الجنوب في مهب الريح/ والشكوى لغير الله مذله
عندما يتكلم الجنوبي ستسمع منه صلابه في مواقفه ولكن سرعان مايغير كلامه بمجرد ان هناك رأي جديد تراه بعد سماعه على التو يتحول ويكون اول مناصر لتلك الفكره الجديده وعندما تسأله لماذا غيرت رأيك يقول لك كنت غلطان ولكن الآن عرفت الحقيقه وبعد زمن ليس بالبعيد قد يكون اسبوع او دون او اكثر حسب الرأي الجديد فعند سماعه سيكون تابع لامحاله وكذلك عندما تسأله سيكون نفس الجواب السابق كنت غلطان والآن عرفت الحقيقه والزياده هذا رأي صح وانني اتسائل الى متى ونحن تابعين للمنظرين فهل الله حرمنا العقول التي يملكونها المنظرين ام نحن نملكها ولكن لانستعملها وهذه هي الحقيقه وان الجنوبي عندما تلاقيه في وطنه او في المهجر اول ماتسأله عن اخباره سيقول لك والله طفشان ويبداء يسرد لك همومه وهذه صفه مذمومه ولكن هم يحبون تلك الصفه التي يحذر منها المثل الذي يقول الشكوى لغير الله مذله, فكم انا حزين على وطن يتخبطون اهله ولايدرون الى اين يتجهون والسبب انهم كلهم قيادات وكلهم اصحاب راي ولاتجد من يستمع لك وان وجد سيكون مؤقت حتى يجد راي غيرك ثم يترك رأيك وهكذا الى ان يرجح الجنوبيون عقولهم وسيتغير كل شي وسيصبحون اصحاب وطن حقيقي.. لاوهم وطن.
|