العصابات اليمنية تهرّب الأطفال والمعاقين إلى عمان من أجل التسوّل

[مسرور]

تاليا خبر نقلته صحيفة الثوري لسان حال الحزب الإشتراكي اليمني حول تعرض يمنيين للضرب والإهانات في عمان بينهم 17 طفلا و8 معاقين .


اؤكد لكم عدم وجود أيا من أبناء المحافظات الجنوبية بين المهربين .


لذلك أتساءل عن سر إدمان أبناء المحافظات الشمالية لتهريب أطفالهم عن طريق العصابات من أجل التسول وكيف يسمحون لفلذات أكبادهم بالتعرض للإهانات والممارسات الجنسية والتشرد وهل للفقر دور في ذلك ؟


أبناء المحافظات الجنوبية فقراء أيضا ولكنهم لا يهربون أطفالهم أو يسمحون لهم بالتسول في شوارع مدنهم الرئيسية كالمكلا وعدن .... أغلب من يتسولون في المساجد وشوارع عدن والمكلا وعتق وسيوون ويستغلون عاهاتهم وعاهات أطفالهم هم شماليون ولذلك يمكننا القول وبكل ثقة وتأكيد أن ممارسة التسولوتهريب الأطفال والمعاقين من أجله لا علاقة له بالفقر ويقع ضمن الممارسات التي توافق عليها عوائل المهربين لتحقيق عوائد مادية عن طريق عرض أطفالهم في سوق النخاسة وفتح المجال لعصابات التهريب من مشاركتهم في تلك العوائد مقابل التهريب ، فهل بإمكان اليمن والحال هذه التقدم بإحتجاج لسلطنة عمان أم أن قدرنا يحتم علينا تحمل الإهانات من الأشقاء في السعودية وعمان على حد سواء ؟


تتحمل الحكومة جزء كبيرا من جناية التهريب حيث أن عساكرها المرابطين على طول خط الحدود يغضون الطرف عن التهريب بمقابل ونقاط التفتيش التي تمرر المخالفين والسيارات المهربة خير شاهد على ذلك ... لقد قال الثلايا عن أبناء شمال اليمن قولته المشهورة ........ تبا لشعب أردت له الحياة فأراد لي الموت .... وأجد نفسي ملزما باستعارة مقولة الثلايا لأقول أنا الآخر تبا لحكومة وشعب شمال اليمن الذي يستغل الوحدة اليمنية من أجل تفشي ظاهرة التسول والتهريب على حدودنا الشرقية بصورة موازية لما يحدث في حدودنا الشمالية الغربية مع السعودية .
تحياتي .