احداث مصر

[روابي الجنوب]

ترحيب سياسي بمنع الأمن لـ مؤتمر دعم الإرهابية


بهاء الدين أبو شقة، نائب رئيس حزب الوفد


ريهام جمال

أبو شقة: تطبيق لقانون التظاهر .. زهران: خطوة تأخرت كثيرًا.. السعيد : ضرورة لإعمال القانون
رحب سياسيون، بمنع قوات الأمن مؤتمر تحالف جماعة الإخوان الإرهابية، فيما يسمى بـ "دعم تحالف الشرعية"، الذي كان مقرر عقده ظهر اليوم، للرد على تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان الخاص "بفض اعتصام رابعة العدوية"، مؤكدين أنها خطوة تأخرت كثيرًا.

ومن جانبه قال بهاء الدين أبو شقة، نائب رئيس حزب الوفد: إن اجتماعات ومؤتمرات تحالف المحظورة تهدد الأمن القومي وأن من حق قوات الأمن وفقًا لقانون التظاهر والاجتماعات أن تفض أي تظاهرة او اجتماع طالما لم تخطر بها ووجدت أنها مهدده للأمن والنظام العام.
وقال الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس: إن قيادات التحالف محرضين على العنف وكان ينبغي علي الامن أن يتعامل معهم منذ أمد طويل ويمنع مؤتمراتهم ويعتقلهم، وألا ينتظر حتى تزداد وتيرة العنف ضد جنود الجيش والشرطة، مؤكدًا أن البلاد تواجه حربًا شرسة ضد الإرهاب، ولا تحتمل التهاون أو التراخي.
وطالب الحكومة، باتخاذ إجراءات حاسمة في ملف تطهير مؤسسات الدولة من الإخوان، مؤكدًا أن تراخيها في هذا الأمر يبعث القلق في نفوس المواطنين ويدفعهم للشك بأن هناك صفقات تعقد من وراء ظهورهم مع المحظورة.
أكد رفعت السعيد رئيس حزب التجمع السابق، أن منع المؤتمر "خطوة ضرورية" لإعمال القانون خاصة وأن المحظورة صدر حكم قضائي ضدها يؤكد أنها إرهابية، وهو حكم يسري علي المتحالفين معها.
وانتقد تهاون الحكومة مع المؤتمرات السابقة الإخوان، مؤكدًا أن أعمال العنف التي ضربت البلاد في الفترة الآخيرة هي نتاج لهذا التهاون.
قال عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي: إن معظم أعضاء التحالف مطلوبون أمنيًا ويتحملون المسئولية القانونية والسياسية عن أعمال العنف التي شهدتها البلاد نتيجة تحرضهم على التظاهر والصدام مع الجيش والشرطة.