بيان سياسي رقم 2

[البحر العربي]

حتوم و.. اتحاد طلبة حضرموت

مسيرة المكلا الغالبية طلاب

جمع لطلاب في الهند مهاجرين من اصول حضرمية

من البديهي ان تبداء حتوم تحركها النظالي من هذا الوسط الطلابي في الجامعات الحضرمية والشقيقة حيث كان الطلاب دائما رأس رمح مفجر للتعبية الشعبية ضد السلطة القائمة ، وهناك امثلة كثيرة لنجاح الحركات الطلابية في العالم مثل ايران واندونيسيا والهند والصين ( تيان ان من ) واليوم في بورما وغيرها الكثير من الامثلة ضد الظلم والطغيان وانعدام الحريات .


يمكن أن تندلع الحركات الطلابية بسرعة فائقة. وغالبا ما نرى في هذه الحركات شبابا لم يسبق أن قاموا بنشاط سياسي يقترحون احتلال المقرات والمكاتب أو استراتيجيات نضال أخرى جذرية. يمكن أن يتعبأ الطلاب بسرعة تفوق ما لغيرهم من فئات السكان . فما سيخسرونه في إضراب أقل مما سيخسره العمال لانهم لا يعتمدون على عملهم في اعالة اسرهم .

واذا كانت الحركة طلابية تخيف الطغاة فليس بسبب الحركة في حد ذاتها بل بسبب مجمل القوى التي قد توقظها وتستنهضها في المجتمع وتجرها خلفها. عندما يوجد بالمجتمع استياء عام يمكن أن يكون الطلاب أول من يتحرك ويقوموا بدور مفجرا لحركة أوسع.


النضال في الوسط الطلابي أساسي. فثمة حاجة حقيقية في الجامعات إلى افكار لفهم العالم الذي نعيش فيه. من الممكن اكثر تنشيط نقاشات فكرية واتاحة التعبير عن افكار سياسية داخل الجامعة . فالطلاب غالبا ما يكونون في موقع المتفرج اثناء الدروس . وثمة نقاشات قليلة جدا مع الاساتذة الذين يؤدون عملهم الاكاديمي بعيدا عن هموم الطلاب والمجتمع ومشاكله . هذا سبب وجود حاجة حقيقية للتبادل الفكري و من خلال الحركة الطلابية التي تتبنى هموم الوطن والمجتمع والطلاب

في هذا الاطار من المهم المساهمة في الحركة النقابية الطلابية . فللنقابات الطلابية ميزة الدفاع الجماعي عن هموم الوطن والدين والثوابت والثقافة والخصوصية والحقوق العامة . كما انها تستفيد من التجارب المتراكمة في النضالات السابقة للمجتمعات الانسانية .

فكيف اذا كانت الفكرة تحرير وطن وانقاذ هوية امة وتاريخ وثقافة من مستعمر جاهل حقود كاذب .

لذا من المهم اليوم الدعوة لتأسيس اتحاد طلبة حضرموت في الداخل والخارج حتى لو كانت في البداية بشكل عمل سري في حضرموت والجامعات التي يوجد فيها اعداد كبيرة من الطلبة الحضارم ، لانهم سيكونون خير سفير لوطنهم ناقلين صورة حقيقة للاخرين عن وطنهم وقضيته وحقه في تقرير المصير .
وتقوم حتوم بدعم هذا التوجه اعلاميا وتبنيه لدى اعضائها ، ومعنويا وماديا من قبل المتعاطفين مع الوطن الحضرمي المستقل

ومن المفيد ان نذكر بان للحركة الطلابية والشبابية الحضرمية تاريخا حافلا ، وقد بدأت منذ نهاية الخمسينات من القرن الماضي حبث شارك الطلبة في كثير من الاحداث المشهودة ضد السلطة والاستعمار في ذلك الحين في غيل باوزير وسيئون وكما نشر في صحيفة الايام اليوم.

بقلم
العيينه

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

أضغط هنأ: