القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#18
|
||||
|
||||
عبدالله الأصنج وزير خارجية اليمن الأسبق يكتب لـ «الأيام»بمناسبة الثلاثين من نوفمبر: الحديث عن 30 نوفمبر سوف يتكرر بعد أن أسدل الستار على مراحل انقضت دون أن يلمس المواطن بادرة الخيرات المرجوة .. المرارة قاتلة عند الحديث عن عواقب ترويج ديمقراطية شوهاء ومواطنة غير متساوية وتكرار وعود لا تنفذ
«الأيام»متابعات: عبدالله الأصنج هو يوم يحتل في تاريخ اليمن مكانة خاصة.. كما هو حال من قبله يوم 26 سبتمبر 1962م. وإذا كانت النيّات الطيبة هي صفات تميز السلوك والممارسات السياسية والاجتماعية في الشارع اليمني فهي الرصيد الباقي من تراثنا وتقاليدنا فإن تبددت تكون كل المحاولات والتضحيات المستقبلية فاشلة و فاقدة لوعي ناضج ويقظة واقتدار ضرورية لبلوغ أهداف سامية.. ضحى الشعب من أجلها وصولاً لطموحات مشروعة للأمة، ونتيجة للتخبط والجهل المهيمن في المجتمع بقيت الأهداف الوطنية مجرد حلم بعيد المنال للجموع اليمنية وخيبة أمل وحملاً ثقيلاً لأوزار تنهك كاهل الحالمين بمستقبل أفضل صرعى عناء اللهث وراء الوهم القاتل بغد أفضل وكريم . إنه واقع مؤلم لو قُدِرَ له أن يستمر فسوف يأتي على ما تبقى من أخضر ويابس وحتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً. ومن الصعب على الشعب اليمني بعد تضحيات جسام بالأرواح والدماء، وبعد إنفاق أموال لا تحصى من إيرادات جمارك وتجارة أسلحة وتحصيل أتاوات وجباية غير مشروعة، واحتمال تلقي عمولات مشبوهة، والتلاعب بأرزاق كادحين وموظفين ومغتربين، وسوء توظيف مساعدات سخية قدمتها لليمن الكويت والسعودية والإمارات وقطر والبنك والصندوق الدوليان والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وألمانيا واليابان ومن قبلهم مصر عبدالناصر والاتحاد السوفيتي والصين وكوريا الشمالية والعراق وسوريا والجزائر وليبيا منذ قيام الثورتين اليمنيتين. فالثلاثون من نوفمبر 1967 هو ذكرى إتمام جلاء الاستعمار وفك كل ما كان يربط بريطانيا بالجنوب اليمني من قواعد عسكرية ووصاية مباشرة. لقد أعلن في هذا اليوم استقلال الجنوب من الاستعمار البريطاني تتويجاً لنضال الشعب، الذي بدأ كما هو معروف بحراك سياسي سلمي ومن ثم مقاومة شعبية مسلحة، انخرط فيها في أولى مراحلها مناضلون من القبائل الشجاعة على فترات امتدت لحقب عدة وكان مسرحها في ردفان والضالع ويافع مرة، والعوالق والواحدي والفضلي ودثينة والعواذل وشبوة وحضرموت ولحج وبيحان وعدن مرات ومرات. وشاركت في مراحلها المتتالية وحتى الأخيرة تنظيمات عمال وطلبة ونساء ومثقفين من مدينة عدن وما حولها على امتداد رقعة الجنوب. كما شارك في الحركة الوطنية بالجنوب أخوة من الشمال وأبلت الجبهتان القومية والتحرير والتنظيم الشعبي وعناصر من البعث والناصري والماركسيين بلاءً لا ينكره أحد . وكان لجهاز المخابرات المصري الدور الكبير في مؤازرة المقاومة المسلحة والمعارضة السياسية بمسمياتها المعلنة والخفيّة.. كما كان للتجار الشرفاء إسهامات لا تنكر وأذكر منهم آل بازرعة، والوجيه، والجبلي، وهائل سعيد، والبدوي، ومكرد، وخالد عبداللطيف الحمد، وشفيق الحلبي، والحريبي، وزكو، وسالم العمودي، وباعبيد، وباشنفر، وعلي عبدالله، وعمر قاسم العيسائي، والقرب،ي والصافي، والسلفي، وإحسان الله، ويوسف خان، وإسماعيل خدابخش، وسالم علي عبده، وعبدالعزيز شهاب، والثور. وقبل أن أستطرد لا بد لي من أن أتوقف عند قائمة رواد خاضوا مراحل سابقة لثورتي سبتمبر وأكتوبر، وكان لهم الدور الكبير في نشر الوعي السياسي في مدينة عدن (المستعمرة) ومحمياتها الغربية والشرقية واحتضان أحرار الشمال والتضامن الفعلي معهم. كان الوالد الأستاذ محمد علي لقمان وأبناؤه: علي، وعبدالرحيم، وإبراهيم، وحامد، وفضل ، وفاروق، وشوقي، وحافظ في (فتاة الجزيرة) فالجمعية العدنية ، كانوا في مقدمة الداعين للاستقلال بدءاً بعدن المستعمرة ومعهم في هذا المشروع السياسي الرواد محمد، ومحفوظ، ومحسن حسن خليفة، وعبده ، وعثمان حسين أدهل، وحامد الصافي، والسيد محمد عبده غانم، ويوسف السعيدي، وعبدالله الصعيدي، وحسن طالب خليفة، وحسن وحسين بيومي ، وعبدالقادر وأبوبكر ووديع حميدان، وحسن وحسين وعبدالمجيد إسماعيل خدابخش، وعلي باصهي ، وأحمد وطه وعبدالقوي خليل. وفي ربطة أبناء الجنوب كان فضيلة السيد محمد علي الجفري ، ومعه شيخان الحبشي، وسالم الصافي، ومحمد علي باشراحيل، والمصري، وإبراهيم روبلة، ورشيد الحريري، وعبدالرحمن جرجرة، ومحمد سالم باوزير، وعبداللطيف كتبي، والسيد زين صادق، وعيدروس الحامد، وأحمد عمر بافقيه، وعبدالله صالح المحضار، ومحمود محمد ناصر، وحسين محمد دلمار، وطه مقبل، وعبدالباري ونور الدين قاسم، وأحمد عبده حمزة، وعبدالله باذيب، وأحمد شريف الرفاعي، ومحمد ناصر محمد، وأحمد سعيد باخبيرة ، ومحمد الزليخي، نخبة الرعيل الداعي للاستقلال والتحرر لعدن ومحمياتها. وفي عدن نشأت أيضاً تجمعات وتنظيمات أذكر منها الاتحاد اليمني، والجمعية اليمنية الكبرى، والشورى، ونادي الإصلاح، ونادي الأدب العربي، ومؤتمر الخريجين، والمؤتمر العمالي، وانخرطت في كل منها كوكبة من قادة وزعماء فكر وسياسة أذكر منهم: النعمان الأب والابن محمد ، والزبيري، والوزير، والحكيمي، وسيف الحق إبراهيم، والارياني، والرباعي، والعوبلي ، وعلي عبدالعزيز نصر، والحاج محمد المحلوي يتبع
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:41 AM.