المجتمع الدولي يضيق الخناق بملاحقة رموز نظام الاحتلال

[صوت الجنوب]

المجتمع الدولي يضيق الخناق بملاحقة رموز نظام الاحتلال
ابن الجنوب
------------

يوميا تكشف المنظمات الدولية ان النظام الحاكم في صنعاء والمحتل للجنوب اكثر الانظمة المشبوهة في العالم ، فقبل شهر طلب مجلس الامن الدولي في قرارا له من نظام صنعاء بتسليمه 5 من المسؤولين المتهمين بتورطهم في دعم وتمويل تنظيم القاعدة ( السيىء الصيت ) وابرزهم الشيخ عبدالمجيد الزنداني وعبدالوهاب المؤيد وعبدالله صعتر واثنين اخرين رفضت اليمن الاعلان عن اسميهما وربما يكون احدهم علي محسن الاحمر شقيق الرئيس علي عبدالله صالح اكبر المؤيدين والداعمين للاصوليين في اليمن وتظيم الجهاد تحديدا،
فقد كشف تقرير صدر مؤخرا عن المركز الرئيسي لجهاز الإنتربول الدولي بمدينة ميون الفرنسية ونشر على موقع ( ايلاف ) الاخباري من لندن انه تم تعميم قائمة كبيرة تتجاوز الـ865 اسما على 20 دولة عربية وعالمية ، منهم 320 اسما مطلوبون في قضايا إرهابية ، مشيرا إلى أن نصيب اليمن من القائمة الرئيسية 53 اسما بتهم مختلفة.
وأشار التقرير في معرض تفنيده للتهم التي قال انها شملت قضايا التخطيط لتفجير مصالح حكومية ، وتجارة مخدرات ، وتهريب أسلحة ، وتجارة ، واختطاف أطفال ، واختلاس أموال ، وفساد مالي ، إضافة إلى تفنيد الأسماء التي تقدمت بها لطلب بعض المتهمين من مختلف أنحاء العالم .



هذا هو النظام الذي نظالب الاستقلال من احتلاله لاراضينا، بعد ان رسم مؤامرة الوحدة عام 1990 واكملها بحرب الاجتياح والاحتلال عام 1994 .
ان عربدة المحتل لاراضينا يجب ان تنتهي بتكاثف جميع ابناء الجنوب والوقوف بقوة امام صلافة وعنجهية هذه العصابة التي اصبحت مطاردة من قبل المنظمات الدولية لتورطها المباشر في دعم وتمويل الارهاب وتنظيم القاعدة وتورط قياداته في فساد اخلاقي ومالي وانساني .
ان ابناء الجنوب مطالبين اليوم بتناسي خلافات الماضي التي يحاول نظام الاحتلال ان يجعلها عقبة امام تلاحم ابناء الجنوب ، مستغلا احداث جرت في الجنوب طواها الزمن ، وأننا في الوقت الذي نؤكد ان ابناء الجنوب اصبحوا امام فرصة تاريخية لاستعادة بلادهم التي دمرها المحتل كل معالمها ويعمل على محو هويته التاريخية ، فأن التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) يدعو ابناء الجنوب الى الوقوف امام حقيقة المتغييرات الدولية ليتقطوا منها العبر والدروس ، وأن فرصة استعادة الجنوب ليست ضربا من الخيال اذا استطعنا ان ننتهز هذه الفرصة وتضميد جراحات الماضي ونسيانه والتمعن فقط الى حقيقة الامور والاوضاع التي وصل فيها اهلنا في الداخل ،فمطالب الدول ونزعتها الى الاستقلال حقوق تراعاها وتصونها جميع المواثيق الدولية ، فكل جنوبي مطالب بتقديم العون وبالطريقة التي يراها مناسبة لفضح هذا النظام المحتل حتى تتظافر الجهود وتتسارع الخطى للوصول الى الاستقلال الذي اصبح مطلبا شعبيا لابناء الجنوب دون استثناء ، فقد بلغ السيل الزبى
والصمت على ممارسات النهب والقهر والقتل والترعيب والترهيب والتجويع وبأسم الوحدة اصبخ عارا وخيانة لبلادنا ارضا وشعبا .



تاج
التجمع الديمقراطي الجنوبي
لندن
24 / 02 / 2005