القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
يا أهل اليمن أتحدوا
((( يا أهل اليمن أتحدوا )))
هذا شعار أو رسالة لشباب الثورة، لشباب الربيع العربي في اليمن شمالا و جنوبا، و في كل مكان، و في كل مدينة و قرية.. يا شباب اليمن أتحدوا، يا شباب الثورة أتحدوا و جددوا نشاطكم، و أحيوا جذوة ثورتكم المباركة، و أستنهضوا الهمم، و شمروا عن السواعد مرة أخرى، و أنزلوا إلى ميادين الشرف و ساحات الحرية، و أطلبوا الموت أو العيش بكرامة كساير شعوب العالم.. أنتم المارد الذي ينام تحت الرماد، أستيقضوا و أنهضوا، و تجمعوا في الميادين، في كل أنحاء الجمهورية مرة أخرى، في يوما واحد و في لحظة واحدة، و أشعلوا ثورة ثانية تقتلع كل هؤلاء و هؤلاء، هؤلاء الذين يتمسكون بالسلطة، و هؤلاء الذين يحاولون العودة إليها مرة أخرى، أمنعوا كل هذه الديناصورات العتيقة و الميتة و المتعفنة من الإنقضاض على السلطة مرة أخرى.. لأنهم جميعا مجربون و فاشلون، و ليس لديهم أي جديد يقدمونه للشعب اليمني في الشمال و الجنوب، فهم جميعهم و مشاريعهم منتهون الصلاحية منذ زمن بعيد ( إكسبلاير). تجمعوا يا أيها الشباب مرة أخرى، و أزيحوا الفاسدين و الضعفاء و المتخاذلين و العملاء و أصحاب المصالح الشخصية، و أهل الأهواء الذاتية.. تجمعوا يا أيها الشباب و أزيحوا جميع الرؤوساء و المسؤولين و الأيمة و الأمراء و الحكام السابقين و اللاحقين و أرموا بهم جميعا في مزبلة التاريخ التي لا ترحم، و بئس المصير. لأن اليمن شمالا و جنوبا لم ترَ في عهد هؤلاء جميعا طعماً السيادة، و معنىً للإستقلال و الكرامة الوطنية، و الحرية و التطور و النماء و التقدم و التحضر و الإزدهار.. بينما تنعم شعوب العالم بكل جديد من منجزات الحضارة الحديثة و إكتشافاتها المذهلة في مختلف الميادين التي تجعل الحياة سهلة و ميسرة و مريحة، بينما نحن نركب الحمير و نعيش في الكهوف حتى هذه اللحظة. و لم يتذوق الإنسان اليمني طعم العزة و الرفعة و الشموخ في عهد هؤلاء جميعا عبر التاريخ لا قديما و لا حديثا.. حتى تحول الإنسان اليمني إلى أرذل البشر و أحقر الكائنات البشرية على هذا الكوكب، يتعرض لكل صنوف الإحتقار و الإهانة و الإذلال في كل مكان، سواء في المهاجر و المنافي أو حتى في وطنه و عقر داره، و ربما كان ما يتعرض له الإنسان اليمني في وطنه أشد سوءاً و أكثر إذلالاً مما يتعرض له في المهجر. حتى تحولت اليمن إلى حضيرة أو زريبة أغنام تلعب بها الثعالب و يتطاول عليها الآخرون، و يتدخل في شؤونها البعيد و القريب و يتجرئ عليها العظيم و الحقير و الكبير و الصغير.. لتغدو وطنا بلا سيادة، و شعبا بلا كرامة، ليصبح الوطن مرتعا للتدخل الأجنبي و النهب و السلب، و حقلاً للتجارب تجرب فيه الدول من أكبرها إلى أصغرها، و من أقواها إلى أضعفها قدراتها على التدخل و ممارسة النفوذ العسكري، و قتل الإنسان اليمني بالطائرات بطيار و بلا طيار دون رادع، في ظل غياب القيادة الوطنية التي تحمي الوطن و تدافع عن الإنسان اليمني و تصد كل معتدي.. هؤلاء جميعا جربناهم واحدا و احدا .. و عرفنا قدراتهم و أمكانياتهم و عرفنا أحزابهم و أفكارهم و سلالاتهم، و حفظنا عن ظهر قلب تاريخهم و ماضيهم الأسود.. فهم مفلسون، ليس لديهم ما يعطونه للوطن الذي يحتاج إلى إعادة بناء و تأسيس البنية التحتية الغائبة و المدمرة و المعدومة.. هؤلاء ليس لديهم ما يعطونه للشباب اليمني الذي يحلم بالوظيفة و الزواج و بناء أسرة، و الإستقرار و العودة إلى الوطن من غياهب الإغتراب و مجاهل التشرد، و يريد الكرامة و يتوق إلى دولة النظام و القانون و التنمية و البناء، دولة السيادة و الكرامة الوطنية و الإنسانية.. هؤلاء مفلسون ليس لديهم ما يعطونه و فاقد الشيء لا يعطيه. هؤلاء مجربون جميعا و من يجرب المجرب يبشر بالفشل و تكرار النتيجة البائسة نفسها. نريد وجوه جديدة، نريد للشباب المتعلم و المثقف و المفعم بالنشاط و الحيوية أن يمسك بزمام الأمور ليقود الوطن إلى أفاق المستقبل الواعد.. نريد لهؤلاء العجاويز أن يتخذوا لهم مكانا على القهاوي و الكنبات و يكتبوا مذكراتهم المليئة بالفشل و السوء إن لم يمنعهم الخجل عن كتابتها. يكفي الدمار، يكفي الخراب الذي جلبوه على الوطن و الشعب.. كفاكم تسلطا، كفاكم اللعب بمشاعر الشعب اليمني، توحدونه متى شئتم، و تقسمونه على أهواءكم، و تبعا لمصالحكم الشخصية. كفاكم العبث بمقدرات الشعب و ثرواته و حقوقه الوطنية و الإنسانية. أتقوا الله و أعتقوا هذا الشعب المسكين لوجه الله.. عودوا إلى بيوتكم و أتركوا الآخرين يجربون حظوظهم أيضا.. أتركوا الشعب يختار حكامه كما يشاء، أتركوا الشعوب في الشمال و الجنوب تقرر ما تريد الوحدة أو الإنفصال، دولة واحدة أو دولتين أو أكثر من ذلك أو أقل، أتركوا الشعوب تقرر مصيرها بنفسها بعيدا عن الكذب و تزوير إرادة الشعوب، لأن الشعوب إذا توفرت لها الحرية الحقيقية و الكاملة لا تجمع على باطل و لا تقرر إلا الصحيح. و ما إدعاء هؤلاء بأنهم يحافظون على الوحدة سواء كذبا و بهتانا يراد منه مآرب آخرى لأن الشعوب هي الوحيدة الحامية لمصالحها و وحدتها و حقوقها إذا ما منحت الفرصة و تحررت من قيود الدكتاتورية البغيضة. أعطوا مجالا للشباب و للأجيال الجديدة، فلا تعيشوا زمانكم و زمن غيركم، لكل زمان دولة و رجال، و لكل عصر دولته و رجاله، و لا يحق لكم أيها الديناصورات أن تعيشوا كل العصور و تحتكروا كل الأزمان.. عويس القلنسي إعجاب · |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 01:11 PM.