عاااااجل من الجمهورية العربية اليمنية

[روابي الجنوب]

صحيفة الايام
منذ ‏منذ 13 دقائق‏ عبر ‏الهاتف المحمول‏
كشفت مصادر عسكرية خاصة متخصصة في مجال المتفجرات لمأرب برس أن المادة التي استخدمت اليوم في تفجير السيارة التي اقتحمت مقر وزارة الدفاع اليمنية بالعاصمة صنعاء هي مواد لا يمتلكها الجيش اليمني , وقال أنها قريبة إلى حد بعيد من المواد المتفجرة التي عثر عليها على متن السفينة جيهان القادمة من إيران والتي كانت في طريقها إلى الحوثيين .

وقال المصدر أن قوة انفجار هذه المادة تعادل 30 ضعفاً من مادة tnt , حيث تم العثور على "محرك السيارة "المفخخة على بعد أكثر من مائتي متر من مكان الانفجار إضافة إلى ارتفاعها إلى أكثر من ثلاثة أدوار ثم سقوطها إلى تلك المسافة وأكد المصدر أن السيفور c4 شديدة الانفجار هو المادة التي استخدمت في السيارة المفخخة .

وقالت مصادر خاصة لمأرب برس أن الغالبية العظمى من الممرضات العاملات في مستشفى العرضى تم قتلهم على يد المسلحين وبعضاً منهن في حالة حرجة تم إسعافهن إلى بعض المستشفيات الخاصة والحكومية .

وعلى ذات الصعيد تشير الإحصائيات الأولية التي حصل عليها مأرب برس أن عدد القتلى يتجاوز 50 قتيلا حسب شهود عيان وأكثر من مائة جريح .

وكشف مصدر عسكري أن الغالبية العظمى من العاملين في الدائرة المالية المتواجدة في محيط وزارة الدفاع قد أصيبوا بجروح بالغة جراء قوة الانفجار إضافة إلى تدمير كلي لكل نوافذ المبنى التي تحولت إلى شظايا قاتلة .

إلى ذلك نجحت وحدات من القوات الخاصة التي يقودها اللواء عبدرية القيشي من إخماد تمرد العناصر المقتحمة لوزارة الدفاع , لكن موجهات اندلعت من قبل عناصر مسلحة اختبأت في بعض زوايا وأركان وزارة الدفاع .

إلى ذلك كما حاول طقم عسكري بعد عصر اليوم من الهجوم مجددا على البوابة الغربية لوزارة الدفاع لكن الهجوم أُحبط من قبل قوات الأمن .

ونجحت قوات ألأمن الخاصة في إلقاء على عنصرين من العناصر المهاجمة بعد نفاذ الذخيرة عليها إضافة وهما يحملان أحزمة ناسفة , قبل أن تنفجر .

وكشفت مصادر عسكرية لـمأرب برس " أن هناك جهات كانت تسعى لإسقاط وزارة الدفاع بيد المسلحين ضمن مخطط كان موازيا للهجوم الذي أستهدف مبنى البنك المركزي صباح اليوم لكن قوة التواجد الأمني والعسكري أحبط ذلك الهجوم .

مما يعني أن هناك مخطط كانت تقوده جهات يجري التحقيق حاليا وراء العديد من الخيوط لمعرفة الجهة التي وقفت وراء تلك العملية .

وقد لفت انتباه المحققين أن غالبية القتلى الذي سقطوا بيد المسلحين كانت في الرأس والعنق ما يعني أن المهاجمين كانوا قناصة محترفين .

وكشف المصدر العسكري أن المهاجمين كانوا يرتدون نفس ملابس قوات الجيش لكنهم وضعوا علامات صغيرة على "الجزمات" بيداتهم -لتفريق بينهم وبين قوات الجيش .

وتشير المعلومات الأولية عن مقتل أكثر من 50 شخصاً وإصابة اكثر 100 آخرين في حادث وزارة الدفاع .

إلى ذلك تحدثت بعض المصادر عن مقتل أحد اقرباء الرئيس هادي الذي كان متواجدا في المجمع وقت الهجوم حيث تتحدث مصادر طبية أن شقيق هادي الكبير البالغ الذي يتجاوز عمرة التسعين عاما يتلقى العلاج في مستشفى العرضى من أكثر من عامين . وصادف وجود أحد أبنائه معه أثناء الهجوم , كما تم تهريب شقيق هادي إلى خارج مجمع العرضي مع أحد الطواقم الطبية .

ومن بين ألقتلي ايضا عضو المحكمة العليا وعضو لجنة الانضباط في مؤتمر الحوار القاضي عبدالجليل نعمان وزوجته .

وأشارت الإحصائيات إلى ان المستشفى العسكري استقبل 34 حالة وفاة منهم القاضي نعمان وزوجته , وطاقم عمليات مستشفى العرضي بالكامل , فيما استقبل مستشفى الثورة 13 حالة واكثر من 55 جريح في حالة حرجة .