القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
لا يصح لأي حوار إلا على أساس أنه جنوبي شمالي
لا يصح لأي حوار إلا على أساس أنه جنوبي شمالي د. فاروق حمــزه(لا شرعية لغير ذلك ... وإلا وعلى كيف إعلان وحدة؟! ) حتى متى لا نرى عدلاً نسر به ولا نرى لأهل الحق أعـوان
مستمسكين بحق قائمين بـــــه إذا تلون أهل الجور ألـــوانَ يا للرجال لداء لا دواء لـه وقائد ذي عمى يقتاد عميانَ سليم إبن دريد في الواقع لا بأس وأن يتحاور الناس، وفيما بيتهم البين، وإنها بالفعل لخطوة جيدة، أكانت لغرض تبادل الرؤى أو ولأشياء أخرى تهمهم وتخص بلادهم، ولوحدهم، أما وأن يكون حوارهم وفيما يخص دولة أخرى، أو أية أمور ولدولة أخرى، مثل قضايا دولة الجنوب وشعب الجنوب، بل وتحديداً مثل القضية الجنوبية، هذه والتي صارت ومعروفة للقاسي والداني، وبأنها قضية نتيجة حرب، تضررت بها دولة الجنوب وشعب الجنوب، وهو ومالا يحق ولا لأحد وحتى التطرق ولهكذا موضوع، بل ولا يصح لأي حوار بهكذا موضوع إلا على أساس أنه جنوبي شمالي، ولا شرعية لغير ذلك ... وإلا وعلى كيف إعلان وحدة؟!، سوى ومن وقع وعلى هكذا إتفاقيات بإسم دولة الجنوب وشعب الجنوب، وشارك في الأزمة قبل الحرب، بل ومن شارك في هكذا حرب، كون وكل شئ قد جرى إعتماده فيما بينهم البين، وأقصد فيما وقد أتفقوا عليه، بل وما قد وأعتبروها بإتفاقيات، وما تسمى إعلان الوحدة بين الدولتين، وبالذات في الإتفاقيات ولما قبل الحرب، وهو وما كان قد أعتمدها الطرف المنتصر بالحرب، قبل الحرب، أي قبل أن ينتصروا بالحرب على الجنوب، بل وأكد عليها، وبأنها قد مثلت دولة الجنوب وشعب الجنوب، وبغض النظر وعن أي شئ، وهذا هو وماهو أصلاً معروف ولكل العالم، وبإتفاقيات وما تسمى بمشروع إعلان الوحدة. أما بعد وأن أنتصرت الجمهورية العربية اليمنية بالحرب على جمهورية اليمن الديمقراطية، والتي وكان من نتائج تلك الحرب الظالمة، أن احتلت الجمهورية العربية اليمنية بالقوة العسكرية كامل تراب الوطن الجنوبي، من ميون في مضيق باب المندب غربا حتى حدود عمان شرقا في 7 يوليو 1994. أي أنه وما وبذلك، قد وقعت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية تحت الاحتلال المباشر للجمهورية العربية اليمنية. وهو وما نجد به الأمور وقد أنعكست رأساً على عقب، بل وحتى وماقد وأنقلبت الآية نفسها رأساً على عقب، من خلال وما نلاحظه بهكذا مشاريع في غرض دفن القضية الجنوبية ليس إلا، يتبناها نظام الجمهورية العربية اليمنية، المنتصر بالحرب على الجنوب، وبمشاريع في الحوار ومع أناس ولا لهم أية علاقة بذلك، وبكل تلك الأمور، بل ولا يفهمونها إطلاقاً، ولذا نقول بأن هكذا حوار ولغرباء وفي كل ما جرى، وأقصد أنا وفقط قضيتنا الجنوبية، قضية شعب الجنوب ودولة الجنوب، نجدهم اليوم وليتحاوروا بينهم البين، وفيما يخصنا نحن، وتحت رعاية الدولة المنتصرة بالحرب، وليحولوا القضية الجنوبية، وبشطارة وكأنها بقضية حقوق، وليست بقضية شعب كان دولة، بل ودولة تجري بها ومندو إحتلالها تغييرات هيكلية كبيرة في الديموغرافيا، ولغرض إستبدال وغربلة سكانها، وهو الأمر والمخالف ولكل القيم والأخلاق والتقاليد بل الأعراف والقوانين الدولية، يأتون هؤلاء ويتناقشوا بقضايا لا تهمهم، بل ولا يحق لهم ذلك إطلاقاً، كون ذلك يأتي في إطار إختصاصات دولة الجنوب، وشعب الجنوب، والتي هي أصلاً قضية سياسية بحتة، أرتبطت بأوضاع تمخضت عن حرب صار بين الدولتين، جمهورية اليمن الديمقراطية والجمهورية العربية اليمنية، اللتان وقعتا كل إتفاقيات هكذا إعلان ولما تسمى بهذه الوحدة، والتي وبعد هكذا حرب في صيف 1994م، تحولت الأمور وإلى منتصر ومهزوم، أسفرت نتيجته في تبخر ولما يسمى بإعلان مشروع الوحدة، بل وتحولت وإلى احتلال صريح لأحد أطرافها، الأمر الذي عملياً قد ألغى الصفة السلمية الطوعية لإعلان الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990. وفي الواقع لا بد ولأي حوار وأن يكون في إطاره الصحيح، بل ويحمل معناه ويعبر عنه، وليس مجرد منجهة حوار لغرض الحوار، فمثل وما قلنا في البداية، ليس هناك ضرر في أن ويناقشوا هؤلاء المتحاورين قضاياهم، وفي إطار المسموح به لهم، وما يتفق والمناخ المتوفر لهم، بل وما يتفق ومزاجاتهم النفسية، والذي وقد عرفناها سلفاً، وما تعكسه وواحاتهم ومنابرهم وتصرفاتهم، بل ومواقفهم ومن القضية الجنوبية، وهذا هو وما يهمنا، بالرغم من أننا وقد كنا نتوقع ومنهم جميعاً ودون إستثناء، بأن يكونوا هم الأكثر تقدماً في النصح، وإعطاء المشورة الصحيحة، وقولها علنا، بأن القضية الجنوبية هي قضية عادلة، بل وليست بقضية حقوقية وإنما هي قضية سياسية محضة، قضية شعب كان دولة، وإنها قد تمخضت وعن حرب جرت بين الدولتين الموقعتين على إتفاقيات إعلان وما تسمى بالوحدة، فلا يجوز ولأحد آخر وأن يكشح نفسه في غير هكذا معالم صحيحة، بل وأن ينصب نفسه نيابة وعن شعب الجنوب وهو بغير جنوبي، كون قضية الجنوب لاتهم إلا أبناء الجنوب أنفسهم، كما ويحق ولأي جنوبي يريد الإفصاح وبقول الحق، بل ورفع القهر عن شعبه، وأن ينصب نفسه وعن أبناء الجنوب، كون أهله ودويه يعيشون القهر، بل وبرزحون وتحت نير الإحتلال ... لذا يبدو أنه وعوضاً وعن هكذا ترحيلات وعن القضية الجنوبية، فلا تزيدنا نحن أبناء الجنوب إلا وجعاً فوق وكل أوجاعنا، وهو الأمر الذي ولربما ولا ستسفر به هكذا ترحيلات من الأمر قي شئ، سوى وما وستفرضه الظروف عاجلاً أم آجلا، وهو الجلوس في التفاوض وعلى طاولة مستطيلة، بل وليست مستديرة، يتواجه بها من يمثل الجنوب ومن يمثل الشمال، أما وفي إعادة صياغة الأمور وإعادتها ولنصابها بالصح، كون مافيش حد أحسن من حد، وحدة بين شمالي وجنوبي، وإلا وعلى كيف؟!، أما وحق تقرير المصير لشعب الجنوب، والحق في نيل الحرية والسيادة والإستقلال. عدن في يونيو 18 2007 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:00 AM.