القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
نشر لاْول مرة في وسيلة اعلامية جنوبية ماذا قال السلطان علي عبدالكريم عن 30نوفمبر
نشر لأول مرة في وسيله اعلامية جنوبية : ماذا قال السلطان الثائر علي عبد الكريم عن الاستقلال 30 نوفمبر
السلطان الثائر علي عبد الكريم العبدلي السبت 30 نوفمبر 2013 03:08 مساءً جده((عدن الغد)) خاص اعدها للنشر / هشام عطيري : السلطان الثائر على عبد الكريم العبدلي أطال الله في عمرة واحد من الرجال الذين اثروا الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية بلحج والجنوب بشكل عام أكان قبل حكمة للسلطنة أو أبان فترة حكمة للسلطنة العبدليه بلحج وما بعدها . له العديد من الأدوار الثورية التي أدت إلى صنع تاريخ لم يمحى ليكون هذا التاريخ شاهد على عظمة هولا الرجال . في هذا الحديث الذي يعتبر من ذكريات الماضي لجيل الحاضر هو جزاء من تاريخ لم يكتب بعد بعين الإنصاف من قبل المؤرخين والكتاب وهي خلاصة إجابات لعدد من الأسئلة التي طرحت علية من قبلنا قبل عدة أعوام وبالتحديد قبل ستة أعوام لم ترى النور لظروف خاصة بمعد المادة الصحفية ليرد السلطان عليها بشكل موسع يتحدث فيها على مختلف جوانب الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية التي شهدها الجنوب عامة ولحج خاصة ليكون موقع صحيفة عدن الغد أول وسيله اعلامية جنوبية تنشرها على حلقات ماذا قال السلطان علي عبد الكريم العبدلي عن الاستقلال الثلاثين من نوفمبر الذي كان احد الرواد في صنعه ؟ قال السلطان علي عبد الكريم العبدلي ان فرحة الاستقلال لاتعادلها فرحة لدى المناضلين المؤمنين بحقهم في نيل الحرية لكن هذا السؤال لكي يستوفي حقه من البحث فهو يحتاج إلى فصل كامل في كتاب بل ربما يحتاج.. وقطعاً يحتاج إلى دراسة موضوعية يتبادل فيه المفكرون الآراء والبحث المنظم الذي لا تتدخل فيه العواطف ولا التحزبات بل يبنى على المنطق والدراسة العلمية الموضوعية الهادئة والهادفة ودراسة ما تعرض له الاستقلال من هجمات وشعارات متعارضة بل وشكوك في إمكانية تحقيقه . وأضاف بقولة عندما أعلنت بريطانيا في مارس 1963م عن نيتها الانسحاب من عدن ومحمياتها كنت أفكر وحسب تجربتي في الحكم كيف يمكن أن تقوم هذه الدولة بمسئولياتها وهي تعتمد في كل شيء على المعونة البريطانية وكيف أن بريطانيا لم تهيئ هذه الدولة للحياة فحكمة الاتحاد التي أقامتها لم تكن متحدة بل قامت وحملت معها صراعاتها القبلية والحدودية وظل الصراع والقتال قائماً بين أطرافها ولم يكن هناك من مظهر للاتحاد الذي أقامه الانجليز إلاّ سيطرة الانجليز عليه وتسييره وحسب آراء الحاكم البريطاني ومصالح بريطانيا المؤقتة ناهيك عن أن هذه الدولة الاتحادية لا تملك من الموارد الاقتصادية إلاّ بعض الضرائب الهزيلة الجمركية أو موارد ميناء عدن ودخل ضريبة الدخل على التجار والتجارة في عدن وهي لا تكفي في مجموعها إدارة عدن وإدارة المحميات حسب اطلاعي في ذلك الحين وكانت حكومات حضرموت الثلاث القعيطيه والكثيرية والمهرية خارج الحساب وخارج هذا الاتحاد وهي في مجموعها أيضاً لا تكاد مدخولاتها تفي بحاجات دولة ناهيك عن الصراع السياسي حول انضمامها إلى هذا الاتحاد أو البقاء منفصلة عنه كل هذا كان يشغل تفكيري فلم أكن أحس أن الاستعداد لهذا الاستقلال كان كافياً بدون حل لهذه المشاكل . وأشار السلطان في حديثة ان بريطانيا قد قررت أن تقيم دولة ميتة من مختلف متطلبات الحياة قائلة سأنسحب من بلادكم وليكن بعدي الطوفان ثم كانت هناك المشكلة السياسية هل نحن جزء من الجمهورية اليمنية الجديدة الولادة أم لا وهل سنصبح دولة مستقلة فاقدة الحياة وكيف كل هذه الأشياء كانت في حكم الأحاجي والمعميات هل القوى السياسية الموجودة على الساحة في ذلك الوقت قادرة على ضم صفوفها سلمياً وحضارياً واستلام الاستقلال الموعود كل ذلك كان في حكم الغيب وكنا ننادي بخروج الاستعمار بمختلف هيئاتنا ولكن كنا مختلفين على ما بعد الاستقلال بل على الاستقلال ذاته. وقال العبدلي" كان لابد من هذه الولادة العسيرة للدولة التي استلمت الاستقلال ولم تحقق الوحدة الشعار الذي كانت تنادي به وظلت تنادي به بعد ذلك وهي انفصال كامل كيف..؟ هنا أقول لم يكن في الإمكان أبدع مما كانت وهنأت نفسي بما تم واعتبرته الانجاز المعجزة وكنت وقتها أعيش حياة المنفي بين مصر والسعودية وكانت الأمور قد اتخذت منحى غير ما كنا نفكر أو نتوقع داخلياً وعربياً ودولياً وخلقت ظروف لم يكن لنا حيلة فيها ولا في مسارها والحديث عنها يطول وربما لا نستطيع أن نعرف عنها وعن تطوراتها إلاّ ماظهر منها ولله في خلقه شئون ". وواصل السلطان علي عبد الكريم حديثة بالقول " عندما سالت بعض الجهات التي كان لنا اتصال بها عن رأيي في هذه الأولى الاعتراف بهذا الوضع أم لا قلت نعم يجب الاعتراف فليس في الإمكان أبدع مما كان واتركوا لنا الاتفاق أو الاختلاف على ماهي الحكم وكيفية إصلاحه أو معارضته وكنا نعيش ظروف مابعد هزيمة سنة 67م التي اختلت بعدها الموازين وتغيرت الأحوال وهذا حديث يطول وليس لي أن أخوض فيه فقد أشبعته الكتابات رأياً وتمحيصاً وتحليلاً وهانحن نعيش تداعيات مابعد الاستقلال ونسأل ونلح في السؤال على كافة المخلصين أن اتحدوا وتشاوروا وادرسوا الأمور مصيرياً بعقلانية وموضوعية لاتتدخل فيها العواطف والشعارات الحماسية بل مصلحة الشعب والوطن المجردة والمتجردة وقبل كل شيء هل نكون أو لانكون هذا السؤال الملح والذي يجب أن يطرح على الساحة ولست أنا الذي أجيب عليه بل على شباب العصر أن يتحملوا مسئولياته بعد دراسة التجارب التي مرت على من سبقهم في الزمان ودراسة حقائق الأمور ماضياً وحاضراً وأن يعي التجربة بكل أبعادها وعضاتها ويستخلصوا منها مايجب ومالا يجب وليس في يدي وأنا في هذه السن المتقدمة والفجوة الزمنية الكبيرة إلاّ أن أدعوا لهم بالتوفيق. "عدن الغد" سوف تنشر الحديث الكامل للسلطان علي عبد الكريم حول مختلف الجوانب السياسية والثقافية والاجتماعية التي شهدتها لحج خلال تلك الفترة على حلقات في الموقع والصحيفة . اقرأ المزيد من [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:45 PM.