القائد عيدروس في سطور

[عدن لنا]

||المركــز الإعلامــي للمقاومـة الجنوبيــة||

السِّيرة الذاتيـة للـواء/عيـدروس الزُبيـدي محافـظ
العاصمة عدن، القائد الأعلى للمقاومة الجنوبية
ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ

▫الٱسم:عيدروس قاسم عبدالعزيز الزُبيـدي.
▫ سنة ومحل الميلاد:1967م قرية زُبيد/الضالع.
▫ الحالة الاجتماعية: متزوج ولديه ستة من الأولاد ثلاثة ذكور وثلاث إناث أكبرهم قاسم.
▫المستوى التعليمي:خريج كليّة القوى الجوية والدفاع الجوي الدّفعة الثانية عام 1988م العاصمة عـدن، وتخرج منها برتبة ملازم ثاني وبتقدير إمتياز وهو من أوائل الخريجين في الدفعة.
▫التأهيل العلمي:حاصل على عدة دورات عسكرية قيادة وأركان وأيضا على دورات عسكرية وأمنية في قوات النجدة والقوات الخاصة.

▫ المناصـــــب القيــادية:

• في نهاية العام 1989م تحول من إطار وزارة الدفاع إلى وزارة الداخلية.
• قائد حراسة أركان حرب الأمن المركزي العميد/فضل العنشلي.
• أركان كتيبة حماية السِّفارات والمنشآت بصنعاء.
• في حرب 1994م برز كمحارب وقائد عسكري في جبهة دوفس/أبين وخاض فيها معارك الشّرف والبطولة والعزة والكرامة في الدّفاع عن أرض الجنوب.
• نزح مع العديد من القيادات الجنوبيِّة قسرا بعد حرب صيف 94م إلى جيبوتي وخلال فترة إقامته القسرية في جيبوتي ظل متواصلا مع قيادة الجنوب السِّياسية والعسكريّة وعلى رأسها الرّئيس علي سالم البيض، حيث لم يستسلم للهزيمة والقبول بالأمر الواقع وظلت فكرة العودة إلى الجنوب تراوده في تأسيس مقاومة جنوبية لرفض أجتياح القوات الشمالية للجنوب.

▫محطـات نضاليـة مـن مسيرتـه:

• في عام 1996م عاد من منفاه وبدأ بتأسيس "حركة حتم" ، (حركة تقرير المصير) تحت قيادته وعمل بطريقة سرية في تجميع الضباط والشباب من مختلف مناطق الجنوب.
• 1997م أدين بقيادة حركة حتم التي تدعو لفك الأرتباط وتم محاكمته محاكمة عسكرية في لحج وحكم عليه بالإعدام غيابيا هو وعددا من زملائه وتم تسريحهم من أعمالهم وقطع رواتبهم.
• 1998/6/5م أغتالت قوات اللواء 35 مدرع في نقطة نقيل الربض صهره محمد ثابت الزُبيدي أحد مؤسسي حركة حتم ومن الداعمين لها بالسلاح.
• في نفس اليوم أعلن القائد عيدروس الزُبيدي وعدد من رفاقه في حركة حتم المواجهة المسلحة وخوض معركة الدفاع عن الأرض والعرض والكرّامة ضد قوات اللواء 35 مدرع بعد أن تمّ قصف قرى الضالع بالمدفعية الثقيلة والدبابات وأستطاع القائد عيدروس ورفاقه وبمساعدة مقاتلين من مديريات ردفان ويافع والمسيمير من إلحاق أوّل هزيمة بقوات اللواء 35 مدرع المدعومة بعدة وحدات من الحرس الجمهوري بعد معركة عنيفة عُرفت بأحداث معركة زُبيد ثم أمتدت إلى كل مناطق الضالع.
• بعد أسبوعين توقفت المعركة ونتج عن هذه المواجهة تدمير منزل القائد عيدروس الزُبيدي وعشرات المنازل في قرى زُبيد وأستشهد وجرح العشرات من أبناء الضّالع وتكبدت قوات اللواء 35 مدرع خسائر كبيرة بالعتاد والأرواح.
• بعد أحداث زُبيد وما حققته حركته تحت قيادته من إنتصارات برز ٱسمه كقائد وبطل في الضالع والمناطق المجاورة لها وأصبح من القيادات التي لا يشق لها غبار.
• وفي 1998/8/23م أُدين بمحاولة إغتيال الرئيس المخلوع في نقيل الرّبض بالضالع هو وعدد من زملائه وتم ملاحقته ولجأ إلى الجبال ينشدوا الكفاح المسلح الثوّري هو ورفاق دربه في النضال وظل لسنوات طويلة المطلوب الأوّل أمنيا.
• قاد العمليات النّوعية في مختلف محافظات الجنوب كانت أبرزها في مناطق الضالع ولحج وعدن.
• طوال مسيرته النّضالية ظل متخفيا ولا يحب الظهور علنا، ولم يتمكن أحد من إلتقاط صورته حتى تاريخ 2014/12/4م عندما دعا لإجتماع موسع في منطقة زُبيد لمشائخ وأعيان الضّالع واتفق معهم على كتابة وثيقة التّصدي لميليشيات الحوثي والجيش الموالي لها في الضالع .
• أوّل من أحتضن لقاء التصالح والتّسامح وشجع على إشهاره في الضّالع بعد أن دعت إليه جمعية أبناء ردفان في مدينة عدن عام 2006م.
• من مؤسسي نواة الحراك الأوّلى وهي جمعية المتقاعدين العسكريين في العام 2007م.
• في العام 2010م أعلن القائد الثوّري/ عيدروس الزُبيدي عودة حركة حتم كحركة عسكرية مقاومة ومهمتها حماية الثورة السّلمية الجنوبيِّة لتشكل بذلك الجناح العسكري المكمل للجناح السِّياسي بعد أن تمّ الأعتداء على المسيرات السّلمية، وخلال هذه الفترة تحرك القائد عيدروس مع قادة النّضال السّلمي لحشد الجماهير والتّوسع في كل مناطق الجنوب إلى جانب التواصل مع أعضاء "حتم" من مختلف المحافظات الجنوبية .
• في 2012م كان من أبرز المحطات النّضالية في تاريخه، حيث شرع على تأسيس "المقاومة الجنوبية" في الضالع وهي أمتداد لحركة حتم ووضع خطة عمل منظمة لجعل المقاومة الجنوبية مؤسسة عسكرية وفعلا نجح في ذلك وبدأ بفتح معسكرات تدريبية للشباب في الضالع وبعض المحافظات الأخرى التي كانت تحت أشرافه وقام بتدريبهم على أعلى المستويات في الفنون القتالية على مختلف أنواع الأسلحة وما ميز الدورات القتالية هي دورات الصّاعقة التي تدربت على حرب العصابات وحرب الشوارع وبإمكانات ذاتية وتم تخريج العديد من الدورات من مختلف مناطق الجنوب تحت مدربين عسكريين من ذوي الكفاءات والخبرات العالية في الجيش الجنوبي سابقا وتحت أشرافه.
• قائد ومؤسس مشروع المقاومة الجنوبية منذ التأسيس وعمل على تنظيم العمل الإداري فيها واستطاع أن يرتقي بها إلى عمل المؤسسات العسكرية .
• رجل الحزم والحسم أتسم بالكاريزما القيادية وهذه السِّمة أهلته لأن يكون القائد الأوّل للمقاومة الجنوبية.
• عند إرتكاب مجزرة مدرسة سناح الدموية من قبل قوات المدعو ضبعان، قائد اللواء 33 مدرع في تاريخ 2013/12/27م أصدر البيان رقم واحد من قبل المقاومة الجنوبية الذي تبنت فيه المقاومة الهجوم على قوات الاحتلال في مواقع الخزان والمظلوم والقشاع وبردان والخربة وفي معسكر القطاع الغربي في ردفان ردا على المجزرة، وبيان رقم (2) الذي تبنى الهجوم على معسكري الجرباء وعبود في الضّالع ردا على مجزرة أسرة الشيخ/ياسين علي حسن.
• وفي 2014/1/17م أغتيل القائد الميداني في "المقاومة الجنوبية" الشهيد القائد/بركان محمد مانع الشاعري وحينها أمر القائد عيدروس كتائبه المدربة بمهاجمة المواقع والمعسكرات.

▫دوره فـي الحــرب الأخيـــرة:

• في الحرب الأخيرة وعند إجتياح الميليشيات الحوثية وحلفائهم محافظات الجنوب أثمرت مجهودات القائد الثوري عيدروس الزُبيدي في مقاومة الغزآثاة ومنعهم من التقدم صوب العاصمة عدن وخاضت كتائبه المدربه وبألتفاف أبناء الضالع معه من خوض معارك مصيرية وتمّ رسم خطة عسكرية محكمة وبسرية تامة تكللت ليلة 2015/5/25م بتحرير ضواحي مدينة الضالع الشمالية واسقاط مواقع ومعسكرات ميليشيات الحوثي والجيش الموالي لها تحت قيادته.
• وبالتنسيق مع قيادة التحالف صدرت لهُ الأوامر بقطع طريق الأمدادات الرابط بين كرش ومثلث العند وتوجه بقوات كبيرة معززه باسلحة ثقيلة وراجمات صواريخ وخاض أوّلى معاركه في منطقة النخيلة في مديرية المسيمير محافظة لحج ثم تقدم إلى كرش وأستطاع السِّيطرة على الجبال المطلة على الخط العام ومن ثم محاصرة معسكر لبوزة وتضييق الخناق عليه.
• تعرض لكمينين مسلحين في منطقة المسيمير ونجأ بعناية الله واستشهد وجرح العشرات من قواته في تاريخ كان أغلبهم بتاريخ 2015/7/25م.
• قاد أربع كتائب صاعقة في جبهة بلة/ردفان واستطاع تحرير قاعدة العند الإستراتيجية بمعية العديد من القيادات العسكرية الجنوبيِّة بتاريخ 2015/8/4م وبالتنسيق مع القائد العسكري جواس وقوات التحالف وكتيبة سلمان.
• عاد إلى المسيمير مرة أُخرى وقاد معركة تحرير معسكر لبوزة في تاريخ 2015/8/6م.
• نشر العديد من كتائبه في قاعدة العند ومعسكر لبوزة وحافظ عليهما من عمليات السّطو ومن ثم تم تسليم قاعدة العند ومعسكر لبوزة للقائد فضل حسن العمري.
• نقل قيادة المقاومة الجنوبيِّة من الضالع إلى قاعدة العند ومن ثم إلى العاصمة عدن وبدأ بتوحيد الفصائل وجمع السّلاح الثقيل والمتوسط إلى المعسكرات واعاد النشاط إلى معظم المرافق الحكومية والمنشئآت الهامة.
• في تاريخ 2015/9/27م تمّ استدعائه من قبل قوات التّحالف العربي إلى العاصمة السُّعودية الرِّياض ومن ثم إلى دولة الإمارات العربيّة المتحدة وظل هناك إلى أن تم تعيينه محافظا للعاصمة عدن.