بيان حركة الشباب السني الشافعي الجنوبي الحر في الذكرى العشرون لإعلان فك الارتباط:

[عرب الجنوب]

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان حركة الشباب السني الشافعي الجنوبي الحر في الذكرى العشرون لإعلان فك الارتباط:

قال الله تعالى: ((وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ <> الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ <> أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )). (البقره:155-157)

و قال الله تعالى : ((إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)).(الزمر:10)

يا جماهير شعبنا الجنوبي العظيم يامن قهرتم الغزاة الطامعين عبر التاريخ الجنوبي يامن هزمتوا الأمبراطورية التي لم تغيب عنها الشمس يامن نشرتوا الأسلام الحقيقي الى أدغال أفريقيا وشرق أسيا والهند والصين الشعبية وغيرها ياجماهير شعبنا الصابر المرابط:

ها أنتم مجددا تجددون العهد وتقتربون من النصر المأزر بأذن الله و تقتربون من إنفاذ الوعد الذي قطعتموه لكل شهيد روى بدمائه الزكية تراب الجنوب العربي العظيم و لكل جريح قدم عضوه المبثور قربانا للحرية والأستقلال و لكل أسير مازال قابعا في سجون الاحتلال اليمني المظلمة تحت وطئة ظلامه المقيت ينتظر إشراقة فجر يوم الاستقلال الناجز و الانعتاق تخترق تلك الشرفة الصغيرة الموجودة في الأعلى بين أربعة جدران ربما يعتقد سجانه أنها كافية لحبسه و منعه من نيل حريته و إستعادة كرامته الأنسانية و حقه المسلوب. وهويتة وتاريخة الحضاري والمذهبي .
و إننا في حركة شباب الجنوب الشافعي سائرون معكم في هذا الدرب و لن نتوقف حتى ننجز الوعد و يتحقق لنا العهد و ننشد معا أغاني المجد والخلود الأنساني و نحن نرفع بأيدينا رايات النصر بأذن الواحد الأحد. ومن على قمة جبل شمسان .........

يا جماهير شعبنا الجنوبي العظيم الحر:

إننا اليوم ونحن نحتفي بالذكرى العشرون لإعلان فك الارتباط عن الجمهورية العربية اليمنية وا جب علينا جميعا أن نقف أمام ذلك التاريخ فقط لنأخذ العبر من تلك الأخطاء الكبيرة التي أودت بناء شعبا و دولة وأرث حضاري ومذهبي في أحضان ثلة من جماعات وعصابات الأرهاب والتكفير والنهب و الفيد و والقتل استغلت فرقتنا و ضعف لحمتنا لتفتك بناء و تستبيح أرضنا الحبيبة و تتقاسم خيراتنا على مائدة وحدة مزعومة قتلوها بمدافعهم وعصابات الفيد والأبادة والقتل التي أطلقت نيرانها صوب شعب قدم كل شيء قربانا لها ليصنعوا منه شعبا كافرا بها.

لذلك فإننا اليوم إذا لم نتعلم و نستفيد من دروس الماضي و نأخذ العبر منه لنتعظ لكي نسير على الطريق الصحيح طريق التمسك بالهوية والتاريخ والأرث الحضاري والمذهبي فلا معنى لكل ما نصنعه و سنبقى نقدم الشهيد تلو الشهيد و الجريح يتبعه الجريح و أسير بعده أسير دون أن يكون لكل ذلك معنى أو هدف نحققه. بل سنتاخر بعض الوقت حتى يتم كنس العملاء ومافيات الأ{هاب والتكفير من بلادنا .


فكما قال الشاعر:

تأبى العصي إذا اجتمعنا تكسرا. ........
وإذا افترقنا تكسرت آحاد..............

وإننا في حركة شباب الشباب الشافعي الجنوبي الحر قيادة و وقواعد نناشد كل القيادات في جميع المكونات و الشخصيات ومنظمات المجتمع المدني و الأحزاب في كل مدن جنوبنا الحبيب و قراه إلى لملمة الصفوف الجنوبية تحت قيادة الزعيمين باعوم والبيض و جمع الكلمة في كلمة سواء و ذلك من خلال العمل الجاد و المخلص لله و الوطن و تضحيات هذا الشعب العظيم و إنجاح أعمال المؤتمر الجنوبي الجامع على قاعدة التحرير و الاستقلال و بناء الدولة الجنوبية المدنية الحديثة و المستقلة و الخروج من هذا المأزق الذي بات يقض مضاجعنا و يهدد مسيرة نضال ثورتنا.

أيها الأحرار المناضلون الشوافع من المهرة الى مضيق باب المندب . :

إن جنوبنا الحبيب بات اليوم يعيش أوضاع أمنية خطيرة جدا و متسارعة تهدد أمن و سلامة شعبه المسلم المسالم عبر تاريخة الطويل .

فأيادي الظلم و العدوان تمتد نحو أرضنا الحبيبة بشكلا مدروس من قبل المحتل وقوى الظلام التكفيرية التي يشهد لها التاريخ عبر كل الأزمان أنها أرض حب و سلام ووسطية وأعتدال و يشهد لأهلها أنهم صناع أمن و أمان يراد منها اليوم أن تكون حاضنة لعناصر الشر و التخريب والأرهاب من أخونج وسلفج وشريحة التي صنعتهم أيادي السلب و النهب الدحباشي و التشريد لتقنع العالم الذي بدأ ينفض من حولها بأنها هي فقط من تستطيع أن ترعى مصالحه و أنها هي فقط من تستطيع أن تفرض الأمن و الأمان و تساومه بأدوات هي ملك لنا و ليس لها لو أننا أدركنا ذلك و عرفناه حق المعرفة لذلك وجب علينا جميعا كا جنوبيين أن نلتف سياسيا خلف قادتنا باعوم والبيض وأن ندرس علمنا في عاصمتنا الروحية تريم وأن نقف صفا واحدا أمام تلك العناصر القادمة من خارج الحدود و نحاربها و نطردها من أرضنا الطاهرة و نخلص أرضنا الجنوبية من دنسهم وشرهم الفاشي التكفيري الذي بات يشوهون به تعاليم ديننا الحنيف دين السلم و السلام دين الرحمة المهداة للعالمين جميعا دين محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة و السلام.
ونؤكد شوافع الجنوب للعالم و المسلمين جميعا أننا سنقف معهم صفا واحدا لمحاربة الإرهاب والتكفير وخطره و أننا لن نجعل من أرضنا سكنا و موطنا له أطلاقا مهما كلفنا ذلك من تضحيات و لمن يزرعونه و إننا في حركة شباب السني الشافعي نهيب بجماهير شعبنا المناضل الشجاع و نشد عضدهم و نقول لهم:

إن يكن للإرهاب بيننا سكنا. ...........
فلا نستحق أن يكن لنا وطنا............

المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار
الحرية و الكرامة لأسرانا الأبطال
و الشفاء العاجل لجرحانا الأحرار

والله أكبر. ...... الله أكبر....... الله أكبر

صادر عن حركة شباب السنة الشوافع ( جنوب العرب تريم .. عدن )
بتاريخ 21/ مايو/2014 م