الجفري يوجه رسالة هامة الى اْمين عام الاْمم المتحدة لشرح الاْوضاع في الجنوب العربي ال

[راجع ياوطني]

الجفري يوجه رسالة هامة الى اْمين عام الاْمم المتحدة لشرح الاْوضاع في الجنوب العربي المحتل وينسخها الى جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي..

الجفري يوجه 3 رسائل سياسية دولية هامة

عبدالرحمن الجفري متحدثا خلال مؤتمر صحفي بعدن قبل اكثر من شهر

الأربعاء 31 ديسمبر 2014 10:35 صباحاً
عدن ((عدن الغد)) خاص:

عبدالرحمن الجفري
سيرة

ولد عبدالرحمن الجفري عام 1943 في منطقة "يشبم"، الواقعة في محافظة شبوة. وتقول سيرته الذاتية إنه درس القرآن الكريم في مدرسة والده بـ"يشبم"، ودرس الابتدائية والمتوسطة في "المدرسة المحسنية العبدلية"، بلحج، ثم درس المرحلة الثانوية والجامعية في العاصمة المصرية القاهرة.

انضم إلى شباب حزب رابطة أبناء اليمن "رأي" عام 1958، بصفة رسمية. مثّل شباب اليمن في احتفالات الجمهورية العربية المتحدة، بعيدها الأول، وفي المهرجان الذي حضره 100 ألف في ميدان الجمهورية بـ"القاهرة"، ألقى كلمة شباب اليمن في 22/2/1959.

اضطر مع عدد من أفراد أسرته إلى النزوح عن اليمن عام 1967. شارك في حركة الوحدة الوطنية عام 1968، التي تم قمعها من النظام في عدن. كما شارك في حركة الوحدة الوطنية التي تأسست في صنعاء عام 1970، وضمت حزب الرابطة وجبهة التحرير والمنشقين عن الجبهة القومية.

حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية في فبراير 1965. تلقى دورة في الهندسة العسكرية في مدرسة الهندسة العسكرية في مدينة الطائف. درس اللغة الإنجليزية، وبرمجة الكمبيوتر وإدارة الأعمال، في بريطانيا 73-1975. وعمل، بين 75 و1989، مديراً عاماً لعدد من الشركات الاستثمارية في الخليج.

انتُخب رئيساً لحزب الرابطة في المؤتمر العام السابع للحزب الذي انعقد في نوفمبر 1986، وأعيد انتخابه رئيساً للحزب في المؤتمر العام الثامن الذي انعقد في صنعاء عام 1992. وما زال حتى اليوم رئيساً لحزب الرابطة الذي تأسس، وأُشهر رسمياً، في 29 أبريل 1951، بعد سنوات من العمل السياسي غير المرخص له، لأن سلطات الاحتلال البريطاني كانت تحظر إنشاء التكوينات الحزبية.
وتقول سيرته الذاتية إنه انتُخب رئيساً للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني عام 1992، ووقّع على وثيقة العهد والاتفاق بصفته عضواً فيها في "عدن" و"عمّان"، وتحفّظ، مع الأستاذ الفقيد عمر الجاوي، على آلية التنفيذ للوثيقة، وحذّر من استخدام أهل السلطة للوثيقة كـ"قميص عثمان" لإشعال حرب.

اندلعت حرب صيف 94 وهو في عدن، وشارك في حكومة جمهورية اليمن الديمقراطية كنائب لرئيس مجلس الرئاسة (علي سالم البيض)، وأعلن أن "الهدف وضع حد للحرب وإعادة الوحدة اليمنية على أسس صحيحة تحقق الاستقرار والأمن طبقاً لوثيقة العهد والاتفاق التي أجمع عليها الشعب اليمني وكل قواه السياسية والاجتماعية". غادر عدن في 7/7/1994، وظل خارج البلاد حتى عاد إلى العاصمة صنعاء في سبتمبر 2006.
له ولدان أكبرهما الداعية المعروف الحبيب علي الجفري، ولديه بنت وعدد من الأحفاد.




المزيد

وجه القيادي الجنوبي البارز "عبدالرحمن الجفري" 3 رسائل سياسية هامة إلى عدد من الأطراف السياسية الدولية والعربية بخصوص الاحداث في الجنوب .
وجاءت اولى الرسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة فيما جاءت الثانية موجهة إلى صاحب المعالي الدكتور نبيل عبدالله العربي أمين عام جامعة الدول العربية ووجهت الرسالة الثالثة إلى الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية
ولاهمية هذه الرسائل تنشر "عدن الغد" نصها
سعادة السيد الأمين العام للأمم المتحدة المحترم
نهديكم فائق الاحترام وخالص التقدير..
يسرنا التواصل مع سعادتكم بشأن ما يجري في بلادنا – الجنوب العربي المحتل – من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والحريات الأساسية.
أبرز تطور الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة عدن الجنوبية، والمدن الجنوبية الأخرى، في شهر ديسمبر الحالي، مواصلة سلطة الإحتلال اليمنية ممارسة التنكيل والقمع والقهر والتمييز والقتل بدم بارد ضد شعب الجنوب العربي الذي خرج بجماهيره الشعبية الغفيرة معبراً سلمياً في عصيانه المدني السلمي عن رفضه القاطع للإحتلال اليمني الجاثم على أرضه والناهب لثروته. وفي الوقت نفسه يتمسك هذا الشعب العظيم بنضاله السلمي الذي بدأه في السابع من شهر يوليو2007م من أجل الانعتاق والتحرير والاستقلال وإقامة دولته الوطنية المستقلة على كامل تراب الجنوب العربي بحدوده المعروفة.
إن ما قامت به قوات الإحتلال اليمنية وأجهزتها الأمنية من ممارسات لاإنسانية، من قتل متعمد، وترويع، واعتقال، وإخفاء قسري، وتعذيب، للمواطنين الجنوبيين من الشباب والنساء والشيوخ والأطفال، قد تجاوز الآلاف من القتلى والجرحى والمعتقلين في مواجهة النضال السلمي المشروع الذي يخوضه شعب الجنوب العربي ضد المحتل اليمني. فهذه الانتهاكات المرتكبة ضد ابناء شعبنا الرازح تحت نير الإحتلال هي، في حقيقة الأمر، جرائم ضد الإنسانية. ومن الواجب التصدي لها.
وإن الانتهاكات الجارية لحقوق الإنسان في الجنوب العربي المحتل لا يقتصر على حقوق الإنسان المدنية والسياسية فحسب بل تمتد لتشمل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية حيث تُمتهن حقوق المواطن الجنوبي الحياتية والمعيشية.
ونحن نخاطبكم، في هذه اللحظات، نرى أن الحاجة، اليوم، ملحة أكثر من أي وقت مضى للشروع في مفاتحة كل من:
1. مجلس الأمن للأمم المتحدة لإتخاذ الخطوات والإجراءات المناسبة لوضع نهاية لإحتلال الجنوب العربي من قِبل اليمن، ليستعيد شعبنا أرضه.. متمسكاً بهويته الجنوبية العربية وبناء دولة الجنوب العربي الفيدرالية الجديدة كاملة السيادة على كامل أرض الجنوب العربي بحدوده المعروفة دولياً.
2. مجلس حقوق الإنسان للتحقيق في كافة أشكال الانتهاكات الجارية للحقوق والحريات الأساسية لابناء شعب الجنوب العربي المحتل.
نأمل استجابتكم بخطوات عملية لصالح استتباب الأمن والسلم الدوليين في هذه المنطقة باعتبارها جزء يتمتع بقدر من الأهمية في هذا العالم.
وتفضلوا بقبول عظيم التقدير مع وافر التحية.
عبدالرحمن علي بن محمد الجفري
رئيس حزب رابطة الجنوب العربي الحر(الرابطة)
عدن، في 23/12/2014م

الرسالة الثانية
حضرة صاحب المعالي الدكتور نبيل عبدالله العربي حفظه الله
أمين عام جامعة الدول العربية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تأتي مخاطبتنا لمعاليكم وإلى جميع أعضاء جامعة الدول العربية الموقرة في ظل أحداث شهدتها مدينة عدن الصامدة، ومدن الجنوب العربي الأخرى، في شهر ديسمبر الحالي، كشفت للجميع عن الوجه الحقيقي لسلطة الإحتلال اليمني التي واصلت ممارساتها القمعية والتمييزية ضد المواطنين الجنوبيين العزّل والذين عبّروا، وما زالوا، سلمياً في العصيان المدني السلمي عن رفضهم القاطع للإحتلال اليمني لبلادنا، باعتباره الطريق الأمثل للانعتاق من ربقة الإحتلال وتحقيق التحرير وانتزاع الاستقلال وبناء دولة الجنوب العربي المستقلة على كامل أرض الجنوب العربي بحدوده المعروفة.
إن ما قامت به قوات الاحتلال اليمنية من ممارسات لاإنسانية، من قتل متعمد، وملاحقات، واعتقالات، وتعذيب، واخفاء قسري، للمواطنين الجنوبيين من الشباب والنساء والأطفال والشيوخ، قد تجاوز الآلاف من القتلى والجرحى والمعتقلين خلال الفترة من السابع من يوليو 2007م حتى أحداث ديسمبر 2014م.. وكل ذلك في مواجهة النضال السلمي المشروع لشعب الجنوب العربي من أجل حقه في الاستقلال وفق ما تقرّه مبادئ وقواعد القانون الدولي المعاصر.
إن شعب الجنوب العربي التواق إلى التحرير والاستقلال يتطلع إلى قيام جامعة الدول العربية، في هذه الظروف الخطيرة، بدور يسهم ويدعم الأمن والسلم والاستقرار ليس في جنوب شبه جزيرة العرب فحسب بل والمنطقة بأكملها.
وتفضلوا بقبول خالص التقدير مع وافر التحية.
عبدالرحمن علي بن محمد الجفري
رئيس حزب رابطة الجنوب العربي الحر(الرابطة)
عدن، في 23/12/2014م
الرسالة الثالثة

حضرة صاحب المعالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني حفظه الله
أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
تأتي مخاطبتنا لمعاليكم وإلى جميع أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية الموقر في ظل أحداث شهدتها مدينة عدن الصامدة، ومدن جنوبية أخرى، في شهر ديسمبر الحالي، كشفت للجميع عن الوجه الحقيقي لسلطة الإحتلال اليمني التي واصلت ممارساتها القمعية والتمييزية ضد المواطنين الجنوبيين العزّل والذين عبّروا، وما زالوا، سلمياً في العصيان المدني السلمي عن رفضهم القاطع للإحتلال اليمني لبلادنا، باعتبار هذا الرفض هو الطريق الأمثل للانعتاق من ربقة الإحتلال وتحقيق التحرير وانتزاع الاستقلال وبناء دولة الجنوب العربي على كامل أرض الجنوب بحدوده المعروفة.
إن ما قامت به قوات الاحتلال اليمنية من ممارسات لاإنسانية، من قتل متعمد، وملاحقات، واعتقالات، وتعذيب، واخفاء قسري، للمواطنين الجنوبيين من الشباب والنساء والأطفال والشيوخ، قد تجاوز الآلاف من القتلى والجرحى والمعتقلين خلال الفترة من السابع من يوليو 2007م حتى أحداث ديسمبر 2014م.. وكل ذلك في مواجهة النضال السلمي المشروع لشعب الجنوب العربي من أجل حقه في الاستقلال وفق ما تقرّه مبادئ وقواعد القانون الدولي المعاصر.
إن شعب الجنوب العربي التوّاق إلى التحرير والاستقلال يتطلع إلى قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في هذه الظروف الخطيرة، بدور داعم لحق شعبنا الجنوبي العربي مما يسهم ويدعم الأمن والسلم والاستقرار ليس في جنوب شبه جزيرة العرب فحسب بل والمنطقة بأكملها.
وتفضلوا بقبول خالص التقدير مع وافر التحية.
عبدالرحمن علي بن محمد الجفري
رئيس حزب رابطة الجنوب العربي الحر(الرابطة)
عدن، في 23/12/2014م



اقرأ المزيد من [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]