القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
17 عاماً على الوحدة اليمنية التي تحولت الى سراب
<TABLE><TBODY><TR><TD align=middle>[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
</TD></TR></TBODY></TABLE> صوت الجنوب نيوز/جلال عبدالله أحمد/2007-05-20 17 عاماً على الوحدة اليمنية التي تحولت الى سراب أيام قليلة قد مضي على أعلان الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب في 22 مايو 1990م سبعة عشر عاماً, ورغم مرور هذا الزمن بكل أحداثه ووقائعه الحافلة بالذكريات والافراح والزغاريد, التي أستقبل بها الشعبين في البلدين يومذاك هذا الحدث الجليل المهيب, وذلككتعبير صادق في البداية على ما ينطوي عليه هذا اليوم من دلالات ومعان كبرى, يعكس الامال و التطلعات المشروعة للشعبين في الاتصال والتواصل, يكرس الاحساس والعزة بالوطن وكبريائه والمواطن وشموخه, المتمثل في تحقيق الحلم الكبير الى واقع.. وهو الاعلان عن تاسيس دولة الوحدة.. دولة النظام والقانون وحرية المواطن في التعبير و التنظيم والمساواة أمام القانون, كنهاية لعهدين وتاريخين مشطرين, وبداية عهد وتاريخ جديد موحد, على قاعدة العدالة الاجتماعية والديمقراطية.. فقد كان هذاالحدث يعد حتى الان هو الاخطر, ولعل سبب ذلك يرجع أساساً الى تلك التداعيات و الاثار المزلزلة التي خلفها هذا الحدث على كل الصعد السياسية و الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية. الغريب والمدهش حقاً والذي هو مثار الاهتمام و التساؤل, هو أن أعلان الوحدة مازال حتى اليوم سوف يظل يطل من خلف كل زاوية من الزوايا حياتنا العامة, وبالذات بعد أعلان الحرب في 27 أبريل 1994م على الجنوب, وأنتصار الشمال على الجنوب, وما ترتب على تلك الحرب من نتائج وأثار مدمرة الى يومنا هذا.. فقد مثلت كارثة وطنية, أبتلعت الجنوب وسيظل يعاني من العذاب والقهر الى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا, بأعتبار الجنوب كان مسرحاً للحرب الطاحنة التي أمتدت لتشمل كل مساحة الرقعة الجغرافية للجنوب كله.. لذلك فأن أثار وجراحات وتداعيات هذه الحرب كانت مضاعفة على الجنوب وأهله.. وعلى الرغم مما رافقها وتلاها من أعمال للنهب والفيد و الانتقام والتصفيه لحسابات قديمة وجديدة, مما أسست أحقاد وثارات بين أبناء الجنوب, فأن مشكلتنا أننا نتكلم منذ الاجتياح للجنوب لايضاح الواضح, بينما النظام عامل أذن من طين وأذن من عجين. والنتيجة الاخطر لهذه الحرب أنما قد تجسدت في عمليات الاستباحة للجنوب, والفيد والنهب المنظم والتصفيه الممنهجة للممتلكات العامة لدولة الجنوب السابقة ومصادرة كل شيء قسراً. وهذه الذكرى تأتي في هذا العام وسط التردي المتناهي الذي بلغته الحالة العامة في اليمن من تدهور وفوضى وفساد, على مستوى أوضاع النظام والمجتمع على كل الصعد وفي كل المجالات. الحقوق الوطنية والتاريخية للجنوب لا تسقط بالتقادم وأمام هذه التحديات التي تحق بالحاضر والمصير, فأنه يتوجب الامر على الجنوبيين العمل على ضرورة ليس قراءة دروس هذا الحدث الهام وبعمق لاهميته, والذي تحول الى (غول) جاثم على أرواح الناس في الجنوب, سيما وهذا مناسب لتسليط الضوء فيه لمعرفة مجرى سير الاحداث و التطورات العاصفة التي حدثت خلال الفترة الماضية فحسب, بل أننا في حاجة ماسة لمراجعة شاملة في أعادة النظر في كل ما آلت اليه أمورنا وأحوالنا, لاستيعاب دروس وتجارب ما أفرزته تلك السنوات الماضية من أثار ونتائج, ومدى تأثيرها, وبالتالي لابد بالضرورة من أستنباط العبر في كيفية ترتيب البيت من الداخل على نحو يمكننا من المشاركة الفعالة في النضال المشروع لتعزيز ما جاء في مشروع الوثيقة الوطنية المقدمة للملتقى الوطني للتصالح و التسامح والتضامن في محافظة حضرموت جنوب اليمن المنعقد في مدينة المكلا بتاريخ 25 أبريل 2007م. أذن علينا الانطلاق في مسيرتنا النضالية بأرادة وأيمان قويين, على نحو يؤدي الى توطيد التضامن والتلاحم من أجل تأكيد حق شعبنا في الوجود, والتأكيد بثبات للشعوب العربية وبالذات أحزابها الوطنية والقومية والجامعة العربية والشعوب الاسلامية وكل أحرار العالم. من أن الحقوق قضية كبرى تكفلها الاعراف والشرائع السماوية والقوانين الدولية.. وحقوق شعبنا في الجنوب الوطنية والتاريخية, وحقه في تقرير مصيره, أكبر من سلطة الحكم والحكام في اليمن, وما قام على الباطل والعدوان لايدوم, خصوصاً وأننا نمتلك الحق وشرعية النضال وشرعية التاريخ, والحق لا يسقط بالتقادم. لذلك, وعندما تكون الوحدة خديعة لوطن وشعب, وتنشب الخلافات والصراعات على النفوذ والمصالح والسيطرة, وليس على المبادئ والاهداف الوطنية, وحين يحاول تجار السياسة وهواة النضال والشعارات, ويعملوا على تحويل أقدس وأعدل قضية, وهي الوحدة, الى سيرك يتفرج عليه الجميع.. سيرك لبيع الكلام في المزاد, عندئذ فقد حول الوطن الى مجرد عزبه, والشعب عبارة عن قطيع من الاغنام. فهذا البلد المنتهكة المستباحة حريته وكرامته من قبل القردة والببغاوات واللصوص وسراق الوطن, لايمكن لاي ذي عقل سديد ويد نظيفة, أن يتعامل مع هكذا نظام, بأخلاص وبجديه في مثل هذه الحالة المزرية. فالديكتاتوريه المغلفة بغشاء الديمقراطية, والملتحفة بالدين, هي أبشع من الديكتاتورية المكشوفة: ومن المفارقات الطريفة والخبيثة لدى أهل الحكم في اليمن و الاحزاب ذات الاصوال المناطقية الشمالية, يختلفون في كل الامور المتعلقة بأدارة شؤون البلاد والعباد, في توزيع الخصص والسلطات, ويتفقون على شيء واحد, وهو العمل معاً بالحق أو الباطل لتقويض كل ماله علاقة من قريب أوبعيد بموقف أوصوت أو رأي له صلة بالجنوب. وهكذا خلال (17) عاما, يجري العمل على قدم وساق لتدجين الجنوب والجنوبيين بقانون الاكثرية والقوة, والجنوب مهدد بالانقراض, خاصة والنظام يطلق على الجنوب حراب قاتلة في كل الاتجاهات, وكل مصيبة أو حدث تقع في البلد, يكون الجنوبيين في فوهة المدفع, لان الجنوب في نظر النظام ليس له في الوحدة أو الانتخابات شيء, وأنما هو تلك القطعة أو الارض الجامدة التي تتقسم بالتساوي على رجال النظام من القيادات العسكرية والسياسية, بحيث وصلت الامور الى درجة تحول الجنوب الى (مناحة) ليقيم سرادق لتقبل مراسيم العزاء في الوحدة, ثم تشييع جنازات الذين رفعوا شعارات الوحدة اليمنية, لانهم لم يكونوا وحدويين أو في مستوى المسؤولية التاريخية, أساءوا للوحدة والوطن والله والناس بالممارسات العملية الغير أخلاقية على الارض أكثر من الذين أعلنوا الانفصال, فالوضع في الجنوب شديد الاحتقان, وينذر بالمفاجأة, والنظام الذي سرق أرادة أبناء الجنوب ومزيف التاريخ, وجالب الويلات تلو الويلات للجنوب, وهي مصائب تناسلت تباعاً لتقود البلاد الى ماهي عليه الان, في الواقع نحتاج الى عملية قيصرية لان ما بني على باطل فهو باطل. سبعة عشر من الانجازات الاعلامية للنظام أولاً: لقد حاول النبي العاجز خلال (17) عاماً الاستهانة بالجنوب والجنوبيين, من خلال محاولة تأهلينا لتقبل الظلم والتعسف, تمثل ذلك في الدوس على أجساد ورقاب بعض الجنود في المعسكرات بالاحذية, كما عمل محاولة أسقاط كل الاخلاقيات والمثل السامية, ليصبح لاهم له سوى أسقاط القيم التي تربينا عليها, حتى تلك القيم التي يسوقها في برامجه الاعلامية والثقافية المختلفة وعوّدنا عليها أسقطها, وفي نفس الوقت عمل على نبش قبور الشهداء, بهدف أفلاسنا من أخلاقنا وكرامتنا, ولكنه لايملك من محاولته أقناعنا, بأن الركوع والانحناء هو خيارنا الوحيد.. لقد دقت ساعة الحقيقة, وهي على الجنوبيين أن يواجهوا قدرهم ومصيرهم وحدهم, فمن المستحيل أن تستمر وحدة على أكذوبة.. ومعركتنا اليوم رغم مرارة الواقع, ضد من يحاول شطب حقنا في الوجود التاريخي والجغرافي منذ 7/7/1994م معركتنا مع من يحاول أذلالنا وأستبعادنا, أذن فلابد من الصمود والدفاع عن هويتنا.. أننا مهددون في الكينونة والهوية والتاريخ والفكر والثقافة, وليس هناك خيار أو بديل أمامنا سوى الثبات في أرضنا, سيما ونحن الان على أبواب مرحلة جديدة أما البقاء أو الفناء. ثانياً: خسرنا الوطن والماضي, ولم يربح أولادنا المستقبل والوطن, لذا فالوحدة كانت عبارة عن مخادعة للنفس وخديعة لكل الوحدويين من أهل اليمن والعروبة.. وأنتهاء الامر في نهاية المطاف بأن تهاوت الافكار والشعارت الوحدوية المطعونة بحراب الوحدويين, لان تلك الافكار والشعارات أكبر ممن رفعوها, لذلك فضلوا السلطة على الوحدة.. فالجنوب هزم ولم تنتصر الوحدة, وأنما أنتصر نظام الجمهورية العربية اليمنية. ثالثاً: الرئيس اليمني يصور الامور للأخرين, وكأن اليمن يسوده الامن والاستقرار, والحياة فيه وردية, ويحاول من وقت الى آخر أستعراض خبرته كزعيم مجرب, يحب الخير والاستقرار للشعوب التي تشهد حروب وصراعات, فيعرض وساطته الحميدة لحل النزاعات والاقتتال الداخلي مثلاً: عرض وساطة على السودان وجنوبه سابق, ونفس الشيء بين أثيوبيا وأرتيريا وبين الصوماليين, وفي نفس الاتجاه عرض وساطة بين الادارة الامريكية والرئيس العراقي صدام حسين سابقاً.. كل هذا لكي يلفت الانظار عما يعاني منه الشعب اليمني عامة والجنوب خاصة, في حين هو غير قادر على الاطلاق العمل على حل قضية القضايا في الجنوب العالقة, وبالتالي قضية الحرب في صعدة أو الحرب على الارهاب أو حل قضية الاطفال الذين يتم تهريبهم عبر الحدود, جهاراً نهاراً الى المملكة العربية السعودية, وقد وصل العدد الاجمالي خمسين الف طفل, وهذا الموضوع ناقشه مجلس النواب اليمني, وكشفت عنه صحيفة عكاظ السعودية في عددها رقم (2148) الصادر بتاريخ 5 مايو 2007م.. علاوة على ذلك أسدل الستار على قضية قتل (16) طالبة جامعية في صنعاء, بأعدام العامل السوداني أدم, بينما الفاعل الحقيقي الذي من وراء هذه القضية يسرح ويمرح. رابعاً: ناقشت الفضائيات العالمية وتحديداً قناة العالم وقناة المستقبل وغيرها, أكثر من مرة قضايا أنتاج النفط في اليمن.. وقد تبين من خلال النقاشات والحوارات عدم معرفة الكميات الانتاجية للنفط, ومن ثم عدم معرفة أين تذهب عائدات النفط, وكأن ذلك عبارة عن طلاسم لا يفكها الا الخبراء في سويسرا, وبالتالي أتضح أن دور الوزراء الذين تعاقبوا على وزارة النفط, ليس أكثر من مجرد كتبه بين الشركات النفطية وبين (.....) بأستثناء فيصل بن شملان, الذي رفض وقدم أستقالته. خامساً: نشرة صحيفة الايام في العدد رقم (5046) بتاريخ 21 مارس 2007م, مقالة تحت عنوان ( قضايا مصيرية تنتظر الحل ) للكاتب المرموق أحمد عمر بن فريد, يقول: " أن امكانية حصول الطلبة من أبناء الجنوب على منح دراسية في الخارج باتت مسألة أصعب من الحصول على لبن العصفور من جزر خرافية, كجزر الواق واق!! على أعتبار أن مثالاً واحد نستمده من الواقع لكي يعزز هذا الحال البائس, تخبرنا بأن أكثر من (ثلاثة الآف) منحة دراسية قد حصل عليها طلاب يمنيون في (ماليزيا) لم تتضمن سوى (ثلاثة مقاعد فقط) للطلاب من الجنوب!! أي أن لكل الف منحة دراسية فرصة واحدة لطالب متفوق من أبناء المحافظات الجنوبية!!" وقبل هذه الواقعة نشر الاستاذ حمال عامر, حالة مماثلة في صحيفة الوسط, حول عدد الطلاب الدارسين في الجامعات الاوربية وأمريكا الشمالية, وقد سجل العدد بالاسم الثلاثي, ووصل العدد الاجمالي الى (ستون طالباً) في الجامعات الاوربية وأمريكا الشمالية, ولم يجد بينهم سوى (أثنان) من أبناء الجنوب.. أبن نائب رئيس الجمهورية, وأبن وزير الداخلية الاسبق.. وعلى أثر ذلك قامت الدنيا ولم تقعد على الاستاذ جمال عامر لفعلته هذه, الامر الذي أدى الى تعرضه للخطف من قبل أجهزة أمن النظام لتأديبه, وتحت ضغط طرف دولي وأطراف محلية, تم أطلاق سراحه, وبعد ذلك قام بزيارة الى الولايات المتحدة الامريكية بدعوة من مؤسسة امريكية, وأقيم له حفل تكريم, وكرم بمنحه جائزة تقديراً لنشاطه الصحفي البارز. ولا يسعنا الآن الى أن نردد هذه الابيات من مطلع الانشودة المشهورة تقول: اليمن بلادنـــا وعزها عزاً لنــا طلابها أولادنـا أشبال خير أسيادنـا نحن لها أبطالـها نضال قادة جيلنـا في حرها وبردها مفضلين من ربنـا سادساً: حمل السلاح ممنوع على الجنوبيين في وطنهم, وبالذات في المدن الرئيسة, ومن يحمل السلاح يعد نفسه خارج عن النظام والقانون, وسوف يعرض نفسه للملاحقة القانونية والعقاب, بينما الشماليين, العسكريين والمدنيين, وهم الادارة والقانون والخصم والحكم, وفي نفس المدن يحملون السلاح بكل أنواعه وبحرية مطلقة. ومن يرغب التعرف والتأكد أكثر, فأننا نوجه له دعوة كريمة لزيارة الجنوب, للأطلاع على مايجري على الارض, ولايفوتنا ذكره هنا, بأن كل المشاكل التي تحث من قتل/ نهب/ سرقة/ فساد/ قضايا أخلاقية من ورائها الاحهزة الامنية الشمالية. سابعاً: على أثر ما يجري في العراق الشقيق, فقد صرح فخامة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قبل فترة وجيزة بالقول:" أن تسريح الجيش العراقي وأجتثاث حزب البعث وموظفي الدولة العراقية سابقاً, خطاء فادح, أدى ذلك للأقتتال والفوضى. ياسبحان الله, من يدري ربما قرار المستر (برايمر), الحاكم المدني السابق للعراق, الذي قضى بحل الجيش العراقي وحزب البعث وموظفي النظام السابق في العراق, قد جاء أقتداءً بالتجربة اليمنية الرائدة السبّاقة في تسريح الجيش الجنوبي وكوادر وموظفي النظام السابق في الجنوب وأحالت الكل (للأستيداع). أذا لم يكن ذلك بناءً على نصيحة مجانية من (فخامة) الرئيس, خصوصاً وأنه مشهور بأعطاء النصائح.. وكلنا يعرف نصيحته للالمان (كيف يمكن يعلمهم الوحدة). وللمزيد من المعرفة نرجوا العودة لمن يهمه الامر للأطلاع على الموضوع الذي نشرته صحيفة الايام في العدد رقم (5094) الصادر بتاريخ 16 مايو 2007م تحت عنوان: من هموم المتقاعدين العسكريين. ثامناً: تقرر بعد 7/7/1994م مباشرة, العمل لمسك نقاط التفتيش العسكرية المعروفة تاريخياً, التي كان يديرها الجيش الجنوبي قبل الحرب, من قبل الجيش الشمالي, ومن ثم تعزيز تلك النقاط بالمزيد من الجنود, علاة على ذلك, العمل على أستحداث نقاط عسكرية أضافية جديدة, لتصبح العدد الاجمالي لنقاط تفتيش على طول الطريق الرئيسي: عدن- أبين- شبوة- حضرموت- ثم المهرة, خمسة عشر نقطة تفتيش عسكرية, من غير نقاط التفتيش الفرعية داخل المدن وخارجها, علماً أن الانجليز (الله يذكرهم بالخير) عندما كانوا في الجنوب, يضعوا على نقاط التفتيش جندي أنجليزي وجندي جنوبي, في حين (خبرتنا) الجدد لم يشركوا للعمل معهم ولو واحد جندي جنوبي على طول النقاط المنتشرة علىمستوى الجنوب. تاسعاً: رافق يوم 7/7/1994م سقوطنا سياسياً وأخلاقياً وعسكرياً نحن الجنوبيين, وكل ما حدث ويحدث الان لنا على أرض الجنوب أخترناه بعيوننا المفتوحة وعقولنا الملوثة.. وقد يغفر الله للعصاة والمارقين والملحدين جميعاً, بأستثناء قياداتنا لن يغفر لها ولن تطهرها كل بحار العالم, وبالذات المتسببة في أحداث 13 يناير 1986م, ومن باعونا في 22 مايو 1990م برخص التراب. عاشراً: طالعنا المجلس اليمني على موقعه بتاريخ 19 مايو 2007م, وهو موقع يجيد فن كتابة المعلومة والخبر, يفيد بلغة (مارشالية) قاطعة مانعة بأن هناك وحدة يمنية حقيقية في اليمن, خلاف ما يروج له الجنوبيين المارقين. ودليله هو وضع أحصاء بالارقام والاسماء لكل السفراء في دول العالم مؤكد بأن 23 سفارة من أصل 38, يتولى مسؤولية السفير فيها جنوبيين أو نائب له, وحرصاً منا على أيضاح الصورة ونسجل للأخوة في المجلس اليمني حسب معلوماتنا المتواضعة أسماء السفراء في الدول الرئيسية على سبيل الذكر لا الحصر مايلي: 1- الاخ/ عبدالوهاب عبدالله الحجري ←←←← سفير في امريكا (شمالي) 2- الاخ/ محمد طه مصطفى ←←←←←←←سفير في بريطانيا (شمالي) 3- الاخ/ عبدالله عبدالولي ناشر ←←←←←← سفير في كندا (شمالي) 4- - الاخ/ عبدالله علي الرضي ←←←←←← سفير في عُمان (شمالي) 5- الاخ/ يحيى علي الابيض←←←←←←← سفير في المانيا (شمالي) 6- الاخ/ عبدالوهاب محمد الروحاني ←←←← سفير في روسيا (شمالي) 7- الاخ/ عبدالملك عبدالرحمن الارياني ←←← سفير في هولندا (شمالي) 8- الاخ/ عبدالوهاب محمد الشوكاني ←←←← سفير في بلجيكا (شمالي) 9- الاخ/ مروان عبدالله نعمان ←←←←←← سفير في الصين (شمالي) 10- الاخ/ مصطفى أحمد محمد نعمان ←←← سفير في الهند (شمالي) 11- الاخ/ عبدالولي عبدالوارث الشميري←←← سفير في مصر (شمالي) 12- الاخ/ محمد علي محسن الاحول ←←←← سفير في السعودية (شمالي) 13- الاخت/ نورية عبدالله الحمامي←←←←← سفيرة في تركيا (شمالية) 14- الاخ/ يحيى حسين العرشي←←←←←← سفير في قطر (شمالي) 15- الاخ/ عبدالواحد محمد فارع ←←←←← سفير في الامارات (شمالي) 16- الاخ/ صلاح علي أحمد العنسي ←←←← سفير في سوريا (شمالي) 17- الاخ/ حسين طاهر بن يحيى ←←←←← سفير في الاردن (شمالي) 18- الاخ/ جمال عبدالله السلال ←←←←← سفير في أيران (شمالي) 19- الاخ/ أحمد عبدالله الباشا ←←←←←← سفير في المغرب (شمالي) 20- الاخ/ هزاع عبده محمد الوالي←←←←← سفير في السودان (شمالي) وللمزيد من المعلومات راجعوا الموقع الالكتروني للمركز الوطني للمعلومات التابع لرئاسة الجمهورية, لكي تعرفوا الحقيقة, علماً أن نواب السفراء والقناصلة والملحقين العسكريين وأمن السفارات المذكورة بعّاليه كلهم من نفس الطينة. وأذا وجد من هو محسوب على الجنوبيين واحد أو أثنين, فأنهم بعد حرب صيف 1994م عادوا الى قواعدهم سالمين (القرية), تيمناً بعودة الفقيد (الله يرحمه) عبدالله الاشطل... أما السفراء الجنوبيين فأنهم في الدول الافريقية (المهمة) وربنا يكون في عونهم. وفي الختام كل عام وشعبنا في الجنوب بخير, ولايفوتنا أن نتقدم بالشكر لله ثم لكل الاجهزة العسكرية والامنية العاملة في الجنوب التي وصفها الاخ سعيد عولقي من على منبر جريدة الايام, وقال (بلاش الاستهتار والاستعمار.. أرحمونا من هذه الممارسات والاعمال). جلال عبدالله أحمد معيد في جامعة عدن أبين/ جنوب اليمن 19 مايو 2007
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة صوت الجنوب ; 05-20-2007 الساعة 02:48 PM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:34 AM.