القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
مستشفى الشعب بعدن اسم لا يمحى دمرة المحتلون فهل يعود من جديد؟
كتبها صبر [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
الثلاثاء, 24 يوليو 2007 01:44 صوت الجنوب / فردوس العلمي /2007-07-24 مستشفى الشعب اسم لا يمحى فهل يعود من جديد؟ مستشفى الشعب حنين الماضي وأمل المستقبل فحين ينطق هذا الاسم ويقع على سمع أى مواطن من أبناء عدن يفتح باب الذكريات ليتوغل فيه بحب وحنين للسكن ولكن ما يلفت النظر في هذا المبنى الواقع في قلب كريتر مديرية صيرة الإهمال الذي طال المبنى حيث أصبح وكراً للثعابين وملاذاً آمناً للفئران وخرابة ينعق فيها الغراب، ورغم الخراب الذي طال أغلب أجزاء هذا الموقع الذي كان في يوم ملاذاً آمناً للأمهات لوضع مواليدهن فإنه مازال يعمل بشفافية واقتدار دون موازنة تشغيلية ودون طاقم طبي وتمريضي أو حتى فنيي عمليات لاستقبال مواليد جدد قدموا للحياة، ورغم ما أصاب المبنى من خراب مازالت أمهات الزواحف من الثعابين والفئران تأتي إليه من كل حدب وصوب كما كانت تعمل أمهات البشر في ذلك الزمن تأتي تلك الأمهات لتضع بيضها ومواليدها بأمن ليتكاثروا على حساب أبناء المنطقة دون رقيب أو حتى قانون يحدد لهم النسل، فقد أصبحت الأرض خرابة خاصة بالزواحف والغربان وذلك المبنى الذي كنا بالأمس القريب نمر أمامه لنسمع أصوات الأطفال في بكائهم وضحكهم الممزوج بحنان الأم وهي تغني لطفلها، وتقول في قرارة نفسك سبحان الله، ولكن اليوم حين تمر تشعر بقشعريرة تهز كل جسدك حين تسمع فحيح الثعابين و نمير الفئران (صوت الفأر) ونعيق الغربان وتقول في قرارة نفسك وأنت تسرع الخطو أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . لمعرفة المزيد عن هذا المبنى والمصير الذي ينتظره توجهت كاميرا «الأيام» إلى المبنى المجاور والتقت الدكتور أحمد علي خينة مدير مستشفى عدن العام الذي كان في السابق مديراً لهذا المستشفى الذي أصبح اليوم خراباً. أحد أقسام المستشفى مساحة المبنى تبلغ مساحة المستشفى حوالي أربعة آلاف وتسعمائة وثمانية عشر متراً مربعاً تستغل منها حوالي ثلاثة آلاف وأربعمائة وأربعة وتسعون متراً مربعاً. وهذا الجزء المستغل منها فتحت فيه عيادة خيرية من قبل الجمعية الخيرية تقدم فيها خدمات صحية مختلفة، وبعد إقفال مستشفى عدن العام والوحيد في مديرية صيرة وتوزيع كادره الوظيفي على المجمعات والمستشفيات والمراكز الصحية التابعة للدولة في إطار محافظة عدن، أصبحت عدن دون مستشفى يقدم خدمات لمواطنيها حسب قول الدكتور الخينة. عاد أطباء واختصاصيو التوليد وموظفو الإدارة للعمل في الجزء الذي تم ترميمه واستئجاره من الجمعية الخيرية ليكون موقعاً جديداً يقدم الخدمة للنساء والأطفال، وفي هذا المبنى الذي يعمل بوتيرة عالية وبإمكانيات قليلة أغلبها من الأدوات التي كانت تستخدم في مستشفى عدن العام.. رغم الزحمة وتوافد المرضى للمعاينة والأمهات لوضع مواليدهن نجد في قسم حاضنات المواليد زحمة فالغرف مزدحمة بالمواليد حتى أن في بعض الحاضنات طفلين مما يؤكد بأن محافظة عدن بحاجة ماسة إلى مستشفى. ومع الدكتور الخينة قمنا بزيارة إلى المبنى القديم وكان شديد النصح لي بأن لا أتوغل إلى داخل المبنى لخطورة وضع المبنى الآيل للسقوط ومن الثعابين المنتشرة فيه فماذا يقول الدكتور الخينة مدير المستشفيين عدن والشعب عن هذا الوضع البائس لهذا المبنى؟خاصة مع إغلاق مستشفى عدن العام لإعادة تأهيله، أصبحت عدن والمناطق المجاورة لها تفتقر إلى مشفى يقدم خدمات الصحة بشكل عام والأمومة والطفولة بشكل خاص. قال د. الخينة:«عملنا على تقديم طلب لقيادة المحافظة بغرض الاستفادة من الجزء غير المستخدم من قبل الجمعية الخيرية، وبهذا الصدد تم توقيع اتفاقية مع قيادة جمعية الشعب الخيرية للاستفادة من هذا الجزء لتقديم خدمات الأمومة والطفولة وخدمة التوليد المجانية بصورة مؤقتة، باعتبار أن أغلب سكان عدن من ذوي الدخل المحدود وبُعد مستشفى الوحدة التعليمي يضيف أعباءً اقتصادية على كاهل الأسر» .. ويضيف: «وكما ترون القسم مزدحم وحاضنات الأطفال قليلة بالنسبة للتعداد السكاني للمنطقة وعدد حالات الولادة في المستشفى التى ربما تصل في اليوم الواحد إلى عشرين حالة وضع». ويوضح د. الخينة قائلاً:«رغم شحة الإمكانيات وصغر الموقع إلا أنه يقدم خدمة لأبناء المنطقة، ورغم تواضع الخدمات التي نقدمها ارتفعت نسبة الخدمات خلال الفترة الماضية خاصة بعد تركيب المولد الكهربائي إلى الضعف». وعن عدد العمليات يقول د. الخينة:«في بداية العام كانت عدد الولادات ( 33 ) حالة منها 6 حالات أجريت لها عمليات قيصرية وخلال النصف الأول من العام من يناير حتى يوليو شهد المركز تقدماً ملحوظاً حيث وصل عدد الحالات إلى (499) حالة منها (420) حالة ولادة طبيعية و(78) حالة بعملية قيصرية وحالة كانت بمساعدة وبلغ إجمالي العمليات الخاصة بالنساء خلال الفترة نفسها (342) حالة». وفيما يخص المبنى المهجور سألت الدكتور الخينة: هل هناك إمكانية للاستفادة من الجزء المتبقي من مستشفى الشعب القديم ؟ أجاب: «من الممكن الاستفادة من المبنى القديم من خلال إعادة بنائه ليكون مستشفى أمومة وطفولة لتقديم خدمة للمديريات الأربع وهي (صيرة، المعلا ، التواهي ، خور مكسر) وذلك لبعد مستشفى الوحدة التعليمي عن تلك المديريات». وعن الخطوات التي تم اتخاذها لتنفيذ هذا المشروع؟ قال:« قدمنا تصوراً خاصاً للاستفادة من هذا الموقع وذلك لحاجة المنطقة للمستشفى لتقديم الخدمات الصحية عامة وللأمومة والطفولة خاصة». ويوضح قائلا:«وجود هذا المشروع يأتي بالتنسيق مع جمعية الحكمة اليمانية التي نشكرها على هذا التجاوب لبناء وتأهيل موقع مستشفى الشعب». وعن الخدمات التي سيقدمها المستشفي هل هي عامة أم خاصة؟ أجاب الدكتور الخينة: «خدماتنا هي نساء وولادة ومن الممكن أن نعمل غرفاً خاصة بسرير ولكن الخدمات التي ستقدم في الغرف العامة هي نفسها التي سنقدمها لمن يطلب غرفة خاصة و الفريق الطبي نفسه للعام والخاص وغرفة العمليات نفسها أيضاً». وتساءلت لماذا إذاً غرف خاصة؟ رد:«لمن يبحث عن الهدوء والخصوصية». ويؤكد: «لم نصادف أية صعوبات فالمحافظة متفاهمة لكن نحن نتمنى أن نحط النقاط على الحروف فهذا الموقع يتبع الدولة وليس موقعاً شخصياً ويجب أن تستفيد منه المديرية والمحافظة وأبناء المحافظة فهو ليس ملكية خاصة».. ويضيف:«هناك عقبة أخرى هي تجهيز الموقع وهناك اتجاهان الاتجاه الأول أن يدخل ضمن مشاريع 2008م ويتم تجهيزه عبر وزارة الصحة والمجلسين المحليين للمديرية والمحافظة وهناك تجاوب من مدير المديرية وأعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي وقيادة محافظة عدن ممثلة بالأخ أحمد الكحلاني، والاتجاه الآخر عبر الجمعية الداعمة التي تبادر في بعض الأحيان بتجهيزه عندما ترى أن المشروع حيوي ويقدم خدمات جليلة للمواطن». > الدكتور الخضر لصور مدير مكتب الصحة والسكان /عدن: «نشكر صحيفة «الأيام» على تفاعلها الدائم مع قضايا الناس ومنها قضايا الصحة». وأضاف:«فيما يتعلق بإعادة تأهيل مستشفي الشعب جاء بتوجيهات من قبل الأخ أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن وذلك بعد لقائه بالإخوة قيادة جمعية الحكمة اليمانية فرع عدن وتم طرح أوجه التعاون الذي يمكن أن تقدمه الجمعية لمحافظة عدن وتم طرح مشروعين أساسيين الأول المساهمة أو المشاركة في مشروع تحسين الخدمات الصحية بالمحافظة وبشكل أساسي مشروع الطوارئ وتم تسليم المشروع للإخوة وكان هناك وعد بشراء بعض الأجهزة الطبية وسيارات الإسعاف ومازلنا في انتظار ردهم ، إضافة إلى مشروع إعادة تأهيل مستشفى الشعب وتم النزول معهم مع مدير مستشفي عدن و مدير المديرية الصحية ومدير عام المديرية وكان النزول على ثلاث فترات حيث تم أخذ فكرة عن المستشفي وبعدها تم النزول مع المهندسين الذين طرحوا بعض الطلبات وتم عمل دراسة على مديرية صيرة وهناك موافقة من قبل الجمعية نتمنى أن تنفذ، إضافة إلى طرح موضوع مستشفى الكويت (مستشفى الأطفال بالمنصورة) وحالياً ننتظر سيارات الإسعاف والأجهزة الطبية لمستشفى الجمهورية وإن شاء الله ترى النور قريباً. أحد ممرات مستشفى الشعب السابق مؤكداً أن المستشفى سيكون بالتصميم القديم نفسه، وقال إن محافظ عدن كان له رأي بهذا الصدد بأن يكون البناء بالحجر السابق نفسه بعد إعادة تأهيله لأخذ طابع الإرث التاريخي المعروف عن المستشفى .. وعن سبب هدم سور المستشفى المحاذي للطريق العام ؟ قال الدكتور الخضر:«هناك اتفاق مع الأخ المحافظ ومكتب الأشغال بشأن توسيع الطريق خاصة بعد حصول العديد من الحوادث في التقاطع». الأخ أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن يقول:«مستشفى الشعب من أقدم المستشفيات بمحافظة عدن عامة ومديرية صيرة خاصة وهذا المستشفى له مكانة كبيرة في نفوس أبناء عدن حيت شهد ولادة أغلب أبناء عدن . وحالياً المبنى مشغل جزئياً من قبل الأطباء العاملين في مستشفى الشعب وذلك بعد إغلاق مستشفى عدن لإعادة تاهيله» . ويؤكد الأخ محافظ عدن «كانت هناك محاولة لتحويله لموقع استثماري ولكن واجه رفضاً قاطعاً من قبل قيادة السلطة المحلية التي أصرت على أن يبقى الموقع مستشفى لكي يؤدى الوظيفة التي بني من أجلها. وحالياً نعمل على بحث تأهيل الجزء غير المستخدم من المبنى القديم إلى جانب الجزء الذي يتم تشغيله حاليا عبر جهات أخرى، وهناك تنسيق مع جمعية الحكمة اليمانية التي ستعمل على إعادة تشغيل المبنى إما عن طريق الهدم والبناء من جديد أو إعادة الترميم والتأهيل للمبنى وتجهيزه ونأمل أن يكون تجاوبهم كبيراً لإنجاز هذا المشروع الحيوي المهم. وعما إذا كان البناء بعد الهدم سيتم ليكون التصميم مختلفاً أم سيحافظ المبنى على التصميم القديم؟ أكد لنا المحافظ أحمد محمد الكحلاني أن المبنى سيحافظ على التصميم السابق نفسه . وعبر اتصال هاتفي استوضحت الأمر من الشيخ عارف أنور نور محمد رئيس جمعية الحكمة اليمانية فرع عدن الذي قال:«تعتبر جمعية الحكمة اليمانية إحدى الجمعيات العاملة في الساحة اليمنية تأسست في 1999/8/21م» مشيراً إلى أن الجمعية تتجه حالياً للعمل في مجالين من أهم مجالات التنمية وهما الصحة والتعليم. ويضيف:«من مشاريعنا في مجال التعليم مشروع كلية الصيدلية وهو الآن في طور التنفيذ بلغت تكلفته مليونين وخمسمئة ألف دولار للبناء فقط وإن شاء الله نساهم في تأثيث الكلية إضافة إلى مشاريع أخرى وهي عبارة عن تأهيل كليتي الآداب بعدن والتربية بزنجبار . سألت الشيخ عارف: ما هي توجهاتكم في مجال الصحة؟ فأجاب:«لدينا عدة مشاريع مقدمة إلينا، على سبيل المثال مشروع هدم وبناء مستشفى الشعب إضافة إلى مستشفى الأمومة والطفولة بزنجبار ونتمنى أن نحصل على الموافقة من قبل المتبرعين لتنفيذ هذه المشاريع المهمة». ويضيف:«بالنسبة لمستشفى الشعب كافة الرسومات و المخططات تم تجهيزها بالتنسيق بين كل من إدارة المستشفى والدائرة الهندسية بالجمعية.. ولدينا مشروع آخر وهو مشروع مياه في مدينة زنجبار وكل هذه المشاريع هي هدم وبناء وإعادة تأهيل وهي كمرحلة أولى وإذا سهل لنا الله ربما سنساهم في التأسيس». انتهت اللقاءات ونتمنى أن نرى مستشفى الشعب يعود من جديد لأن عدن بحاجة ملحة إلى مستشفى عن صحيفة الايام العدنية 2007-07-24
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:49 PM.