في قاعة فلسطين .. صفعة جنوبية على وجه الطاغية وصفعة من يد الطاغية في وجه الكحلاني !!

[شعيفان]

علم موقع صوت الجنوب من مصدر موثوق في قاعة فلسطين يوم السبت الماضي أن اللقاء الذي أقامه رئيس الجمهورية العربية اليمنية كان لقاءً فاشلاً حاول فيه صالح كعادته تمييع القضايا الحساسة وعلى رأسها القضية الجنوبية التي أكد على حلها في إطار اللجان والجمعيات التي يتم إنشائها واستنساخها يومياً للتدليس على الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي ..

لقاء فلسطين وفقاً للمصدر تفجرت فيه القضية الجنوبية في وجه الرئيس من خلال أحد أبناء الضالع الذين حضروا اللقاء تحديداً لأجل إحراج النظام والتأكيد على تعمده تغييب الجنوبيين وقضيتهم ..

الأخ الضالعي صرح في وجه الدكتاتور أن جميع مايقوم به فخامته مجرد ترقيعات شكلية غرضها الأول والأخير الاستمرار في إيهام الناس أن لا وجود لقضية الجنوب وأن مشاكل المتقاعدين قد حلت ومثلها قضايا الأراضي وبقية الأمور التي يحاول نظام صنعاء حصر القضية الجنوبية فيها أولاً ومن ثم الإيهام بحلها ثانياً

وأكد الأخ الضالعي أن قضية الجنوب أكبر من أن يتم حصرها في هذه الأمور التي ان افترضنا صواب حصر القضية فيها فإنها حتى الآن لم تحل إلا شكلياً وبترقيعات لاتلامس حقيقة الوضع ولا حقيقة تلك القضايا

هذه الصفعة التي تلقاها فخامته في القاعة وعلى مرأى ومسمع من الحضور جعلته يستدعي المحافظ الكحلاني بعد انتهاء اللقاء إلى المنصة ومنحه بالمقابل صفعة ( حقيقية ) مؤلمة على وجهه بسبب إحضاره أمثال هؤلاء المأزومين بحسب وصفه ...

المصدر أكد أن اللطمة على خد الكحلاني كانت قاسية ومحرجة له بخاصة أنها كانت أمام معظم الحاضرين الذين اندهشوا من تصرف كهذا لا يحق لمن يفترض أنه رئيس دولة أن يقوم به حتى مع أحد المسؤولين أو الموظفين في القطاع الحكومي المدار من حزبه الحاكم هذا لو تجاوزنا صلة النسب التي تربط بين الرئيس والمدعو الكحلاني الذي يعتبر ( عم الرئيس ) وفقاً للعرف الاجتماعي الذي يقتضي أن يطلق الرجل على والد زوجته لقب ( عم )

الجدير بالذكر أن اللقاء كان من المقرر أن يتم استجلاب العميد ناصر النوبة إليه وبالقوة لغرض إيهام الناس بحل قضايا المتقاعدين وكان لموقع صوت الجنوب عبر أحد منتسبه قصب السبق في كشف هذا المخطط وإفشاله ... وقد تم اللقاء بعدها من دون إحضار النوبة وجرت بعده مباشرة تسريبات مغلوطة و مبطنة غرضها زعزعة ثقة الجنوبيين بأنفسهم بعد عجزهم عن زعزعتها بمخطط إحضار النوبة الذي تم إفشاله .. كما أن من الملاحظ تجاهل الإعلام المرئي لنظام صنعاء للقاء الذي تم تمريره من دون تغطية إعلامية مكثفة كان من المقرر أن تتم له فيما لو حقق غرضه من تفرقة الجنوبيين وتشكيكهم برموزهم