العميد الداعري لخطباء وأئمة المساجد:قولوا كلمة حق في التعدي علينا والتنكيل بنا

[البحر العربي]

العميد الداعري لخطباء وأئمة المساجد:قولوا كلمة حق في التعدي علينا والتنكيل بنا

ردفان «الأيام» خاص:
دعا الأخ عميد قاسم عثمان الداعري، رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمديريات ردفان، جمعيات المتقاعدين وجمعيات الشباب والعاطلين عن العمل وجمعيات مناضلي حرب التحرير وكل المناصرين والمهتمين وأصحاب الرأي الحر إلى جعل أيام شهر رمضان ولياليه مناسبة لتنظيم اللقاءات والندوات المكرسة لحقوق المتقاعدين والمناضلين والعاطلين عن العمل والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين ومنهم المناضل الوطني حسن أحمد باعوم وأبناؤه والعميد ركن ناصر علي النوبة وأحمد القمع وبقية المعتقلين.

وأضاف العميد الداعري في رسالة مفتوحة خص بها خطباء وأئمة المساجد قائلا: «ندعو إخواننا خطباء وأئمة المساجد إلى أن يؤازرونا في خطبهم ومحاضراتهم وقول الحق في همومنا والظلم الواقع علينا وما لحق بنا بفعل العابثين والمنافقين والناهبين لأراضينا ووظائفنا وثرواتنا ومصادرة عيشنا، وما ألحقوه من يأس وإحباط بأولادنا في التطلع إلى المستقبل الآمن، قولوا كلمة حق في التعدي علينا والتنكيل بنا أثناء قيامنا بفعالياتنا السلمية واستخدامهم ضدنا الأسلحة التي استشهد على إثرها عدد من المطالبين بالحق في حضرموت والضالع وجرح العديد في عدن وحضرموت والضالع وردفان وزج البعض في السجون التي مازال البعض يرزح فيها، قولوا كلمة الحق ليجعلها المولى تعالى في ميزان حسناتكم».

وأكد رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمديريات ردفان على جعل تلك الفعاليات «ذات طابع تعبوي تحفيزي لمواجهة القادم بطرق سلمية حضارية وبصبر ونفس طويل دون تهاون أو تراجع وتفويت الفرصة على من يحاولون جرنا إلى الصدامات وردود الأفعال وأساليب المغالطات وخلق الشكوك والفتنة والاختراقات والقبول بالحلول الجزئية والانجرار بعد المخططات والذرائع واستغلال اندفاع بعضنا وتوظيفها في متاهات تخريبية مضرة بالخاص والعام وجرجرة فعالياتنا إلى عكس المراد والمخطط لها، وحتى لا تعطي الجهات المختصة لنفسها الحق في نقل صور مغلوطة وشوهة أمام الرأي العام المحلي والخارجي».

وطالب في ختام رسالته:«نطالب المتقاعدين والمناضلين وجميع المناصرين وبالأخص من الذين يمتلكون الإرادة والشجاعة بأن يحضروا اللقاءات والفعاليات التي سوف تنظمها السلطة عبر مندوبيها وأزلامها وممثليها خلال شهر رمضان وذلك لمواجهتها بالحقائق والبراهين والحجج الدامغة عن الوضع القائم في كافة المجالات والاتجاهات وكشف وتعرية أساليب الكذب والتجميل للقبيح وأساليب المجاملة والكسب الرخيص غير المشروع وغض النظر، على حساب حقوق الناس، تلك الأخلاقيات الخارجة عن أخلاق الإنسان المؤمن المتقرب إلى الله في هذا الشهر الكريم».