شباب الجنوب يصعدون قضية الجنوب بصنعاء

[شمسان عدن]

عقدت منظمة التغيير الحقوقية تحت التاسيس اجتمعها اليوم الخميس بصنعاء لاستكمال اجراءات التاسيس والمنظمه تضم بعضوية لجنتها التحضيريه شخصيات جنوبيه النائب ناصر الخبجي والمحامي يحي غالب وصلاح السقلدي واياد الشعيبي وعددمن النواب بالبرلمان
وقدحضر الشرفاء الجنوبيين الى صنعاء قادمين من اعتصامات ردفان ومهرجان الضالع وكان حضورهم بشكل فاعل وشجاع وطرح قضية الجنوب بشجاعه وقضية الحراك الجنوبي ومساندته والتضامن مع العميد ناصر النوبه والمتقاعدين العسكريين في الجنوب ورغم محاولة الالتفاف السخيفه والسمجه التي تعرض لها يحي غالب لاقصائه من عضوية اللجنه التحضيريه واستبداله بشمالي اشتراكي مدسوس لكن غالب كان كعادته ينقض بالوقت المناسب على خصومه ومكايداتهم وطرح ان اللجنه التحضيريه السابقه لايمكن الغائها وانني اطلع صنعاء من مصاريف اولادي وعضو قيادي بالمنظمه الحقوقيه سكرتير الدائره القانونيه وانني جنوبي لدي قضيه عليكم التفاعل معها وكان التفاعل الجاد من الاخوان بحزب الحق واتحاد القوئ الشعبيه وناصريين الذين اقروا بيان هام واورد ماطرحه غالب حول القضيه الجنوبيه وتناقلت البيان وسائل اعلام مستقله وتم بتر البيان للاسف من الاشتراكي نت وشطب اسم العميد النوبه


منظمة التغيير بعد استكمال التأسيس.. برنامج احتجاجي مقابل العنت الحكومي

يمن حر- خاص

في احتفالية بمنتدى الإعلاميات اليمنيات وقع أكثر من أربعين نائبا وصحفيا وناشطا حقوقيا صباح اليوم الخميس على عقد تأسيس منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات كإجراء يستهدف سد أهم ذرائع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التي تضع الكثير من العوائق والعراقيل والمماطلة أمام تسجيل المنظمة.




وأكد بيان صادر عن منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات (تحت التأسيس)، أن اللجنة التحضيرية للمنظمة تسعى إلى استكمال إجراءات التأسيس حسب القانون، وأنها تعتزم تنفيذ سلسلة من الاعتصامات والاحتجاجات حال استمرار الحكومة في عنتها.

وحيت المنظمة الأسلوب السلمي الذي ينتهجه المتقاعدون العسكريون في المحافظات الجنوبية لنيل حقوقهم المشروعة، معلنة تضامنها معهم ومع ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان من برلمانيين وصحفيين وناشطين حقوقيين.

وأدانت المنظمة بهذا الخصوص الاعتداء والحبس اللذان تعرض لهما النائب أحمد سيف حاشد رئيس اللجنة التحضيرية للمنظمة والحملة التكفيرية التي طالت الأستاذ علي حسين الديلمي عضو اللجنة التحضيرية للمنظمة، وكذا الملاحقة الأمنية للكاتب الدكتور أبو بكر السقاف وللعميد ناصر النوبة رئيس مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين العسكريين.

وأعلنت المنظمة في بيانها أنها بصدد التحضير للمؤتمر التأسيسي الذي سيعلن عنه حال الانتهاء من التسجيل القانوني للمنظمة.


نص البيان


بيان صادر عن منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات ( تحت التأسيس)


بسم الله الرحمن الرحيم

" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " صدق الله العظيم

إن الاجتماع التشاوري الثاني للجنة التحضيرية لمنظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات ، وهو يستكمل الخطوات الإجرائية والقانونية لتسجيل المنظمة ، بتوقيع أكثر من أربعين نائباً وصحفياً وناشطاً حقوقياً على عقد التأسيس ينوه إلى الكثير من العوائق والعراقيل والمماطلة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أمام تسجيل المنظمة والإعلان عن تأسيسها.

وإذ تؤكد منظمة التغيير تحت التأسيس على السعي لسد ذرائع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ، فإنها تعتزم تنفيذ سلسلة من الاعتصامات والفعاليات الاحتجاجية حال استمرار تعنت الوزارة والقائمين عليها .

إن منظمة التغيير ، وقد حظيت باستجابة شعبية غير متوقعة ، تدرك أن الطريق للحقوق والحريات ليس مفروشاً بالورود ن بقدر ما تكتنفه الكثير من الصعوبات والتحديات والمخاطر، خصوصاً وأن هجمة النظام على الحقوق و انتهاكات حقوق الإنسان في تزايد مستمر ، بالإضافة إلى شموليتها كافة فئات المجتمع .

وإذ تجدد المنظمة إدانتها للاعتداء والحبس الذي تعرض له النائب أحمد سيف حاشد رئيس اللجنة التحضيرية لمنظمة التغيير ،فإنها تدين في المقابل تقرير اللجنة البرلمانية بخصوص قضية النائب حاشد ، والذي افتقد إلى الحيادية متجاهلاً معاقبة المعتدين عليه .

ووقفت المنظمة أمام جملة من الانتهاكات التي تطال الحقوق والحريات في عدن وأبين وصعدة وصنعاء وغيرها ، وأكدت تضامنها مع مطالب وحقوق المتقاعدين العسكريين في المحافظات الجنوبية المبعدين قسراً إثر حرب صيف 1994م . وإذ تحيي المنظمة الأسلوب السلمي الذي انتهجه المتقاعدون في سبيل نيل مطالبهم المشروعة، فإنها تستنكر الإجراءات التعسفية والملاحقات الأمنية الذي يتعرض لها العميد ناصر علي النوبة رئيس مجلس التنسيق الجمعيات العسكرية ومطاردته ومحاصرة منزله بعد نجاح الاعتصام السلمي في الضالع الثلاثاء الماضي.

وفي الوقت الذي تعمل فيه المنظمة جاهده على ترسيخ النهج السلمي لنيل الحقوق والحريات ، تفاجأ باعتداء قمعي سلطوي طال عشرات المعتصمين من النواب والصحفيين والناشطين الحقوقيين في ساحة الحرية بصنعاء ، وإذ تطالب المنظمة بمحاسبة المعتدين ومن يقف وراء مثل هذه التصرفات المسيئة ،فإنها تؤكد أن هذه الأساليب لن تثنيها ومنتسبيها مناصريها عن مواصلة العمل السلمي المدني الذي يشهد مخاضاً في جميع أنحاء اليمن.

وتدين المنظمة الملاحقة الأمنية التي يتعرض لها المفكر الكبير الدكتور أبو بكر السقاف بسبب كتاباته ومواقفه السياسية الشجاعة ، كما تدين كذلك الخطاب التكفيري الذي يتعرض له الناشطون الحقوقيين ومن ضمنهم الأستاذ علي حسين الديلمي عضو اللجنة التحضيرية لمنظمة التغيير المدير التنفيذي للمنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية.

كما تستنكر المنظمة إحالة الصحفيين إلى محكمة غير دستورية في قضايا نشر ، كما حدث مع الزملاء عبد الكريم الخيواني ونايف حسان ونبيل سبيع ، وتعلن تضامنها مع منظمة صحفيات بلا قيود وحقها في إصدار صحيفة تعبر عنها ، وإطلاق خدمة بلا قيود موبايل الإخبارية ومع الصحفيين جمال عامر وأنيسة عثمان وكتاب صحيفة الوسط الذين تحقق معهم نيابة الصحافة في قضايا رأي

وتتابع المنظمة الأوضاع السيئة التي يعيشها الطلاب اليمنيون المبتعثون للدراسة في الخارج وبالأخص الطلاب في المغرب الذين قطعت عنهم المنح المالية ، مطالبة الجهات المختصة بسرعة معالجة أوضاعهم ومحاسبة السفارات والقنصليات على تقصيرها نحوهم .

وتتابع المنظمة بقلق بالغ الأنباء التي تتحدث عن إحتمال عودة الحرب إلى صعدة في الوقت الذي استبشر الناس خيراً بحلول السلام الذي يهيئ للاستقرار ومعالجة أثار الحرب وبالأخص الجوانب الإنسانية منها.

إن منظمة التغيير وهي تعقد اجتماعها التشاوري الثاني تؤكد مرة أخرى إنها بصدد استكمال إجراءات التسجيل القانونية للمنظمة والتحضير للمؤتمر التأسيسي الذي سيعلن في حينه.

صنعاء

الموافق 26/7/2007م