القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
بيان الحركة الديمقراطية للخلاص الوطني لشعب الجنوب
بيان الحركة الديمقراطية للخلاص الوطني لشعب الجنوب
التاريخ : Thursday, September 20, 2007 الوقت : 12:43 تلقى موقع أخبار الساعة بواسطة البريد الالكتروني بيان صادر عن اللجنة التحضيرية الوطنية لتأسيس الحركة الديمقراطية للخلاص الوطني لشعب الجنوب العربي دون الإشارة إلى القيادة التأسيسية وننشره كما ورد إلينا.. بسم الله الرحمن الرحيم بيان صادر عن اللجنة التحضيرية الوطنية لتأسيس الحركة الديمقراطية للخلاص الوطني لشعب الجنوب العربي يا أبناء شعب الجنوب العربي الحر .. ونحن على مشارف شهر رمضان المبارك نرفع إلى جماهير شعبنا اصدق التمنيات وندعوا الله أن يلهمنا جميعا الصبر ويثبت أقدامنا وينصرنا على من ظلمنا انه نعم المولى ونعم النصير . ياجماهيرنا الأبية الصامدة .. لقد تزامنت دعوتنا الوطنية المخلصة إلى ضرورة الانتقال إلى تشكيل أداة سياسية منظمة توحد وتقود النضال الوطني لشعب الجنوب وصولا لتحقيق أهدافه المشروعة في الحرية والتنمية ، مع سلسلة من المواقف البطولية والصمود العظيم لجموع المتقاعدين والعاطلين والمهمشين امام الممارسات القمعية الإجرامية لنظام التحالف القبلي _ العسكري _ الطائفي في صنعاء والذي تدلل مواقفه وسلوكه على حقيقة نواياه المبيتة في التسويف والمماطلة برد الحقوق لأصحابها الشرعيين والاعتراف بالجرائم والانتهاكات التي مارستها عصاباته ضد الجنوب العربي ارضآ وانسانآ ، حيث لازالت أعمال السطو على الأراضي مستمرة رغم قرارات رئيس النظام واللجان التي شكلها ، كما لم تتم إعادة أبناء الجنوب المسرحين إلى أعمالهم .. الخ من المطالب. أي أن كل القضايا والمطالبات لازالت قائمة بل أن السلطة صعدت من نهج القمع وسقط أول الشهداء وفي اعتصام سلمي في حضرموت هو الشهيد الشاب صلاح سعيد القحوم ( 18 عامآ ) الذي أطلق عليه الرصاص بعد انفضاض الاعتصام على يد قناص في سلوك عنصري لأنه اسمر البشرة ، وفي مسعى من السلطة نشر مظلة من إرهاب الدولة تمرر تحتها وتفرض سلوكها الهمجي معتبرة أن ما قدمته من حلول جزئية ووعود في الهواء هو كل شيء، وعلى أبناء الجنوب العربي القبول بما قدم لهم والتزام الصمت واحناء رقابهم امام إرادة هذه السلطة المجرمة . أن ماحدث في حضرموت يوم الأول من سبتمبر 2007م يعد نقطة تحول خطيرة في نهج نظام صنعاء القمعي . فقد وجه رئيس النظام شخصيا قواته في المكلا بإطلاق الرصاص الحي على المعتصمين واستخدام أقصى درجات العنف في قمع الاعتصام ، كرسالة بائسة بأن هذا سيكون مسلك النظام في مواجهة الاعتصامات السلمية والمطالب العادلة لأبناء الجنوب العربي ، كذلك يجب أن يكون هذا الحدث منعطف أساسي في رؤيتنا وتقييمنا للموقف الحقيقي لنظام صنعاء تجاه مطالبتنا السلمية ومدى صدقه في الوفاء بما وعد به ، وهل الوسائل السلمية لازالت هي المناسبة والوحيدة في مواجهة عنف السلطة وتحريضها الحاقد ؟ ولا يراودنا أدنى شك في قدرة أبناء شعبنا البطل على مواجهة وردع تطاول السلطة وأذنابها من ضعاف النفوس وأشباه الرجال ، لكن واجبنا المقدس تجاه شعبنا الجنوبي الحر يفرض علينا في هذه اللحظة الحاسمة ، التنبيه من خطورة الدعوات الشاذة التي يطلقها أعضاء في أحزاب يمنية لإبراز أنفسهم كأوصياء على الحركة الوطنية الجنوبية من خلال الحديث عن التمسك بما يسمونه " الوحدة " . ونحن نسأل عن أي وحدة يتحدثون ؟ بينما النظام العسكري _ القبلي _ الطائفي يوجه حمم حقده وكراهيته العمياء ضد أبناء الجنوب من منطقة الصبيحة في الشرق حتى منطقة شحن في أقصى الغرب، حيث أثبتت تصرفات الجنود اليمنيين المكلفين بقمع اعتصامات أبناء الجنوب العربي المحتل انه قد تمت تعبئتهم أن الجنوبيين كفره وان إراقة دماؤهم حلال شرعا في إعادة حقيرة لفتوى سيئ الذكر المدعو الديلمي والتي أصدرها بإيعاز من الزنداني ورئيس نظام صنعاء لتوفير غطاء ( شرعي ) لما تعرض له الجنوب من جرائم اثر حرب 1994م . امام كل هذه الوقائع والحقائق فلازال أولئك النفر يتحدثون في تناغم مشبوه مع تحركات النظام ورموزه لإجهاض التحرك الجنوبي من خلال فبركة مسرحيات المطالبة بلجان التحقيق فيما حدث لأبناء الجنوب العربي من قتل وإصابات واعتقالات . لقد وقفت اللجنة التحضيرية الوطنية مطولا امام هذه الإحداث الخطيرة التي أدت إليها ممارسات السلطة الحاقدة ورأت أن المسؤولية الوطنية تفرض علينا في هذا المنعطف الحاسم ان ننبه ان سلطة صنعاء سوف تستمر في تصعيد ممارساتها القمعية وان من الواجب على جميع القوى الوطنية الاستعداد لما هو أصعب واشد فتكا وأكثر خطرا من أساليب التآمر التي ستلجأ إليها السلطة بعد أن أيقنت من صدق عزم أبناء الجنوب الذود عن حقوقهم مهما كانت التضحيات . أن المرحلة القادمة ستكون أصعب .. لذلك لابد من رص الصفوف وتشديد اليقظة والتنبه لتحركات النظام وأجهزته وأعوانه وتطوير أساليب نضالنا وحواراتنا السياسية حتى نتمكن من مواجهة وهزيمة مخططات النظام. الله اكبر .. " أن الله لايهدي القوم الظالمين ". صدق الله العظيم صادر في عدن18 / 9 /2007م |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:35 PM.