حضرموت بلاد النبي "هود عليه السلام " وبلاد العمالقة الأقوياء وبلاد "عاد وارم "

[الصحّاف]

أخرصوا أيها المزيفون فإن الجنوب تاريخا مستقلا ً




إرسال هود عليه السلام:

كان "هود" من قبيلة اسمها "عاد" وكانت هذه القبيلة تسكن مكانا يسمى الأحقاف.. وهو صحراء تمتلئ بالرمال، وتطل على البحر. أما مساكنهم فكانت خياما كبيرة لها أعمدة شديدة الضخامة والارتفاع، وكان قوم عاد أعظم أهل زمانهم في قوة الأجسام، والطول والشدة.. كانوا عمالقة وأقوياء، فكانوا يتفاخرون بقوتهم. فلم يكن في زمانهم أحد في قوتهم. ورغم ضخامة أجسامهم،

و كما هو معلوم بالضرورة أن المرء يناكف عن معتقداته وحقه حتى يبين له الخير من الشر وفي النهاية يفصل الله بين الخير والشر ،

قال لهم هود نفس الكلمة التي يقولها كل رسول. لا تتغير ولا تنقص ولا تتردد ولا تخاف ولا تتراجع. كلمة واحدة هي الشجاعة كلها، وهي الحق وحده (يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ).

....


*** حوار سياسي :

هنا وهناك بعض الجهلة ينشرون بأن بلاد حضرموت وبلاد الجنوب العربي ومن يقطن عليها بشر مسالمين ليس لهم تاريخا مستقلا ً وأنهم تبعا ً وهكذا يقول الجهلة والأعداء ... وهذا الفكر جاء من الغزاة والحاقدين الذين عانوا من الصراع ومن بطش العظماء والعمالقة من أبناء بلاد " عاد وهود والأنبياء والعمالقة - ودولة حمير وقتبان واوسان ووالخ من الدول التي قام ببناءها الإنسان في الجنوب العربي وظل هذا التاريخ ثأرا ً يلاحق الجنوب " وتظهر تصفية الحسابات كلما تسنى للأعداء الفرصة لينالوا من تاريخ أبناء الجنوب أرضا وتاريخا وإنسانا ً حتى أنهم يعملون على دهس وطمس تاريخ الجنوب العظيم ...

ومن ينكر هذا فعليه أن يطلع على ما جاء حول " قوم هود عليه السلام " وكثير من كتب التاريخ كيف كان الجنوب تاريخا مستقلا وجهة مستقلة و تحمل تاريخا ً عظيما ً فيه الشائب بالمخالفات التي تخص الأنبياء والرسائل وفيه الخير وهو صراع جعله الله فطرة وسنة لايعلم سرها إلا هو و ليكون للجنة أهلها وللنار أهلها وهذه سنة في الكون كله

ولكن ما نريد الحديث حوله هو الاستدلال من هذه الآيات والتاريخ لشرح عظمة الإنسان في الجنوب العربي و أن حضرموت والجنوب العربي يتميز في الكثير من العظمة والعظماء تاريخيا وبعص الأوصاف التاريخية منها " بلاد العمالقة الأقوياء - بلاد عاد - الأحقاف إرم ذات العماد - بلاد دولة حمير - بلاد قتبان - بلاد أوسان ووالخ وبلاد إرم ذات العماد جاء بالأثر أنها بين عدن وشحر عمان أي عمان بما تسمى حاليا سلطنة عمان فهذه المدنية التي بناها الإنسان لتكون دليلا ً على تاريخه وعلى عظمته وهي " إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد " بناها الإنسان في جنوب الجزيرة العربية وبلاد العمالقة ...

وأيضا ً ماجاء بالتاريخ والتراث أن الجنوب للجزيرة العربية بما يسمى حاليا الجنوب العربي وهي حضرموت ومحيطها والخريطة التي أرسى عليها قواعد الدولة الجنوبية بعد عام 1967م هي دولة تملك من التاريخ والإستقلالية منذ الأزل ولم تكن وليدة اليوم أو تبعا ً وتملك الكثير من حيث الأستدلال على أنها جهة مستقلة قامت عليها الكثير من الدول العظمى و الدول التي اسست الأنظمة وبناء الدول وبناء المدن الحديثة وبناء الجيوش وبناء الإنسان المبدع وهذا قد جاء في كثير من كتب التاريخ ...


ولهذا على الجميع أن يدرك بأن الإنسان الجنوبي له تاريخا كبيرا ً مستقلا ً منذ خلق الله الأرض ومن عليها ولهم كثير من الأوصاف التاريخية فمن يأتي اليوم ببعض العبارات التي يتداولها الصبية هي من صناعة العزاة والمستعمر والأعداء لتصفية الحسابات أو جعله تبعا ً ...

أما الحقيقة فمن غابت عنه عليه بالإطلاع على الأقل حول قوم " النبي هود عليه السلام " وعاد والأحقاف ودولة حمير ودولة قتبان وأوسان وووالخ من التراث التاريخي ليعرف حقائق الإنسان في الجنوب العربي الأغر ...


ستكون لنا قراءة حول تاريخ هذا البلاد من حيث الإستدلال على أنها أول الحضارات بغض النظر عن الغضب الإلهي على الأمم فقد طال أغلب الكون حينما يتجاوزون حدون الله دون استثناء .. ويبقاء الخير والشر والتاريخ والعظمة موجودا ً حتى قيام الساعة ...

الإستنتاج :
يتبع
تحياتي لكم جميعا