القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
الأبعاد الإستراتيجيةللسيناريو الدولي وطريقةتنفيذه في المنطقة(سيناريو خروج هادي نموذجا
الأبعاد الإستراتيجية للسيناريو الدولي وطريقة تنفيذه في المنطقة (سيناريو خروج هادي نموذجاً ) السبت 21 فبراير 2015 11:16 مساءً كتب / جمال مطلق تتناول وسائل الإعلام التي انتشرت وتكاثرت وتنوعت في كل يوم بل في كل لحظة العديد من الأحداث الطارئة التي لا تخلو أية قناة إخبارية منها بشكل يومي ومتكرر حتى صار المتابع لحركة الأحداث يسمع ويرى أخبار الكوارث والحروب والفتن ولا يتأثر كثيراً بل انه قد لا يكترث لذلك وكأنه يسمع مجرد خبر عادي جداً لا يحمل أية معاني او دلالات إنسانية كما أصبحنا نشاهد ونرى وبتقنيات عالية أفلام تسجيلية لعمليات الإبادة الجماعية و إعدام وذبح البشر لبني جنسهم باستخدام مبررات مختلفة لا تمت إلى الأديان أو الأخلاق او الأعراف الإنسانية بصله وفي الوقت الراهن شهد العالم نشوء دويلات وانهيار وتفكيك دول قائمة وأصبح ذلك مألوفاً لدى الجميع . وعند إمعان النظر فيما تقدم يستطيع المتابع الحصيف أن يستنتج بعض المشاهدات العامة من خلال رصد وتكرار أحداث بعينها وبطرق مختلفة ولعله من المفيد هنا الإشارة إلى بعض تلك المشاهدات على النحو التالي : توجد في المشهد العام نفس الملامح ونفس المنهجية في كيفية حدوث الحدث المعين وانعكاساته ونتائجه . توجد دائماً شبكة عملاقة من الاتصالات والسيطرة على انتباه المشاهدين في منطقة معينة وتوجيهها باتجاه محدد عند التمهيد لإحداث التغيير الاجتماعي او السياسي المطلوب . توجد عناصر فاعلة بشكل دائم هي من يتصدى لتنفيذ السيناريوهات الكبيرة ويتم دعمها وتمكينها وإدارة الاختلاف او الصراع فيما بينها في مناطق متعددة من العالم . وهناك جملة اخرى من المشاهد التي يمكن استخلاصها من خلال المتابعة والرصد والتحليل وجميعها تقودنا إلى التسليم بوجود سيناريوهات محددة ومتعددة وتشمل كل الاحتمالات الممكنة لإدارة الصراع وصناعة الأحداث في العالم . وذلك يعني وجود إرادة ما تسيطر على المسار العام للتوجه الدولي وبناء على ذلك وطالما ان مايسمى الجمهورية اليمنية واقعة تحت الاشراف والرعاية الدولية التي يدير من خلالها مساعد الامين العام للامم المتحدة كل الاختلافات والصراعات السياسية فأنني في هذه التناولة البسيطة سوف استعرض بعض الملامح التي قمت برصدها بشكل عفوي لبعض الاحداث المتلاحقة والتي اعتقد انها كانت مقدمات ضمن سيناريو كبير واصبحت احدى نتائجه وصول هادي الى عدن . لاحظوا التسلسل التالي للاحداث : محاولة تعويض اسر الشهداء والجرحى ليوم 21فبراير 2012م . حيث جرى الاعتذار وبذل الجهود الكبيرة في سبيل حصر الشهداء والجرحى الذين وقعوا ضحية بطش قوات سلطات الاحتلال ومحاولة صرف التعويضات لهم دون سواهم من شهداء الحراك طوال السنوات الماضية وذلك كان بمثابة اقرار بأن هادي شخصياً كان وراء اصدار التعليمات القهرية بعدم السماح للحراك بتنظيم مهرجان احتجاجي على قتل المتظاهرين في نفس اليوم في السنة الماضية وهو التاريخ الذي تمت فيه مسرحية الانتخابات الرئاسية لهادي دون منافسة وقد قاطعها الحراك الجنوبي وسقط حينها شهداء وجرحى برصاص سلطات الاحتلال,أما بشأنمحاولة الاعتذار وبصرف النظر عن قبول او عدم قبول الاهالي لذلك إلا أن هذا التصرف الانتقائي قد عكس توجه ما للرئيس هادي أو انه كان بمثابة التمهيد لاستحقاق قادم ربما لم يكن يعلمه هادي ذاته . لقاء موسع مع اللجان الشعبية في ملعب الوحدة في ابين . وهذا الامر تم خلال عام 2014م اثناء زيارة وزير الدفاع السابق محمد ناصر احمد الذي قضى عدة ايام في محافظة ابين تم خلالها العمل على جمع جميع عناصر اللجان الشعبية في ملعب الوحدة وتهيئتهم للمهام القادمة . مهاجمة منزل هادي ووصول قائد حرسه الى الجنوب . وقد حدث ذلك بعد ان تم السماح لمليشيات انصار الله بالدخول الى صنعاء ضمن سيناريو اخر مرسوم بكل عناية الى ان وصل بهم الامر لمحاصرة الرئاسة وكان من الملاحظ عدم وجود استبسالفي مقاومة دخولهم التدريجي الى صنعاء انتهاء بمنزل الرئيس شخصياً وبدلا عن ذلك لاحظنا ان قائد حرسه قد انتقل الى الجنوب واستطاع ان يجري الترتيبات اللازمة لاستحقاقات قادمة . تنفيذ البروفة الاولى لحشد اللجان الى عدن بعد 21سبتمبر 2014م. بعد كل التجهيزات واللقاءات مع اللجان الشعبية كان لابد من اختبار جاهزيتها فتم وكنتيجة رد فعل بدت طبيعية ان يتم استنفار اللجان الشعبية التي زحفت الى عدن بعد الهجوم على منزل هادي وانتشرت فترة من الزمن ثم عادت ادراجها الى ابين .وقد كان هذا الامر بمثابة البروفة الاخيرة للانتشار والزحف السريع الى عدن . تمكين اللجان الشعبية. بعد اعلان استقالة هادي ثم اعلان بيان رقم 1 من انصار الله وتكليف رئيس اللجان الثورية بتولي الامور كان المبرر كافياً لاعطاء الاشارة لتنفيذ الزحف الى عدن والسيطرة على المنشئات والمواقع والتواجد بشكل كثيف في عدن وقد تم ذلك وبطرق فيها نوع من الاستحواذ و يحقق الامن والسلطة لصالح جهة بعينها وبنفس الوقت كان لابد من ان تنشغل كتلة بشرية كبيرة من المقاتلين والرجال في جبهة اخرى لمواجهة هجوم محتمل وتحييد بقية الجهات او العمل على ابقائها في مواقعها لمواجهة اية اخطار محتملة وكان ذلك مبرراً وواقعياً للغاية . إفراغ السفارات واتلاف واحراق محتوياتها في صنعاء. الطريقة التي تمت لاخلاء السفارات الاجنبية كانت غريبة حيث تم الاخلاء والتدمير لبعض المقتنيات والاحراق وترك المباني بشكل كامل يوحي بأن المغادرة نهائية وليست مؤقتة كما ينذر بأن فوضى قد تحدث في اية لحظة مما جعل الكثير من المراقبين في حالة توجس وحذر وربما ان تلك السفارات قد حسمت امرها بالانتقال الى عدن او اية جهة اخرى مؤقتاً . اعلان محاولة عقد اللقاء الوطني الشامل في عدن لاعلان حكومة والعاصمة عدن. كانت تلك المحاولة لعقد ماسمي اللقاء الوطني الشامل عجيبة وغريبة حيث تم التداعي لعقد ذلك اللقاء بشكل لم يضع أية اعتبارات للحراك لارادة الجماهير الثائرة في العاصمة عدن مما جعل قوى الحراك على اختلاف اطيافها تستنفر كل الجهود لمنع تلك الاهانة البالغة للشعب الجنوبي وفعلاً تم منع اللقاء والغريب في الامر هو ذلك الاصرار على ان يخرج بيان بإسم اللقاء دون ان ينعقد اصلاً كما انه تمت قراءته قبل حفل الغداء وفي وضع الوقوف وبشكل عبثي يدعو للسخرية وذلك يعني ان هذا الاصرار كان وراءه ضرورة ان يتم الاعلان عن مخرجات معينه كيفما اتفق لاعلان عدن عاصمة لليمن وادانه ما سمي الانقلاب الحوثي . اعادة تشغيل قناة عدن الفضائية بشكل مستقل عن صنعاء. تم اعلان خلال اليومين الماضيين ان قناة عدن سيتم اعادة البث الفضائي منها بشكل مستقل عن صنعاء وهذا كان عبارة عن اعلان الجهاز الاعلامي الرسمي البديل والذي سبق وان تم اعلانه عشية السيطرة الكاملة للحوثيين على القنوات في صنعاء . علان بيان اللجنة الأمنية يمنع حمل السلاح في عدن. وتسارعت الاحداث واكتمل الانتشار للجان الشعبية وكان لزاماً على اللجنة الامنية ان تجتمع للتمهيد للسيطرة على العاصمة واصدرت قراراتها خلال الاسبوع الماضي بعدم حمل السلاح والتجول به في عدن وهذا يعني استثناء جميع المسلحين من غير عناصر اللجان الذي تم تحديدهم سلفاً . إعلان عودة هادي الى عدن في 21فبراير !! وأخيرا تمت عملية نقل هادي من صنعاء إلى عدن بطريقة مثيرة وغامضة لازالت غير واضحة بالشكل المطلوب . وختاماً لهذه التناولة العاجلة فأنه سوف يتم تناول الموضوع بالتحليل والدراسة واستخلاص مايمكن ان تكون عليه الامور خلال الفترة القادمة في ضوء السيناريو الدولي في المنطقة الذي يتضمن إعادة رسم الخارطة السياسية للمنطقة بشكل عام وفق معطيات ومعايير سيتم التطرق لها لاحقاً في حلقة قادمة ان شاء الله . م/ جمال مطلق 21فبراير 20125م
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 02:39 PM.