القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
سالم صالح يعترف بانه خاين
اليمن: تكليف نجل الرئيس بملف المحافظات الجنوبية لمواجهة حركة المتقاعدين وإحباط أي توجه انفصالي
المخاوف تتصاعد حيال القضية الجنوبية واتهامات لأطراف خارجية بالوقوف وراءها 24/10/2007 المخاوف تتصاعد حيال القضية الجنوبية واتهامات لأطراف خارجية بالوقوف وراءها صنعاء القدس العربي ـ من خالد الحمادي: أكدت مصادر صحافية أمس أن النظام الحاكم في اليمن يعتزم تكليف النجل الأكبر للرئيس علي عبد الله صالح، العميد أحمد علي عبد الله صالح قائد الحرس الجمهوري، بملف المحافظات الجنوبية والشرقية، التي تشهد غليانا واحتقانا متصاعدين منذ عدة أشهر، علي خلفية قضية المتقاعدين قسرا من العسكريين والأمنيين هناك، منذ أعقاب حرب صيف 1994. وذكرت أن هذا القرار كان إحدي نتائج اجتماع خاص غير معلن ضم أركان الحكم في البلاد، برئاسة الرئيس علي عبد الله صالح في القصر الجمهوري بعدن، والذي خُصّص لتدارس الوضع المتأزم في هذه المحافظات التي يتم استغلالها من قبل العديد من الأطراف الداخلية والخارجية ومحاولة السير بها نحو التشطير لليمن من جديد. وقالت جريدة (الأهالي) المستقلة إن اجتماعا خاصا بقيادة الرئيس علي عبد الله صالح جمع قيادات الحكم والمقربين في عدن أفضت نتائجه عن اتفاق يقضي بتسليم أحمد علي عبد الله صالح ملف المحافظات الجنوبية والشرقية، واستمرار اللواء الركن علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية في تسلم ملف المحافظات الشمالية . وذكرت أنه من المتوقع أيضا صدور قرار جمهوري، لصالح نائب رئيس الجمهورية عبده منصور هادي، يقضي بتجديد تعيينه في هذا المنصب، الذي يعيش حالة فراغ دستوري منذ الانتخابات الرئاسية الأولي في العام 1999، لممارسته لمهامه بدون قرار جمهوري بتعيينه في هذا الموقع وفقا للدستور اليمني. وقالت هذه المصادر إن اجتماعا مغلقا عقد بالقصر الجمهوري بعدن في اليوم التالي للاحتفال بذكري ثورة 14 تشرين الأول (أكتوبر) وعقب مقتل 4 مواطنين وجرح 16 آخرين في منطقة ردفان، بقيادة الرئيس صالح وُصِف بـ(الهام) و(الخطير) وسادته الشفافية وروح الصراحة والوضوح حيال الوضع المتأزم في المحافظات الجنوبية والشرقية التي كانت تحت حكم النظام الاشتراكي حتي قيام الوحدة اليمنية عام 1990 بين شطري اليمن الشمالي والجنوبي. وذكرت أن هذا الاجتماع حضرته قيادات رفيعة عسكرية وأمنية ومدنية، بينهم نائب الرئيس، ورئيس الوزراء، وأمين عام حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، واللواء علي محسن الأحمر، وعدد من الوزراء وأعضاء اللجنة العامة (اللجنة المركزية) للحزب الحاكم، وقيادات الأمن العام، والأمن السياسي (المخابرات)، ومحافظي محافظات عدن، أبين، لحج والضالع، بالإضافة إلي حضور الأمين العام السابق للتنظيم الوحدوي الناصري عبد الملك المخلافي كأعضاء مجلس الشوري. وأضافت أن المشاركين في هذا اللقاء أجمعوا علي وجود تهديد يمس الوحدة اليمنية، وأن دعماً إقليمياً وتصفية حسابات يقفان وراء شعارات انفصالية تم ترديدها في المظاهرات والتجمعات في المحافظات الجنوبية والشرقية كان آخرها بعض شعارات انفصالية في المهرجان الكبير الذي أقيم بردفان عشية الاحتفال بأعياد 14 تشرين الأول (أكتوبر) الذي حضره ما يقرب من 70 ألفاً . ونسبت إلي عبد الملك المخلافي تأنيبه لأحزاب المعارضة المنضوية تحت مظلة (اللقاء المشترك) لموقفها المتخاذل حيال القضية الجنوبية وعدم استشعارها بخطورة ما يجري من تهديد للوحدة اليمنية، في حين تساءل عن أسباب غياب أي دور لحزب المؤتمر الحاكم في المحافظات الجنوبية، وحذر من خطورة استخدام العنف في مواجهة الاحتجاجات السلمية. الأمين العام لحزب المؤتمر الحاكم عبد القادر باجمّال ومساعده سلطان البركاني أكدا في مداخلتيهما في هذا الاجتماع علي سرعة إنجاز التعديلات الدستورية وخصوصاً ما يتعلق بالحكم المحلي واسع الصلاحيات فهو كفيل بمعالجة هذه المشاكل وتمثيل المواطن في الحكم . وفي نفس الصعيد طالب وزير الدولة، أمين العاصمة صنعاء الدكتور يحيي الشعيبي بعودة القيادات العسكرية والأمنية المسرّحة قسرا عقب حرب صيف 1994 إلي مواقعها العسكرية والأمنية لأنه من الصعب أن تعود إلي أقل من وضعها السابق ، إلا أن هذا الطرح قوبل بالرفض من قبل بعض الحضور ومنهم عضو اللجنة العامة (اللجنة المركزية) للحزب الحاكم أحمد الميسري الذي تساءل كيف نُعيد من يرفع شعارات شطرية إلي مواقع القيادة العسكرية؟ ومن يضمن عدم تكرار ما حدث عام 1994 من حرب؟ . وذكرت هذه المصادر أن سالم صالح محمد رئيس لجنة معالجة آثار حرب 1994 قال في مداخلته إن أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية ينظرون الآن للحاضرين من أبناء تلك المحافظات في هذا الاجتماع بأنهم خائنون لقضاياهم، ويصفونهم بالطابور الخامس وعملاء لعلي عبد الله صالح . وأضاف أن الوحدة لا تفريط فيها وسنقف للدفاع عنها مهما كلفتنا من خسائر . وطالب بتنفيذ الشق السياسي لبرنامج معالجة آثار حرب 1994 وتسوية أوضاع القيادات المسرّحة من الخدمة. إلي ذلك أوضح وزير الداخلية السابق وعضو مجلس الشوري حالياً حسين عرب أن التطورات تتسارع في المحافظات الجنوبية وآراء الناس تتبدل يومياً بشكل مخيف وأن هؤلاء ـ أي المحتجين من المتقاعدين ـ حتي لو حللنا قضاياهم ومشاكلهم الحقوقية فلديهم برنامج انفصال في رؤوسهم |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:44 PM.