القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
هام لمن يهمه الأمر : طــــرح آراء ..... لا تتجاهلون الساحة وقوة الحراك !!!
هام لمن يهمه الأمر : طــــرح آراء ..... لا تتجاهلون الساحة !!! حينما تابعنا الساحة منذ سنوات طويلة و مضى علينا سنوات من القراءة والمتابعة لما يجري في الساحة ودراسة كل شاردة وواردة حتى نخرج برأي ٍ بسيط ٍ يتماشى مع عقليتنا البسيطة التي فطرنا الله عز وجل عليها وكفرد من الجنوب يؤمن بأن له قضية وهي وطن مترامي الأطراف شريكا ً مع دولة أخرى عبر اتفاقيات وقعت منذ عام 72 م حتى كانت نهايتها في عام 89م ويتوارثها الأجيال يجب أن يكون لنا رأيا ً حولها ، ربما أن ثمرة تلك الإتفاقايات هي الوحدة بين الدولتين ... و ولكن بعد مرور ثلاث سنوات من عمر الوحدة عاش الإنسان في حالة عدم الإندماج والإنسجام لأسباب كثير ليس لأن الإنسان يختلف كشعب أو ليس هناك جذور تربطهما ببعضهم البعض ... بل الإختلاف كان بالرأس (أي القيادة ) وعلينا أن نفرق بين المراحل فلكل مرحلة مفرداتها ومتغيراتها وعليه يكون الحوار ... تلك مرحلة قد خلت وذهب أهلها ومن بقي منهم ربما أدرك فن الممكن للوقت المعاصر بعد أن لامس المرحلة ومعوقاتها ونتائج أفعال وأعمال الشريك المنتصر الذي يدير البلاد والوحدة ، ولذلك علينا أن نبحث في فن الممكن المعاصر بعيدا ً عن الإرتجالية حتى يكون البناء عبر قواعد صلبة تستند إلى شرعية : - حينما نناقش قضية ومصير أمة لايجب أن نقحم الشعوب بكل شاردة وواردة (ونرفع الشعارات برتجالية ) حتى نتسبب في قمع نفـََس الشعوب وندخله في غياهب السجون ونكد العيش وقطع عنهم سُبل الحياة وحتى لا نرهق الحراك بعمل إرتجالي ونعطي الطرف الآخر مكسبا سياسيا ً قويا ً يلتف حوله الشعب فمن الخطأ أن نعطي الخصم مكسبا ً سياسيا ً دون إدراك ووعي ٍ ومن خلال شعارات فارغة وغوغائية لأن الهدف أكبر من الشعار والمرحلة والصراع طويلا ً ويحتاج لنفس طويل وكبير .... بل علينا أن نتعامل مع المرحلة بعقلانية ووعي ٍ نستمده من واقعنا السياسي والثقافي وحجم الحراك (بفن الممكن ) عبر أهداف وخطط ونظريات ثاقبة لكي نوصل إلى الأهداف السامية وعلينا بالنظر للإمكانيات لدى الطرف الآخر وما تحت الأيادى لدى الطرفين ليكون الحراك عبر رؤى وقوة وخطط ... ويجب أن تؤخذ بالإعتبار قوة الطرف الآخر و لكي نصغل العقول التي تدير الساحة السياسية والميدان لتبرز لنا معارضة قوية وواعية تدير الأمور بحكمة ودراية دون غضب وبدون سوء أخلاق أو شعارات فارغة ليس منها مكاسب و ستكون مكسبا ً سياسيا ً للطرف الآخر ... إذا ً علينا أن نفتح ثغرات قوية لتكون مكسبا ً فلو نظرنا إلى حراك قضية المتقاعدين سنجدها قضية يجب أن نتعامل معها بعقلانية ودراسة لأنها قضية (أمة وشعب ووطن ومصير ) ونراهم الآن يمشون بالطريق الصحيح ولكن ماينقصها الوعي والإدراك وثقافة المرحلة والإستفادة من نظريات المعارضات العالمية بالوقت المعاصر ومن يطالب بالحقوق الشرعية ( ولكن الناجحة منها) ، فلو بدأنا بالنظر للساحة العربية سنجد مدرسة أسمها (حزب الله في لبنان ) ليس لأنه طائفي ولا يمكن أن ننظر لإعماله على أنها طائفية بل علينا أن نركل الطائفية وننظر للحركة السياسية لديه حيث أنه اصبح مدرسة ليس لذات الحزب ولكن لنجاح الإدارة والإعداد (بفن الممكن ) ... و إذا ً علينا بالنصح لمن نرى بهم الخلاص وهم عمود القضية ومانتمناه من الحركة القوية بالساحة اليوم من خلال جمعيات المتقاعدين أن يبتعدوا عن الشعارات وعن الغوغائية والإرتجالية وأن يشكلوا مجلس استشاري من ذو الخبرات والعلم المخلصين للقضية وللوطن وأن يعدوا خططا ً تحتوي كل خطأ وتوجه المنتسبين للجمعيات وتعمل على كسب ولاء الشارع ...حتى ينطوي تحتها الكثير ممن يرى فيها معارضة قوية تقول وتفعل ( بحكمة ودراية وإدارة قوية وعلمية تدرس كل صغيرة وكبيرة وتعد فعاليتها إعدادا ً حضاريا ً وراقيا ً وهادف )، وعليها أن لا تحتقر وتنتقص من المواقف والأشخاص والحركات التي تنصح لها أو من ينتقدها لأن النقد هو البناء .. ولاتهاجم أحدا ً ممن ينكر عليهم بل تعمل على إيضاح حركتهم حتى لايكون عائق أمامهم أو يعمل ضدهم وووالخ مما يجعلها هدفا ً للنقد والقمع لها وهي مازالت حديثة الولادة لا موارد لها ، وعليهم أن يعملوا على سد أي ثغرة تفتح (قد تتسبب في تراجع عملها الوطني الكبير الهادف الذي ينشأ عليه مستقبل أمة ووطن وأجيال ) وعليها أن تدرس بعد كل عمل النتائج لتحتوي الأخطاء وتستفيد منها وتفتح ثغرات قانونية وسياسية لتكون قوتها بالساحة والصراع وعليها أن تكسب الساحة والتعاطف الشعبي داخليا وخارجيا وتعمل على توجيه رسائل للمنظمات الحقوقية والدولية والإقليمية والإعلام ... وعليها أن تقراء المعارضات العالمية ماهي أسباب نجاحاتها ... وأنا دائما أضرب مثلا في _حزب الله البناني ) حيث أرى به قوة وصلابة سياسية ويتعامل مع المراحل بنظرة ثاقبة يستفيد كثيرا ً سواء شعبيا ً أو سياسيا فعليكم أن تدرسوا سياسة هذا الحزب الذي يديره أفراد أقل مايقال عنهم (أفضل شخصيات سياسية وصلت إلى نجاح كبير وهذه يجب أن يدرسها الجميع لأنهم خلقوا مدرسة للعالم ) ... وهذا مجرد مثالا ً ليس إلا والأمثلة كثيرة .. إذا ً ما تستوجبه المرحلة هو العمل عبر ثغرات قانونية ممكنة تعمل بفن الممكن ... حتى توصل إلى الأهداف ... فما رأيكم أن نناقش ونطرح آراء للمرحلة القادمة ؟ تحياتي التعديل الأخير تم بواسطة الصحّاف ; 08-11-2007 الساعة 04:47 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 01:44 PM.