عبد الفتاح الربيهي ( جماجم ) المناضل المنسي في سجون الإحتلال

[أبو محمد]

جماجم مناضل وطني مخلص غيور صادق ووفي .
كان يعمل بصدق لمصلحة الجنوب العربي وكان يحمل كفنه على كتفه وإنطلق يناضل في كل الميادين في الوقت نفسه كان ولازال المزايدين عليه الآن يحملون في إيديهم أكياس مخدر القات .
كان يرفع على الجنوب العربي في كل زاويه من زوايا العاصمه ويقود المظاهرات في كل شارع من شوارع العاصمه وينظم الشباب ويبث فيهم روح الحماسه للوطن في الوقت الذي كان الخوف يرعب معظم المزايدين عليه الآن وكان لازال معظم يعمل في صفوف دولة الإحتلال أو ينتمون لأحزابه ومنظماته .
تعرض للأعتقال أكثر من مره وعذب تعذيبا شديدا جدا حتى إنه تم تعليقه في أحد المرات التي أعتقل فيها من يديه ورجليه في سقف غرفة السجن ليله كامله بطولهاوعرضها وكأنه خروف مذبوح ينتظر السلخ .
بدأ الكثير ينزعج منه لإنه رجل صلب متماسك وذو شخصية قويه يصعب السيطره علييها ولأنه ذو رأى ثابته يتبنى خلالها قضية الجنوب بشقيها الأساسيين وهما التحرير وإستعادة الدوله والهويه ولإنه صاحب كاريزما تجذب الشباب إليه وإلى أفكاره التحرريه الجنوبيه الخالصه . هذه الأسباب الأساسيه التي جعلت بعض المندسين في صفوف الحراك تبدأ في حياكة خيوط التآمر عليه والتخلص بعد إستشعارها بالخطر الذي يمثله عليها وصلت بهم إلى درجة العمل كمخبرين مع قوى الإحتلال والإبلاغ المباشر عن كل تحركات وزيارات الأخ جماجم لمدن وقرى ومحافظات الجنوب لتتبعه قوى الإحتلال وتمسك به وتعيده إلى السجون تماما كما فعلت نفس القوى عندما سلمت الزعيم باعوم مرتين لقوى الإحتلال أولها وهو في مدخل مدينة الضالع وثانيها عندما تم إعتقاله في مستشفى النقيب في عدن .
عندما قاتل عبد الفتاح الربيعي مع إنصار الشريعه لم يكن يقاتل عن قناعه بأيديولوجية هذه الجماعه . بل كان هدفه الأساسي مقاتلة جيش الإحتلال الذي ينكل بالجنوبيين ولو من داخل صفوف هذه الجماعات بدليل إنه وإلى اليوم الذي أعتقل فيه كان متبنى قضية الجنوب كقضية دوله محتله ومختطفة الهويه وهذفه إستعادتهما .

موضوع عبد الفتاح الربيعي يطول جدا . وأنا أتمنى من زملاءه في الحركه الشبابيه أن يفتحوا ملفه ولا يستسلموا لقوى الشر عندما تحاول تكميم أفواههم بحجة إن جماجم إنضم أو قاتل في صفوف جماعة الشريعه الظلاميه . الدعوه موجهه لهم للوفاء لرئيس الحركه فرع عدن القابع في زنازين الشرف . كما إني أتوقع تحول في قضيته بعد عودة القائد حسن أحمد باعوم فهو يعرف معدن جماجم وأصالته ووطنيته وإخلاصه إضافه إلى إن الزعيم نفسه قد شرب من نفس الكأس الذي يشرب منه جماجم الآن .

هم أكسبوك من السباق رهانـــا ...... فربحت أنت وأدركـــوا الخسرانا
هم أوصلوك إلى مُناك بغدرهم ...... فأذقتهم فـــوق الهــــــــوان هوانا
إني لأرجو أن تكــــون بنارهم ...... لما رمـــوك بها ، بلغـــــت جِنانا
غدروا بلحيتك الكريمة جهـــرةً ...... أبشـــر فـقـــد أورثتهم خــــــذلانا
أهل الإساءة هم ، ولكن مادروا ...... كم قدمـــــوا لشموخـــك الإحسانا

الأبيات الشعريه منقوله من شبكة الفيسبوك