اخباراليوم :تنشر اسماء المطلوب اعتقالهم بعد مهرجان ردفان

[عدني اصيل]

في مهرجان حضره الآلاف من لحج وعدن والضالع وأقسموا فيه بالحفاظ على الوحدة .. «المشترك» ينسحب من مهرجان ردفان بعد هتافات «ثورة ثورة يا جنوب» و«التصالح» يصعّد من نغمة المناطقية
الإثنين , 15 أكتوبر 2007 م
أخبار اليوم/ خاص
احتشد الآلاف في المهرجان الذي نظمته يوم أمس الأحد الفعاليات السياسية و الجماهيرية بلحج في مدينة الحبيلين ردفان احتفاء بالذكرى الرابعة والأربعين لثورة 14 اكتوبر التي انطلقت من جبال ردفان، وأقسموا على الحفاظ على الوحدة اليمنية.

وكان نص القسم الذي ردده المحتشدون نقسم بالله العظيم أن نكون متوحدين وأن تكون أهدافنا فقط من أجل الوطن وأن نعلي الوطن فوق الأحزاب والمناطق والجهات.
الفعالية التي احتضنتها ساحة الشهداء شهدت كثافة جماهيرية وحضور لافت للمواطنين من مناطق مختلفة من «لحج والضالع وعدن» وبمشاركة عدد من قيادات أحزاب اللقاء المشترك ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات حقوقية، في حين غطت اللافتات التي رفعت في ساحة المهرجان وتضمنت مطالب حقوقية للمتقاعدين والشباب العاطلين عن العمل وإدانة ما وصفته بعمليات القتل التي قامت بها الأجهزة الأمنية في مواجهة الاحتجاجات السلمية في المكلا وعدن وحضرموت ومؤخراً في ردفان قبل يوم من موعد المهرجان.
وتنوع المشاركين من محافظات عدة بمافيها المحافظات الشمالية وتقدمهم قيادات من أحزاب المشترك والمنظمات المدنية والحقوقية وناشطون قدموا من تعز وصنعاء وكان أبرزهم الأمين العام السابق للحزب الإشتراكي اليمني «علي صالح عباد مقبل» والنائب احمد سيف حاشد وعبدالواحد المرادي عضو المكتب السياسي للاشتراكي وأعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بمحافظة الضالع محسن البدهي وعلي العود.
وفي هذا السياق ذكر موقع «مأرب برس» أنه ومع بداية هذه الاحتفائية ألقيت كلمة اللقاء المشترك من قبل الأمين العام المساعد الحزب الاشتراكي سيف صائل خالد، دعا فيها إلى العمل على إصلاح مسار الوحدة وهو مالم يعجب المشاركين مما حدا بهم إلى توجيه كلمات وتوجيه شعارات من بينها «لا لإصلاح للوحدة بعد اليوم» وشعار « ثورة ثورة ياجنوب» والتي أغضبت صائل والتي أدت به إلى الانسحاب من المهرجان فيما ألقى الكاتب الصحفي احمد عمر بن فريد، وانتصار الخميس والدكتور عبد الرحمن الوالي، وابن السجين حسن باعوم «فادي باعوم»، ووعد عبد الله باذيب، وتوكل عبد السلام كرمان، كلمات أدانوا فيها السلطة على السلوك غير السوي تجاه معتصمي 26سبتمبر وكذلك أدانوا الممارسات القمعية التي تمارسها السلطة والتي خلفت قتلى وجرحى في كلا من محافظة حضرموت والضالع وردفان مؤخرا وناشدوا السلطة إلى إطلاق سراح المعتقلين على ذمة أحداث سبتمبر وفي مقدمتهم المناضل حسن باعوم، وناصر النوبة، وأحمد القمع.
من جانبها أكدت الناشطة الاشتراكية «انتصار خميس» أن المطالبة بالحقوق أمر ضروري في ظل إقدام متنفذي السلطة على مصادرة حقوق من أسمتهم مواطني الجنوب وأن هذه المطالبة لا تعني الدعوة للانفصال.
وكانت اللجنة التحضيرية للفعالية أدانت ماحدث أمس الأول السبت من اعتداء لقوات الأمن على مواطنين عزل أودى بحياة «4» منهم فيما لازال «15» جريحا -حد وصفها-، معتبرة أنها مجزرة بشعة وجريمة يجب الإسراع في إجراء التحقيق العاجل مع مرتكبيها.
وألقيت عدد من الكلمات من قبل المناضلين و المتقاعدين والحقوق والحريات ولقاءات التصالح والتسامح والأخيرة كانت بشهادة كثير معبرة عن نزوع لتيار التصالح نحو التصعيد في القضية الجنوبية دون الالتفات تجاه الأبعاد الوطنية.
إلى ذلك علمت «أخبار اليوم» من مصادر مطلعة أن السلطات في محافظات لحج وعدن والضالع زودت الأجهزة والنقاط الأمنية بقائمة أسماء تضمنت كلا من «د. ناصر الخبجي، يحيى غالب أحمد، أحمد الداعري، أحمد بن فريد العولقي، واعد باذيب، زهرة خميس»، كي يتم التحقيق معهم .