زمن الطحالب البشرية الفاسدة ومافيا نظام صنعاء؟ في نهب الجنوب .
الحياة لا تعدو كونها ساحة للصرعات وانتصار القيم أيا كانت نبيلة أو ممعنة في الرذيلة ولا أحد يضمن أنتصار الأفكار والقيم النبيلة الذي يتطلع لها الأغلبية من المحرومين والمظلومين والناس الأسوياء وغالبا ما تنتصر القيم الأنتهازية وهذا ما حصل في حرب 1994م أنتصار الفساد على القيم النبيلة وبناء دولة العدل والقانون وأصبح الخطاء عين الصواب وأصبحت السلطة الحارس الأمين للفساد والمفسدين والأرهابيين وأصبح المال متسلط على رقاب المعدمين والحرومين والمحتاجين وشراء الذمم وأزدياد الظلم والقهر والأستبداد وتشكلت معادلة ثلاثية الأضلاع السلطة طاغية تحمي الفساد والفساد منتشر ينخر في كل حياة الناس ومجتمعات متعبة ومرهقة ولها قابيلة للسقوط في أحضان دائرة الفساد حيث تحظى الأغلية الزيدية بكل شي وتقتات الأغلبية بما يسد الرمق حيث يشعر الأنسان في الغربة في وسط محيطة وهذا ما يكابدة أهل الجنوب من أغتراب في وطنهم أصبحو غرباء في وطنهم وجياع وثرواتهم تروح جيوب الفسدة الشماليون وفتات للمطبلين والعملاء وقد أصبح الأنسان بين خيارين لا ثالث أما النضال لأجتثاث هذا الواقع المألم أو السقوط في هذا المستنقع الذي يذل فية ويطمس تاريخة وكل القيم الحميدة والعدل والضياع لأجيال القادمة من الجنوبيين .واليوم مساحة الفساد توسعة ولن تتقلص على سهل الا في تقديم التضحيات الجسام لأن الشرفاء سوف يكونون هدف لقوى الفساد ومافيا نهب المال العام حيث أن السلطة الحالية فاسدة وتحمي الفاسدين وهذه الطحالب البشرية الفاسدة هي من تنمو هذه الأيام على سطح الحياة السلطة والفسادولكن هذا الواقع المأساوي لا يمكن ان يستمر الى ما لا نهاية .
|