتمام السياسي والتنموي بين المدينتين، حيث كانت الأولى عاصمة لدولة الشمال سابقا، فيما كانت الثانية عاصمة لدولة الجنوب سابقا، وأن أي خطوة باتجاه نقل العاصمة إلى عدن، ستسهم في تعميق معاني الوحدة اليمنية وفي مواجهة دعاوى التهميش والإقصاء التي يطرحها الجنوبيون ويقولون إن الجنوب تعرض لها منذ إقصاء الحزب الاشتراكي عن السلطة عقب حرب 1994. وفي إطار هذا الجدل اليمني المحتدم بين مؤيدي ومعارضي نقل العاصمة إلى عدن 'تظل التكهنات بذلك مجرد وجهة نظر إذا ما نظرنا إلى الواقع العملي الذي يرى أن القبيلة المسلحة ما زالت هي درع الحماية للعاصمة إلى جانب القوات النظامية، بالإضافة إلى أن أبرز القيادات العليا للدولة تنتمي للقبيلة، فيصعب عليهم الابتعاد عن الأصل مقابل مكاسب سياسية'. إلا أن بعض المصادر في النظام أكدت أنه يصعب نقل العاصمة اليمنية من صنعاء إلى عدن 'لعدة عوامل أبرزها الوضع التاريخي العريق لمدينة صنعاء والعامل الأمني الذي تتميز به، بالإضافة إلى العديد من العوامل الأخرى'. وأوضح أن الشيء المطروح حاليا أمام القيادة السياسية هو إحياء الدور التجاري لمحافظة عدن كعاصمة اقتصادية، كما كان مخططاً لها منذ قيام الوحدة اليمنية عام 1990، ومحاولة إنعاش ميناء المنطقة الحرة بعدن الذي كان حلما يمنيا كبيرا ولم يتحقق ذلك عمليا بسبب الظروف الاقتصادية التي مرت بها اليمن، وبسبب العوامل الخارجية والمعوقات الاقليمية التي خلقت أمام ذلك، 'للحيلولة دون إحياء المركز الاقتصادي الحيوي لمدينة عدن كميناء إقليمي هام في المنطقة، كما كانت منتصف القرن الماضي'. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:11 PM.