القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
ديمقراطية دحباش العجيبه والاخ خالد سليمان رئيس تحرير الثوري
علم " التغيير" من مصادر مطلعة في الحزب الاشتراكي اليمني أن حدة الضغوط على قيادة الحزب من قبل السلطة لإقالة الزميل خالد سلمان رئيس تحرير الثوري الصادرة عن الاشتراكي تصاعدت
وفي نفس الوقت تصاعدت الضغوط على الزميل خالد. ودان خالد سلمان ، رئيس تحرير صحيفة " الثوري " الحملة التي تشنها " بسهتيرية سافرة " ضد صحيفة " الثوري " ورئيس تحريرها من قبل صحافة الحزب الحاكم ومواقعه الاليكترونية وكذا موقع صحيفة " 26 سبتمبر" التابع لوزارة الدفاع والمقرب من الرئاسة اليمنية. وقال سلمان لــ " التغيير" إن ذلك يعد تدخلا في سياق ممارسة يائسة لفرض وصاية على صحافة الحزب الاشتراكي والتدخل في الشأن الداخلي للحياة الحزبية لفرض أو لتغيير مخططات تغيير لقيادة صحيفة " الثوري " وهو ما يمكن ملاحظته في حالة تغيير لهجة صحافة الحزب الحاكم ولانتقال بمطالبها من ضبط خطاب الثوري كما كانت تدعيه إلى إقالة رئيس التحرير كما جاء في صحيفة " الميثاق " الناطقة بلسان المؤتمر الشعبي.! وأضاف سلمان : هذه الذهنية لا تمت لصلة لألف باء التعاطي الديموقراطي مع مختلف التكوينات والتعبيرات السياسية بل هو يعكس ذهنية الغائية تجاه الآخر ويكشف تبرم السلطة من الهامش الديموقراطي الهش! مؤكدا أن مثل هذا التدخل في الشأن الداخلي هو محاولة عقيمة للربط القسري بين الحوار الذي نتمسك به ونراه طوق نجاة للخروج من حالة التردي الشامل وبين محاولة منابر الحزب الحاكم ربط استمرارية الحوار بكتم الأصوات والحد من استقلالية الصحف الحزبية!! وأكد الزميل خالد سلمان أن شرط نجاح الحوار مع المؤتمر يبدأ برفع وهم الوصاية عن الحريات واعتبار مطالبة تلك المنابر بإقالة هيئة تحرير الثوري ورئيس تحريرها ، يحول الحوار من حوار ندي متكافئ إلى حوار مشروط لا يرتقي إلى مستوى تمثل الأهداف والمضامين الوطنية. وأعرب سلمان عن ثقته بان الحزب الاشتراكي بما يملكه من تقاليد مدنية لن يرضخ لمثل تلك الضغوط السافرة وان قراراته ستظل محكومة بالهيئات المنتخبة بما في ذلك قرارات تعيين أو تغيير في سياسات الحزب الإعلامية التي هي من سلطات اللجنة المركزية وحدها ولا تخضع لإبتزازات و إملاءات الحزب الحاكم أو مؤسسة الرئاسة.!! واستخف سلمان واحتج على تلك التصريحات التي تنشر في وسائل الإعلام التابعة للحزب الحاكم والمنسوبة لقيادات في الحزب الاشتراكي اليمني دون تحديد هوية الجهة أو الأشخاص الذي يصرحون ، الأمر الذي يلغي مثل هكذا تصريحات ويسقطها في خانة التقول والاختلاف بهدف دق أسافين وتصدير أزمات تعكس النوايا المبيتة تجاه الحزب الاشتراكي وهو ما يمكن ملاحظته من استغراق تلك المنابر في الحديث عن أجنحة وتكتلات والاختلافات داخل الاشتراكي وتوزيع كيانه المتماسك بين توصيفات المتطرف والمعتدل واعتبار الثوري وفق ذلك التوصيف القسري ( جناح التطرف ) ، الأمر الذي يتنافى مع خطاب الصحيفة وطروحاتها المنفتحة تجاه الآخر المغاير داخل الحزب وفي المجتمع!! |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:31 PM.