القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
قاعدة علي صالح _ الجزء الأول
بسم الله الرحمن الرحيم في البدء اود تقديم تحية إجلا وإكبار لشعب الحنوب العربي من باب المندب ومرورا بكل بقعه من أرض الجنوب وإنتهاءا إلى المهره لما قدموه في السابق ومستعدين تقديم الاكثر في سبيل إنقاذ شعب الجنوب وتحريره من التدنيس البغيض . ولن أطيل عليكم في العبارات الإستهلاليه . ولكن لامانع من قول مايلج في صدري ويلهج به لساني بين الفينة والأخرى. طبعا موضوعي بائن من عنوانه وهو خطر القاعده في الجنوب العربي . أختلف القاده الجنوبيين بين مؤيد لوجود القاعده في الجنوب لبسط سيادة القاعده وبين رافض ومنكر لوجود القاعده في الجنوب . ولكن الشاهدة لله وعلينا تقبل الواقع المرير لإيجاد الحلول الناجعه لإستئصال هذا الورم الخبيث الذي بدأ يستشري في الجسد الجنوبي مرورا بمناطق عديده من ترابنا الحبيب والغالي على انفسنا. فلكل يعلم أتم العلم بأن بعض العرب قد ذهبوا إلى أفغانستان في في تمانينيات من القرن المنصرم و ذالك بتعبئة منقطع النضير للجهاد ضد السوفييت المحتليين لأفغانستان وبتأييد من قادة الدول العربيه ومباركة علماء المسلمين ومساندة امريكا والغرب.ومآل إليه الوضع في الاخير من نهاية الجزء الاول للفيلم . ومن الطبيعي رجوع العديد من هؤلاء الجهاديين إلى أوطانهم _ وهذا غير خاطر ببال الحكام العرب_ غير أنهم وجودا الحل الابسط لهم على حساب البعض الأخر, فمثلا دول الخليج العربي رمت بأبنائها إلى اليمن لكي يحتظنهم الرئيس المخلوع_ علي عبدالله صالح في حين ان الاخير أستثمر هؤلاء في العديد من المواقع المشهوده لهم إبتدأ من حرب صيف عام 94م ضد الجنوب وإنتهاءا بالهجمات ضد منشاءات للجيش اليمني التي هي في الاساس القاعده أنشقت عنه بعد تنامي موجات الغضب ضد الرئيس المخلوع _علي صالح. وفي أثناء حرب عام 94م تم توضيف الجانب الديني في هذا الصراع الذي راح بسببه العديد من الأرواح من كلا الطرفين بسبب الفتوى التكفيريه المشهوره والتي تكفر أبناء الجنوب العربي وذالك لتوضيف هؤلاء الأفغان العرب العائدون من أفغانستان و وجدوا في اليمن المرتع الخصب لهم للإنتشار في حال إنتهاء الوفاق بين الأفغان العرب وبين علي صالح أو دنوا الاجل السياسي لـ علي صالح مثل ماهو بائن للعيان بنشوط القاعده منذ تصاعد الإحتجاجات لأبناء الجنوب العربي المطالبه بفك الإرتباط عن الـجمهوريه العربيه اليمنيه . ومن المرجح أن علي صالح يستغل الأفغان العرب لتنشيط هجماتهم ضد الجيش اليمني الوطني ليبث الرعب في الدول الإقليميه والعالميه من خطرهم كنوع من الإنتقام ضدهم لأنهم تخلوا عنه بإجراءات المبادره الخليجيه والاليات التنفيذيه المصاحبه لها من ناحية الاولى . ومن الناحيه الثانيه لإيصال رساله لتلك الدول الإقليميه والعالميه بأنهم قد تخلوا عن حليف إستراتيجي مهم وقوي وهو الوحيد قادر على ردع و مواجهة هؤلاء القاعده_الافغان العرب_ المتواجدون في اليمن. فـ جل مانعلمه أن القاعده قد كثفت نشاطاتها مع قرب دنوا الحليف الإستراتيجي لأمريكا فهل هذا تم عن تنسيق مباشر بين القاعده وعلي صالح أم أن كلا في فلكه يدور. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:10 PM.