انه اليوم الذي سيعقد فيه مؤتمر باعوم يدكرنا بماحدث في عام 1986م في ال13 من يناير وماقبله من خلاف بين جناحين السلطه في ذلك الوقت عندما اشتد الخلاف كان هناك فريق مع مجموعه علي ناصر محمد ومجموعه عبدالفتاح اسماعيل مجموعه علي ناصر تضم أكثرهم من محافظه ابين وشبوه وقله من كانوا في عدن وانصار عبدالفتاح تضم في مجموعتها محافظه لحج بأكملها وقله من عدن وبعض رموز من حضرموت كان ذلك الخلاف حول احتكار علي ناصر اكثر من منصب حسب مايدعي الطرف المعارض وعندما اشتد بينهم الخلاف كان هناك ضيف في عدن من فلسطين جورج حبش على ماأعتقد لكي يصلح بين الاطراف وكان هذا قبل موعد مجزره 13يناير والذي تحمل تبعاتها الشعب حتى بعد الوحده المشئومه الذي يعاني منها الوطن الجنوبي الى اليوم واذا كان خلاف الاخوه الرفاق يعيد الى أذهاننا ذلك اليوم الذي تم فيه مقتل خيره ابناء هذا الشعب فأن اليوم تدار ثوره الجنوب بنفس العقليه وبنفس الاصرار من كل الاطراف والذي سيؤدي في النهايه الى تفتيت الحراك بأيادي حضرميه هذه المره خالصه لايوجد فيهم لا من ابين ولا من لحج ولا من شبوه ولا عدن ولا المهره غير تصفيه حسابات قديمه على ماأعتقد ظهرت بوادرها في أفق الجنوب واليوم يسعى كل الخيرْين في نزع فتيل الازمه المستعصيه الا ان صمود ابطالها لا يتنازلون عن قرارت ارتجاليه ستعصف بالجنوب والشعب الجنوبي في آن واحد فشعب الجنوب ومندو ان تحرر من ويلات الاستعمار البريطاني والذي يصفه كثير منا بالبغيض والرجعي هانحن اليوم نتمنى ان يكون الاستعمار البريطاني موجود بعدن وباقي الجنوب فهو افضل لنا من رفاق لم يحسنون السلطه انما أرادوها تسلط وتهميش والمشكله ان كل من الفريقين تنادي بعدم المساس بدم الشهداء وهم من يتاجرون بها في وضح النهارللاسف فهل سيعقل رفاقنا ويعيدون ذكرياتهم الماضيه بينهم وبين انفسهم حتى يعلمون ماحصل للشعب هذا من ويلات ليس لها نظير لا في الاستعمار الاول الذي يقولون عنه كهنوتي وبغيض ولا في الاستعمار الاخير والذي يصفونه بالمتخلف والهمجي والهمجيه هم من يسير فيها بنفس طريقتهم قبل الوحده ان كان هذا المؤتمر الذي دعى اليه باعوم ورفضه البيض ليس هناك حل لوقف هذه المهزله الا بالتنازل من الطرفين اما ان يؤيد البيض مؤتمر باعوم حتى وان كان غير كامل العدد واما ان يقبل باعوم بالتأخير حتى وان كانت هناك اطراف لم تحضر وهذه سيكون نصر للشعب الجنوبي قبل كل شي اما اصرارهم الى ماتم فهذا قد ظهرت بوادره اولا من علي عبدالله صالح الذي توعدهم بهزيمه وماكنا نرضى ان تكون قادتنا في هذا الموقف الذي لايحسدون عليه لكن هم من طرحوا انفسهم فيه والنهايه أننا أمام 13 يناير من جديد تلوح بالافق لان المؤتمر ان نجح سيكون الانتقام من منْ لم يحضرون بعد المؤتمر وان لم ينجح ستكون الضامه الكبرى من فريق البيض وهذا ماسيؤدي الى تصفيه الحسابات السابقه والجديده بين الطرفين والخسران في النهايه هو شعب الجنوب نسألك اللهم اللطف في ماتجري به المقادير بشعب الجنوب الذي يعاني التهميش والتعتيم من الخارج والتسلط وعدم المبالاه من قادتنا نسألك اللهم ان تفرْج علينا وان تهدينا الى سوى السبيل وان لاتسلط علينا من لايخافك فينا ولايرحمنا وان تعجْل بالنصر لنا عاجلاً غير آجل يارب العالمين