في رحاب الصحف والقنوات 3 اغسطس 2013م

[روابي الجنوب]

صحيفة خليجية : توافق أميركي- يمني على مواصلة الحرب ضد الإرهاب و(القاعدة)




السبت 03 أغسطس 2013 06:28 مساءً
صنعاء(عدن الغد)خاص:

أكد الرئيسان الأميركي باراك أوباما واليمني عبدربه منصور هادي, خلال لقائهما في البيت الأبيض, رغبتهما في تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع الشراكة المتينة في المجالات السياسية والإقتصادية والأمنية ومكافحة الإرهاب. وفق ما ذكرته صحيفة السياسة الكويتية



وبحسب الصحيفة فقد ذكر البيت الأبيض والرئاسة اليمنية في بيان مشترك, أن الرئيسين تعهدا ليل أول من أمس, مواصلة العمل والتنسيق سوياً لمساعدة الشعب اليمني في تحقيق تطلعاته لتعزيز الحكم الرشيد والأمن وسيادة القانون وحماية حقوق الإنسان وتطوير الفرص الاقتصادية.


وأكد الجانبان التزامهما شراكة متينة ومتواصلة في المجالات الأمنية ومكافحة الإرهاب, واتفقا أيضاً على التعاون بشكل وثيق بهدف إعادة المعتقلين اليمنيين في معتقل "غوانتانامو" المصرح بنقلهم.

ونقلت (السياسة) عن وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" قولها " أن الرئيسين ناقشا جهود اليمن في تنفيذ مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي والدعم الدولي القوي لضمان إنجاح المبادرة في الإطار الزمني المتفق عليه, حيث استعرض هادي نجاحات اليمن في إعادة هيكلة الجيش وإطلاق مؤتمر الحوار الوطني الشامل, مؤكداً البت في الإعداد لتأسيس سجل انتخابي جديد والاستفتاء على الدستور والمضي نحو الانتخابات المقبلة.

واتفق الرئيسان على مواصلة العمل لتوسيع نطاق الفرص الاقتصادية وتعزيز تنمية القطاع الخاص في اليمن, داعين المانحين إلى مواصلة دعم مساعي اليمن لمعالجة الأزمة الإنسانية الحادة والوفاء بتعهداتهم لدعم برنامج الإصلاح والحكم الرشيد.

وجددا التزامهما مواصلة الشراكة الفاعلة في مكافحة الإرهاب ومناقشة مجموعة من الجهود الرامية إلى مواجهة المخاطر المشتركة لتنظيم "القاعدة في شبه الجزيرة العربية".

من جهته, أكد أوباما التزامه القوي إغلاق معتقل "غوانتانامو", حيث اتفق مع هادي على مواصلة حكومتي البلدين التنسيق المشترك لإعادة المعتقلين اليمنيين المصرح بنقلهم, فيما جدد هادي عزم اليمن إنشاء مركز لإعادة تأهيل المتطرفين ومعالجة التطرف والعنف في اليمن, واستخدام المركز لاستقبال وتأهيل المعتقلين اليمنيين في "غوانتانامو".


وقال أوباما إن مساعي هادي لمكافحة الإرهاب ومبادرته في إطلاق حوار وطني قد تفضي إلى دستور جديد للبلاد وحكومة ديمقراطية كاملة, يعتبر إنجازاً تاريخياً من أجل اليمن, فضلاً عن كونه مساراً شاملاً ضم جميع الأطراف بمن فيهم من كانوا في الماضي معارضين للحكومة المركزية إلى جانب شموله للنساء والشباب.


واعتبر أن "كل هذا العمل الدؤوب يستهدف الوصول إلى إجراء انتخابات في العام المقبل", مؤكداً أن زيارة هادي الولايات المتحدة ستعزز الشراكة القوية والتعاون الذي تطور بين البلدين.


وأوضح أن محادثاته مع هادي تناولت التحديات الواسعة التي تواجه اليمن في الوقت الراهن وفي مقدمها التحديات الاقتصادية.


وأضاف "جددنا التزامنا للعمل مع الآخرين في المجتمع الدولي من أجل دعم ومساندة اليمن خلال المرحلة الانتقالية لتحقيق الإصلاحات الاقتصادية التي يمكنها أن تخلق فرص العمل وتسرع عجلة التنمية لضمان تحقيق النمو والازدهار المنشود للشعب اليمني".


وشدد على أن قرارات هادي العسكرية كان لها الأثر الفعال في تعزيز قوة الجيش اليمني وانحسار نشاط "القاعدة" وانسحاب العناصر الإرهابية من مناطق عدة كانوا يسيطرون عليها.
من جانبه, قال هادي "نحن على ثقة أن شراكتنا وتعاوننا أساسي لمصلحة البلدين, وأن عملنا وتعاوننا لمكافحة الإرهاب وتنظيم القاعدة في اليمن يعبر عن مصلحة اليمن الذي توقفت فيه السياحة وتأثرت فيه كل مشاريع التنمية جراء الأعمال الإرهابية التي تنفذها عناصر القاعدة".


وأضاف "لهذا تعاوننا مع واشنطن ضد القاعدة هو من مصلحة اليمن قبل أن يكون مصلحة الولايات المتحدة".

*من صنعاء - يحيى السدمي ل(السياسة) الكويتية

اقرأ المزيد من عدن الغد | صحيفة خليجية : توافق أميركي- يمني على مواصلة الحرب ضد الإرهاب و(القاعدة) [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]