قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5437 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19518 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9254 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 15746 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9031 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8919 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9012 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8663 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8955 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8942 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 05-13-2007, 11:47 AM
الصورة الرمزية شعيفان
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: جمهورية سيدونيا
المشاركات: 9,617
قـائـمـة الأوسـمـة
Cool [ المعارضة الموالية ] .. بنكهتها الجديدة .. سلفية !!



قبل بضعة أشهر وتحديداً في خضم الانتخابات اليمنية اشتدت الحملة التي وجهها النظام اليمني وسلطته الحاكمة ممثلة بحزب المؤتمر الشعبي الشعبي العام ضد أحزاب المعارضة وتحديداً التجمع اليمني للإصلاح أقوى أحزاب المعارضة وأحد أقطاب النظام اليمني حتى أواخر تسعينيات القرن الماضي والشريك الرئيس للمؤتمر في الحرب التي خاضها نظام صنعاء ضد الجنوب من خلال فتاوى التكفير التي أصدرها علماؤهم وتولى كبرها كل من الديلمي والشيخ عبد المجيد الزنداني مؤسس حزب الإصلاح الذي يمثل توجه الإخوان المسلمين في اليمن

تأسيس حزب الإصلاح بالرغم من توجهه الإسلامي بخلاف حزب المؤتمر كان بداية لتأسيس مفهوم ( المعارضة الموالية ) كما اعتبره الكثيرون تفريخاً من ذات الحزب الرئيس الذي أفرز جناحاً دينياً يمكن استعماله وقت الحاجة وهي الحاجة التي ظهرت بشكل جلي من خلال ترجيح كفة نظام الجمهورية العربية اليمنية سواء من خلال الانتخابات وتقاسم السلطة بين الأحزاب الرئيسية الثلاثة بعد الوحدة أو من خلال حرب الاحتلال التي شنها نظام صنعاء في السابع والعشرين من أبريل 1994 والتي تبنى فيها الإصلاح بخطابه الديني تأجيج الحرب وتعبئة الجنود المشاركين فيها وتصويرها على أنها حرب بين دارين أولاهما دار إسلام يمثلها نظام صنعاء وثانيهما دار كفر ويمثلها النظام في عدن

هذه الطريقة في تفريخ الأحزاب لم تتوقف عند هذا الحد بل أنتجت بعد ذلك بسنوات ما يسمى بـ ( المجلس الوطني للمعارضة ) وهو التكتل الذي يضم مجموعة من الأحزاب الصغيرة التي أنتجتها العبقرية اليمنية من خلال تبنيها رسمياً مفهوماً لا يوجد له مثيل إلا في الجمهورية اليمنية فهذا التكتل هو التكتل الأول في العالم الذي تبنى سراً وعلانية مفهوم [ المعارضة الموالية ] وهو المصطلح الذي يجمع بين النقيضين من حيث الشكل ويكتفي بالموالاة من حيث المضمون الأمر الذي يفقده مصداقيته و ينتزع منه سبب نشوءه بالأساس فضلاً عن أن عمله على هذه الصورة يقتصر على معارضة المعارضة وبذات العبقرية التي جعلته وبذات الأسلوب الأخرق الذي تدار به السلطة من خلال حزبها الحاكم

هذه الخبرة في الدمج بين مفهوم ( المعارضة ) و ( الموالاة ) التي يمثلها المجلس الوطني للمعارضة استفادت منها السلطة من خلال التجهيز لـ ( خلطة ) جديدة تختلف هذه المرة من حيث الشكل والمضمون فالسعي المحموم الذي ابتدأته السلطة قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة تجاه ( الحركة السلفية ) ومنحت من خلاله مئات التراخيص لخريجي مراكز "سلفية" للدخول إلى المحاريب واعتلاء المنابر شكل بداية إعداد السلطة للمرحلة القادمة وهي المرحلة التي لم يعد فيها للإصلاح ولا للمجلس الوطني للمعارضة مكاناً بعد انتهى دور كل منهما واستهلكت السلطة جميع الإمكانيات المتاحة للتمديد لنفسها وضمان بقاءها من خلالهما

دخول السلفيين للمحاريب واعتلائهم المنابر من خلال الحملة المكثفة التي شهدناها مؤخراً وعلى حساب مساجد تتبع أو تناصر توجهات التجمع اليمني للإصلاح أو للحركة الشيعية في شمال الشمال دفعت "السلفية" ثمنه من مبادئها و قناعاتها التي ظلت تروج لها طيلة فترة وجودها ومحاولاتها لنشر دعوتها أو تثبيت أقدامها .. هذه الأقدام التي زلزلتها الحرب الأخيرة على لبنان والتي عزل "السلفيون" فيها أنفسهم بانتهاجهم خطاباً دينياً متزمتاً وبعيداً عن فقه الواقع أسقطهم من حسابات العامة وعزلهم بعيداً عن قواعدهم الشعبية التي احترمت كثيراً تحريمهم الدخول معترك السياسة وتفضيلهم الجانب الديني التوعوي على الجانب السياسي

احترام ستفقده "السلفية" إلى الأبد هذه المرة وستنكشف عورتها التي ظلت تخفيها طيلة الفترة السابقة فيما لو قررت تكوين حزب سياسي وبخاصة بعد ان تبنى "الحسنيون" بزعامة أبو الحسن المأربي ( المصري الأصل ) تجويز التصويت في الانتخابات لصالح الحزب الحاكم بعد أن كانت تعتبرها بدعة محرمة طيلة سنوات وجود الحركة السلفية في اليمن بعد إنشاءها من قبل الشيخ مقبل بن هادي الوادعي وحتى بعد انشقاق الحركة على نفسها في الفضيحة التي شغلت الرأي العام الديني في الداخل وبخاصة ان الجماعة كانت تروج لاكتمال نصاب حديث الافتراق وبأنها وحدها الفرقة الناجية التي تنقل الناس من النار إلى الجنة وبأن باقي الجماعات تنقلهم من النار إلى مكان آخر في النار أيضاً


دخول السلفية ( بأي فرقة كانت ) إلى المعترك السياسي لن يتعدى مفهوم [ المعارضة الموالية ] الذي تبناه المجلس الوطني للمعارضة وقبل ذلك حزب التجمع اليمني للإصلاح ولن يعدو كونه خطوة ( صورية ) لممارسة العمل السياسي تهدف بالأصل إلى الإيحاء بجواز تشكيل أحزاب على أساس مذهبي أو طائفي وربما لاستفزاز الحركة الشيعية المتنامية في ( صعدة ) وبالتالي امتصاص ثورتها في حزب سياسي يختزل مفهوم المعارضة للسلطة من خلال العمل السلمي ويضمن عزل الصراع عن كرسي الرئاسة وإبقاءه في كراسي البرلمان

تحياتي





هل يدخل السلفيون معمعة السياسة في اليمن؟


نبيل البكيري - صنعاء- الإسلام اليوم


صنعاء / تتردد الكثير من التسريبات هذه الأيام في اليمن عن ترتيبات جارية لتشكيل حزب إسلامي جديد يمثل التيار السلفي الحركي بشقية الإحسان والحكمة وهما جمعيتان خيريتان تمثلان هذا التيار كانتا قد انشقتا في بداية التسعينيات عن التيار السلفي التقليدي الذي أسسه الشيخ مقبل بن هادي الوادعي في مطلع ثمانيات القرن الماضي بعد عودته من المملكة العربية السعودية التي أتم فيها دراسته الجامعية.

وتأتي مثل هذه التسريبات في جو من العلاقات الحميمية والدافئة هذه الأيام بين السلطة الحاكمة والتيار السلفي الحركي منه خصوصاً وذلك بعد اللقاء الأخير الذي جمع لأول مرة الشهر الماضي بين الرئيس صالح وعدد من رموز جمعية الحكمة اليمانية الخيرية التي تمثل أحد أجنحة التيار السلفي الحركي في اليمن.



ذلك اللقاء الذي يعد الأول من نوعه يجمع بين الرئيس صالح والتيار السلفي والذي عده في حينه عدد من المراقبين أنه يأتي في إطار تداعيات الحرب القائمة بين الحكومة اليمنية وتيار الحوثي المدعوم شيعيا الذي يقود حربا ثالثة في محافظة صعده ضد الحكومة اليمنية من جهة ومن جهة أخري محاولة مبكرة لتفريخ خصمه اللدود التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي الإخواني التوجه خاصة وأن الانتخابات البرلمانية 2008م علي الأبواب.



الشيء الأهم في الموضع كله بحسب المراقبين هو دخول الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس مجلس شورى الإصلاح السابق والقيادي الأبرز في الحزب في الخط وذلك من خلال إشارة بعض المصادر من أن الشيخ هو من أبرز الشخصيات المرشحة لزعامة هذا الحزب السلفي الذي سيتلاءم مع توجهات الشيخ السلفية.



ورغم النفي الصادر عن مكتب الشيخ الزنداني لفحوى هذه التسريبات الصحفية يرى مراقبون أنه نفي بارد لا يرقى إلى مستوى الحدث مما يؤكد أكثر مما ينفي في ذات الوقت مما يعني أن هناك خلاف حاد بين قيادات في الإصلاح لم يطفو على السطح بعد وإنما يبد من خلال الإشارة الأخيرة التي ظهرت من خلال مقال للمحلل السياسي في صحيفة "الناس" المقربة من الإصلاح والتي جاء فيه "أن الشيخ الزنداني مطالب مع حزب الإصلاح بأن ينفض غبار (المسكنة) ورداء (الذل) اللذين يستظلان بهما في مواجهة الغطرسة والابتزاز لتحقيق مآرب شخصية من قبل الطرف الأقوى!! وهي إشارة إلى الرئيس صالح واستخدامه لقضية الشيخ الزنداني مع الأمريكان وسيلة لتأيثر علي الشيخ لإبعاده عن الأداء العام لحزبه المعارض الأقوى للكثير من سياسات الرئيس صالح.



ويرى بعض المراقبين أن التقارب الأخير بين الرئيس صالح والشيخ الزنداني الذي أدرجته وزارة الخزانة الأمريكية ضمن قائمة ممولي الإرهاب في 2004م من جهة بين صالح و سلفيين الحكمة من جهة أخرى هو دليل علي أن هناك شيء ما يتم التحضير له وخاصة في ضوء بعض التسريبات التي قالت أن الرئيس صالح طلب بل وأمهل قياديين سلفيين فترة من الزمن لتشكيل حزب سياسي سلفي والإعلان عنه قريبا.



مثل هذه التسريبات كانت قد بدأت مبكرا من العام الماضي حيث تردد حينها أن التيار السلفي طالب من الرئيس صالح السماح لهم بإنشاء جامعة سلفية في صنعاء علي غرار جامعة الإيمان التي يديرها الشيخ الزنداني وتتهم أنها بمثابة محظن تنظيمي للإخوان في الوقت الذي هي أقرب بمناهجها من الاتجاه السلفي منها إلي الإخواني بل وفوق هذا كله ينشط فيها عناصر من التيار السلفي الحركي بشكر ملفت وكبير.



إلا أن الرئيس صالح رفض هذا الطلب بحجة أن جامعة الإيمان تفي بالغرض طالبا منهم إنشاء حزب سلفي وهو الأمر الذي كان قد قيل حينها أن السلفيين في صدد الإعداد له ولكنه لم ير النور حتى الآن وذلك بسبب أن جناحي السلفية الحركية في اليمن جمعيتي الحكمة الإحسان السلفيتين منقسمتين في هذا الموضوع بين مؤيد ومعارض بحجة التوقيت من حيث المبدأ أما من حيث الحزب فهما معه من حيث الفكرة.



صحيح أن التيار السلفي الحركي في اليمن لا زال متحسسا من العمل الحزبي بفعل التأثير الطاغي لأفكار الشيخ مقبل الوادعي المحرمة للحزبية إلا أنه أصبح اليوم في فسحة من الأمر وخاصة وأن هناك إشارة رضي في هذا الجانب وخاصة بعد تبني المملكة العربية السعودية للعملية الانتخابية كالانتخابات البلدية التي أجريت مؤخرا مما أعطاهم فسحة في الأمر.



إلا أن المشكلة التي يواجهها السلفيون اليوم بخصوص تشكيل الحزب هي المنهجية الحركية المعقدة لديهم والتي ستكون بمثابة آلية طارده وبل وانعزالية لا تتوفر فيها دينامكية العمل الحزبي الجماهيري كالتي لدى حزب الإصلاح مثلا وذلك لأن هذه الجماعات يقوم عملها التنظيمي علي أساس التربية الدينية والعلمية للأفراد من خلال مراكزهم التعليمية التي يبقي فيها الطالب أربع سنوات يتلقي خلالها العلوم الشرعية وخاصة علوم العقيدة التي هي مثار خلاف دائم مما ينعكس علي سلوكيات هؤلاء الأفراد الخلافية التي تنفر أكثر من أن تستقطب.

ثم أن هذه الجماعات بهذا الكيفية الحركية لا وجود لها قاعديا إلا بحدود ضيقة جدا وذلك باكتفائها في العمل التنظيمي علي مخرجاتها التعليمية فقط وانحصارها علي النخب الدينية ذات الميول والاتجاهات السلفية فقط مما يؤدي إلى انغلاقها علي نفسها وانعزالها عن بقية النخب المثقفة الأخرى مما يمثل تحديا كبيرا أمام الحزب الجديد ما لم يتم النظر في أدبياته الفكرية والتنظيمية لكي يتوائم مع المرحلة الجديدة التي يتم التحضير لها حاليا وهي التي تختلف عن مرحلة العمل الدعوي الخيري جذريا مما يتطلب المزيد من الانفتاح الفكري والتنظيمي.



ويبقى المشهد السياسي اليمني مفتوح علي كل التوقعات وهذا ما ستكشف عنه الأيام القليلة القادمة .
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:57 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة