اليوم التالي لسقوط الرئيس

[Belggar]

اليوم التالي THE DAY AFTER

كما يعتقد الكثيرين ان الرئيس يعيش اسواء فترات حكمه لقد كان الدعم الذي حظي به خارجيا من بعد 11 سبتمبر وركوبه موجة مكافحة الارهاب قد بلغ ذروته في الدعم الذي تلقاه اثناء الانتخابات من اطراف كثيره منها بالطبع الولايات المتحدة الامريكيه وليبيبا والسعودية وقطر وكل من هولاء الداعمين له لحسابات معينه غير ان كل هذا الدعم يتحول اليوم الى تساؤل يضعه كل الداعمين له بدون استثناء امريكا تتساءل عن تعهدات الرئيس لها في عام 2005 م لاحداث اصلاح اقتصادي وسياسي يمنع ظهور بؤر توتر جديده في المنطقه والسعودية دعمته حتى لا ترى الاخوان المسلمين ( الاصلاح ) والناصريين والاشتراكيين يحكمون دولة مجاوره وكذلك من اجل الحد من تهريب السلاح والمخدرات والاطفال والذي اثبتت تقارير ان هناك منتفذين يشاركون في عمليات تهريب السلاح والمخدرات عبر مواني بحر العرب

بعد كل هذا الدعم يقف علي عبدالله صالح وحيدا في مواجهة انتفاضة مسلحة على بعد ساعتين من عاصمته وعجز جيشه وقواته المسلحة في حسم المعركة هذا الجيس الذي لا يملك من العسكريه الا الاسم والضباط التجار اثبت انه غير قادر على حسم معركة مع مجموعة مقاتلين نذروا انفسهم لقضية يعتقدون انهم فيها محقين
وحراك سياسي منظم ومؤثر جدا في محافظات الجنوب والتي اثبت النظام عجزه عن محاصرة تاثيره فهي بدات قبل خمسه اشهر كحركة مطلبية ليجد النظام نفسه امام حركة سياسية جلعت النظام يرتجل القرارات الجمهورية بتشكيل اللجان والوفود والعروض المقدمة باغراء لقادة هذه الاعتصامات للاحتفال بنادي التلال الساقط للدرجة الثانيه والذي لم يحتفل به قبل عامين عندما حقق بطولة الدوري لمحاولة ارضاء الجنوبيين
كل هذه المؤشرات توكد ان الرئيس يعيش اخر ايامه في دار الرئاسة ولكن السؤال

ما الذي سيحصل في اليوم التالي

سيتم محاولة ترتيب انتخابات جديده قبل موعدها لا نتخاب مجلس نواب جديد سيحرص الرئيس ان يجعل المؤتمر فيه لا يملك الاغلبيه فيه ولكنه سينسق مع التيار القبلي في حزب الاصلاح على ضمان انتخاب ابنه ولكن هل تتم الامور بهذه السلاسة لا
مجرد التفكير في وضع اسم ابنه مرشح سيفجر اوضاع ليس فقط على مستوى الجنوب الذي سيجدها مناسبة قوية لا علان الانفصال وسيجد كل الدعم من قوة اقليمية ودولية حفاظا الملاحة الدولية والنفط اما حركة تمرد الحوثي ستعمل على زيادة نشاطهم ولكن الاخطر ما سيحصل من القوى الساعية للسلطة من داخل بيت السلطة( الحزب السري الحاكم على حسب وصف العواضي) فهذه لن تقبل بان ياتي طفل ليقفز فوق الجميع ليحتل كرسي السلطة وعندها ستكون الكارثة والتي ستدخل اليمن وخصوصا في الشمال في صراعات وقتال سعيا للسيطرة على العاصمة والسلطة فيها