القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
دقت ساعة العمل ..
يريدونها دموية .. تلك هي اللغة التي يجيدون التعاطي معها ، حزب الإصلاح مدعوماً من بيت الأحمر ، والطائفة السلفية أو ما يسمى بتنظيم القاعدة مدعوماً من أسرة الرئيس المخلوع ، صراع مفتعل ، وتمثيلية رخيصة مسرحها عدن والمكلا ومدنٌ أخرى في الجنوب ، وضحايا هذا الهوس "النيروني" هم أبناء الجنوب الأحرار ، الذين ارتفعت أصواتهم تنادي بالتحرير واستقلال الجنوب ، أما هدف العصابات الماجنة فيتلخص في عملة ذات وجهين : الوجه الأول خلق بؤرة من الصراع في الجنوب تحديداً من شأنه تصوير المنطقة على أنها مطمعٌ لقوى إرهابية تدعمها إيران ، ويمضي التعامل مع المشهد في الجنوب وفق هذا المنظور الذي يحول دون رؤية القضية الجنوبية على حقيقتها في أجندة الحراك . أما الوجه الآخر فيمثل حالة من الإستنزاف الجسدي والمعنوي بين صفوف الحراك السلمي الذي يوشك أن يتحول إلى مقاومة شعبية مسلحة ، على غرار "الجبهة القومية لتحرير الجنوب العربي المحتل" إبان هيمنة الإستعمار البريطاني . هذا السيناريو المرعب لا بد وأن يدق ناقوس الخطر لدى كل جنوبي ، لأن تلك العصابات ترى في لعبتها هذه وسيلة لإطالة أمد احتلال الجنوب ، وإخافة نشطاء الحراك السلمي عبر مسلسل الإغتيالات الذي بدأ فصوله في أبين ثم لحج ووصل إلى العاصمة عدن . لقد وجد الثوار الجنوبيون أنفسهم أمام الإضطرار إلى السير في طريق إجباري يفرضه المحتل ، لا يسمح بأي انعطاف ، ولسان حالهم يقول : وإذا لم يكن من الموت بُدٌ .. فمِن العار أن تموتَ جبانا إن عمل خلايا المقاومة بات أكثر إلحاحاً من ذي قبل ، ومشروعية الدفاع عن النفس والمال والعرض حقٌ دينيٌ ودنيَوي ، تلك هي رسالتنا إلى كل حر وحرة على أرض الجنوب الطاهر ، والرسالة موصولة إلى كل شريف في الجمهورية العربية اليمنية الشقيقة ، ليعلم أن مناصرة الباطل ، والوقوف إلى صف الطغاة لن يغني عنه من الله شيئا ، ولسوف يُسأل " يوم لا ينفعُ مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍٍ سليم " . ولإخوتنا من دعاة الفيدرالية - التي هي أصلاً مرفوضة من جانب سيدهم - ودعاة إصلاح حال الشيطان ودعوته إلى الهدى ، نقول : إنكم تنفخون في قربة مخرومة ، وتحسبون أنكم تحسنون صنعا ، أوَكل ما تراه أعينكم ، ويلجُ أسماعكم خارج دائرة الحسبان ! هل وصلت الأنانية وحب المصالح حداً يكبت صوت الضمير ، والإعراض عن صرخات إخوتكم وأخواتكم في الجنوب !! وهل التكفير عن خطايا الأمس يتم بمزيد من الآثام والموبقات ،!! قفوا مع أنفسكم لحظة مراجعة ، فإن الوطن يدعوكم إلى مثل هذه اللحظة الجادة . تحياتي طائر الاشجان |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 02:31 PM.