القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#11
|
||||
|
||||
السفير المصري لدى صنعاء : الحوار لابد أن تكون له مرجعية واضحة واعتقد أن هذه المرجعية هي المبادرة الخليجية الأحد 14 يوليو 2013 01:27 مساءً صنعاء «عدن الغد» خاص: قال السفير المصري لدى اليمن «أن مصر دعمت ثورة 26سبتمبر في عام 1962م وكانت هناك ارساليات عسكرية قبل هذه الثورة، كما ساندت ثورة 14اكتوبر». وأوضح سعادة الدكتور أشرف عقل سفير جمهورية مصر العربية لدى صنعاء « أن مسار العلاقات الثنائية بين مصر واليمن فهي تسير بوتيرتها المعتادة منذ سنوات، فهي علاقات جيدة تقوم على أساس الطريق المشترك والنضال المشترك، فمصر دعمت ثورة 26سبتمبر في عام 1962م وكانت هناك ارساليات عسكرية قبل هذه الثورة، كما ساندت ثورة 14اكتوبر، لذلك نجد أن أقرب شعبين عربيين الى بعضهما البعض هما اليمن ومصر». وعن الحوار اليمني قال السفير المصري في خلال حوار نشرته صحيفة «26سبتمبر» الرسمية « الحوار لابد أن تكون له مرجعية واضحة ، واعتقد أن هذه المرجعية متفق عليها أصلاً هي المبادرة الخليجية وقراري مجلس الامن ذات الصلة، وكل التوافقات التي حدثت في الفترة الماضية ،لابد أن تكون هناك أسس واضحة لهذا الحوار، وأن يعمل الحوار على تعزيز القواسم المشتركة وعلى نبذ العنف والعمل على تعزيز ثقافة الحوار بكل مكوناته، فاليمنيون كلهم أخوة ولا يوجد ما يفرقهم لأن عوامل الفرقة عوامل واهية من أوهام وخيالات البعض، لكن كل العوامل المشتركة هي الغالبة وسيحقق الحوار نتائج طيبة تعود بالأمن والاستقرار والرخاء لليمن». وأشار الى أن« الأزمة السياسية تم الخروج منها بسرعة كبيرة نتيجة المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة، وقد حققت اليمن شوطاً لا بأس به في ذلك، والقيادة اليمنية تسعى بكل جهودها ما تبقى من الفترة الانتقالية أقل مما مضى». (عدن الغد) تعيد نشر نص الحوار الذي اجراه الزميل فضل عيوة نقلاً صحيفة «26سبتمبر» اليمنية الرسمية . > بدايةً كيف تقيمون مسار العلاقات الثنائية بين اليمن ومصر؟ >> أولاً أرحب بك في سفارة مصر كإبن من أبناء اليمن وأبناء مصر ايضاً.. وانا حين أتحدث عن بلادي أقول مصر وبلادي اليمن وبلادي قطر وبلادي السعودية، فنعرف قدر بلادنا جميعاً.. هذه البلاد العزيزة التي يأتيها الكيد من الداخل والخارج، نرجو أن تمر هذه الفترة الصعبة التي تعيشها بلادنا لتنطلق بلادنا الى آفاق أرحب من الاستقرار والنمو والتنمية. وبالنسبة لمسار العلاقات الثنائية بين مصر واليمن فهي تسير بوتيرتها المعتادة منذ سنوات، فهي علاقات جيدة تقوم على أساس الطريق المشترك والنضال المشترك، فمصر دعمت ثورة 26سبتمبر في عام 1962م وكانت هناك ارساليات عسكرية قبل هذه الثورة، كما ساندت ثورة 14اكتوبر، لذلك نجد أن أقرب شعبين عربيين الى بعضهما البعض هما اليمن ومصر. وهناك لجنة عليا مشتركة بين البلدين يرأسها رئيسا الوزراء في مصر واليمن لم تنعقد منذ فترة وكان آخر لقاء لها في 2008م ونأمل أن تنعقد هذه الدورة هذا العام، لأنها تعطلت نتيجة الأحداث التي شهدتها بلادنا من الثورات التي اندلعت في مصر وفي اليمن، وهناك لجان مشتركة تنبثق منها لجان وزارية على مستوى القطاعات المختلفة، وهناك لجان تشاور سياسي بين وزارتي خارجية البلدين، وأنا وصلت اليمن في سبتمبر 2010م وقد عقدت خمس لجان مشتركة في فترة الخمسة الأشهر الأولى ثم بدأت الأمور تمشي على استحياء نتيجة الظروف، ثم عقدت لجنة التسويات المالية ولجنة مراجعة الاتفاقيات في القاهرة في ديسمبر2012م،ونأمل أن تنعقد اللجنة التجارية المشتركة خلال الايام القليلة القادمة في مطلع شهر ابريل القادم، ونأمل أن تنعقد اللجنة المشتركة العليا برئاسة رئيسي الوزراء في البلدين خلال هذا العام، فالعلاقات تسير على وتيرتها المعتادة ولم نجد أي مشكلة مع شعبنا اليمني والسفارة المصرية مفتوحة لليمنيين والمصريين على حد سواء. قد تحدث بعض المشاكل بين المواطنين المصريين واليمنيين الا أننا نقوم بحلها وخلال هذه الفترة تم تسوية العديد من مشاكل مراكب الصيد ومعالجة العديد من القضايا الخاصة بالمصريين ولم أجد من الأخوة في اليمن الا كل تعاون، والآن هناك مشكلة واحدة وهي مركب الصيد المصري الذي احتجز في الحديدة، ونحن نسعى في حلها حالياً بالتفاهم مع الاخوة اليمنيين، وإن شاء الله تتكلل شهودنا بالنجاح، لأن اليمنيين طيبون كما وصفهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «هم أرق قلوب وألين أفئدة».. تعزيز ثقافة الحوار > كيف تنظرون الى المساعي والجهود الإقليمية والدولية من إجل إخراج اليمن من أزمته السياسية؟ >> أولاً الأزمة السياسية تم الخروج منها بسرعة كبيرة نتيجة المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة، وقد حققت اليمن شوطاً لا بأس به في ذلك، والقيادة اليمنية تسعى بكل جهودها ما تبقى من الفترة الانتقالية أقل مما مضى، وندعو أن تكلل هذه الجهود بالنجاح.. واعتقد أن مؤتمر الحوار الوطني الذي بدأ انطلقته هذا الاسبوع تعول عليه جميع الاطراف المحلية والدولية للخروج بنتائج طيبة تعزز من ثقافة الحوار في المجتمع اليمني..وثقافة الحوار في اليمن ليست جديدة عليهم فقد كانت هناك حوارات سابقة بين الاشقاء اليمنيين في فترات ماضية في الستينيات وفي الثمانينيات، وبالتالي فثقافة الحوار ليست جديدة على المجتمع اليمني، وأنا متفائل بأن مؤتمر الحوار سيخرج إن شاء الله بنتائج جيدة تعزز شموخ المواطن اليمني وتحقق له الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ليستطيع الانطلاقة الى آفاق أرحب من النمو والاستقرار. القواسم المشتركة > من وجهة نظركم.. ما هي الطرق والوسائل التي تجعل من مؤتمر الحوار ناجحاً ويخرج بثمار تعود على وطننا بالأمن والاستقرار والرخاء؟ >> أولاً الحوار لابد أن تكون له مرجعية واضحة ، واعتقد أن هذه المرجعية متفق عليها أصلاً هي المبادرة الخليجية وقراري مجلس الامن ذات الصلة، وكل التوافقات التي حدثت في الفترة الماضية ،لابد أن تكون هناك أسس واضحة لهذا الحوار، وأن يعمل الحوار على تعزيز القواسم المشتركة وعلى نبذ العنف والعمل على تعزيز ثقافة الحوار بكل مكوناته، فاليمنيون كلهم أخوة ولا يوجد ما يفرقهم لأن عوامل الفرقة عوامل واهية من أوهام وخيالات البعض، لكن كل العوامل المشتركة هي الغالبة وسيحقق الحوار نتائج طيبة تعود بالأمن والاستقرار والرخاء لليمن. الإرادة السياسية > ما هي توقعاتكم لنتائج مؤتمر الحوار الوطني وخروجه بنتائج مرضية للشعب اليمني؟ >> والله نرى الى حد الآن الأمور تسير بصورة جيدة والكل مجمع أنها مرضية، وأما إذا كان هناك من لم يشارك أوقاطع الدخول في الحوار، فاعتقد أنها مؤقتة، لكن إذا سار الحوار كما هو متوقع فأتوقع أن تنضم هذه الفئات اليه، لأن الحوار مطلوب لأنه لابديل عنه، فهو الوسيلة الوحيدة للوصول الى تفهمات والى أرضية مشتركة لحل كل المشاكل. وثقافة الحوار ليست جديدة على الاخوة اليمنيين، كما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم :«الايمان يمان والحكمة يمانية»، فأنا أتوقع أن الأمور سوف تسير بشكل جيد في الحوار خاصة أن هناك إرادة سياسية في الداخل ممثلة بالقيادة السياسية وعلى رأسها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء محمد سالم باسندوة وجميع الاطراف السياسية والحزبية، فكل الاطراف لديها الإرادة في الحوار وهذه الإرادة ستسعى للخروج بنتائج خاصة وأن هذه الإرادة معززة بإرادة إقليمية ودولية تساند الجهود اليمنية في إنجاح الحوار والنتائج المتوقعة التي ستتمخض عنه لما فيه مصلحة الشعب والوطن اليمني. كيان واحد > كلمة أخيرة تودون قولها عبر صحيفة «26سبتمبر»؟ >> أدعو الله أن يوفق القيادة اليمنية الى اتخاذ قرارات تسهم في تحسين معيشة الشعب اليمني، وأن يوحد صف هذا الشعب بتعزيز الوحدة بين كافة مكوناته، لأننا في زمن التجمعات الكبيرة وليس في زمن الفرقة والتجمعات الصغيرة، لأن الذئب لا يأكل الا من الغنم الشاردة أو القاصية، فإذا كان العالم الأوروبي كله قد توحد فأولى بنا أن نتوحد كعرب كلنا في كيان واحد. والأولى باليمنيين أن يكونوا على قلب رجل واحد حتى يستطيعوا أن ينطلقوا نحو آفاق المستقبل لمزيد من النمو والانتاج، فاليمن غنية بالثروات الطبيعية المعدنية السمكية والاراضي الزراعية، ولكن ينقصنا تعزيز قيم المواطنة، تعزيز قيم العمل، وأن ندرك قيمة بلادنا ونحبها حتى نستطيع أن نحقق الكثير بجهودنا الذاتية. كما أناشد كل اخواننا اليمنيين بأن يتوحدوا خلف القيادة اليمنية وأن ينبذوا أي خلافات وأن يعملوا على تعزيز قيم الوحدة وقيم الحوار والمشاركة المجتمعية، وأن يكون هناك شفافية حتى ننطلق الى بناء مؤسسات قوية بما يؤدي الى نهضة اليمن التي تعد جزءاً عزيزاً من الوطن العربي. اقرأ المزيد من عدن الغد | السفير المصري لدى صنعاء : الحوار لابد أن تكون له مرجعية واضحة واعتقد أن هذه المرجعية هي المبادرة الخليجية [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:42 AM.