القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
دخول الإرهابين على خط قضية الجنوب ... خطوة أولى على طريق التدويل !!!!!
في حربها ضد من أسمتهم بالإنفصاليين تحالفت قوات ما عرف بالشرعية مع فلول جيش علي ناصر محمد كخصوم سابقين للتيار الذي هيمن على مقاليد الحكم في الحزب الإشتراكي اليمني عقب أحداث 13 يناير 1986 ليقاتلوا جنبا إلى جنب مع القوى الإسلامية بشتي توجهاتها ( سلفية ، اخوانجية ، جهادية ) ضد الإنفصاليين الكفرة الشيوعيين وأوجدت السلطة المسوغ الديني لإستباحة دماء أبناء الجنوب إن احتمت بهم قوات الإنفصال وصدرت في ذلك فتاوى من الثنائي ( الديلمي ، الزنداني ) لسحق المواطنين في ساحة الجهاد الزائف .
تناقلت وسائل الإعلام أوائل الشهر الجاري أنباء تفيد أن جمال البدوي المتهم بالضلوع المباشر في الهجوم الذي تعرضت له المدمرة الأمريكية يو أس اس كول في ميناء عدن عام 2000 الذي فر من سجن الأمن السياسي في شهر فبراير عام 2006 قد سلم نفسه لأجهزة الأمن ولم تحدد طريقة التسليم والمكان الذي سلم فيه نفسه وذكرت صحيفة النداء في عددها الأخير نقلا عما أسمته مصادر محليّة بمحافظة أبين : إن السلطات الأمنية تسعى لابرام اتفاقٍ مع عناصر جهادية لمواجهة من تسميهم العناصر الداعية للإنفصال ، وكانت الأجهزة الأمنية أعلنت ثاني أيام العيد أن جمال البدوي العضو في تنظيم القاعدة سلم نفسه للسلطات اليمنية بمحض ارادته ، وخلافاً للرواية الرسمية تلك افادت صحيفة النداء نقلا عما أسمته معلومات خاصة : أن البدوي بعد أن التقى الرئيس ثاني أيام العيد في عدن عاد الى منزله بأبين ولم يودع في السجن كما اشيع. ونفت مصادر رسمية مطّلعة لـــ موقع التغيير الإلكتروني أن يكون المتهم الرئيس في تفجير المدمرة الأميركية كول جمال البدوي أطلق سراحه كما تناقلت بعض وسائل الإعلام الدولية ، وفي إتصال لاحق أجراه موقع التغيير بشأن الموضوع نفت قيادات بارزة في الأجهزة الأمنية اليمنية علمها بالأمر مطلقا وقالت المصادر إن البدوي لم يكن معتقلا أصلا كي يفرج عنه ... من جانب آخر نقلت فرانسيس تاونسد مساعدة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب الاثنين الماضي رسالة خطية الى الرئيس علي عبدالله صالح ، وتشير الدلائل الى أن زيارة فرانسيس تاونسد المسؤولة الامريكية الرفيعة لم تكن تخلو من مغزى ، ويرجح أن تكون لها علاقة بموضوع جمال البدوي ، ومن جانب آخر أشارت مصادر مطّلعة الى أن الادارة الامريكية طلبت رسمياً وبصورة سرية تسليم البدوي أو التحقيق معه على الأقل وأن الرئيس ضمًّن رده في رسالة جوابية الى الرئيس بوش . يعد البدوي أمريكيا من ضمن العناصر الأكثر خطورة ، وقد رصدت الولايات المتحدة 5 ملايين دولار لمن يساعد في القاء القبض عليه ، وتقول معلومات إنه أقام في منزله بأبين طيلة مدة اختفائه ، وفي سياق متصل قالت مصادر في ابين : إن عناصر جهادية بدأت بالتوافد الى المحافظة وإن السلطات ربما تعدهم لمواجهة أي تمرد محتمل من قبل من تطلق عليهم اسم عناصر الإنفصال في إشارة الى حركة الإحتجاج التي يقودها مجلس تنسيق المتقاعدين منذ بضعة أشهر . هل هناك صفقة ما مع القوى الجهادية لإقحامها في قمع حركة الإحتجاجات التي تسود المحافظات الجنوبية وتتجاوزها إلى المجاهرة بالإنفصال وحق تقرير المصير ؟ ذلك ما تشير إليه المؤشرات الأولية إستنادا إلى ما جاء في التقارير الصحفية والمعلومات التي تتداولها الصحف وتنسبها إلى مصادر أمنية ورسمية ، ولو تأكد إقحام تلك القوى في أتون المواجهة بين الحكومة وقادة الإحتجاجات والمطالبين بحق تقرير المصير من أبناء الجنوب عامة فستأخذ المواجهة طابعا مغايرا قد ينتج عنه تصفية العناصر الناشطة في مجلس تنسيق المتقاعدين وأعضاء الحزب الإشتراكي المؤيدين للمد الشعبي في المحافظات الجنوبية المطالبين بإستحقاقات سياسية ومنها إعادة النظر في الوحدة اليمنية التي غدت إحتلالا عسكريا يوجب المطالبة بحق تقرير المصير وستتجاوزها إلى استخدام الأحزمة الناسفة سيرا على نهج التطبيقات العملية لما يسمى بالجهاد في أوساط تلك الفصائل المتأسلمة لإسقاط أكبر عدد ممكن من المتظاهرين بواسطة مجهولين لنشر الرعب وإيقاف المد الشعبي . لو ثبت قيام تنسيق من هذا القبيل بين السلطات اليمنية والتنظيمات الجهادية المتطرفة فسيكون ضحاياه فرادى وجماعات من الناقمين على التمايزات والسياسات الخاطئة في إدارة الأزمة وستمثل نتائجه الأولية بداية لمنعطف جديد في الأزمة اليمنية سيفتح الباب على مصراعيه أمام تدويل قضية الجنوب التي سيسبقها رد فعل مناسب لن يقل عن إعلان تشكيل منظمات قتالية شعبية لمواجهة المستبيحين للدماء بإسم الإسلام ومن خلفهم السلطة وستجتذب قوى سياسية داخلية وعلى رأسها الحزب الإشتراكي اليمني لإعلان التأييد الرسمي للمطلب الشعبي وإحياء التحالف مع قوى سياسية جنوبية يأتي في مقدمتها حزب رابطة أبناء الجنوب المعروف حاليا بإسم رابطة أبناء اليمن الذي تستطيع قيادته لما لها من نفوذ روحي وقبلي مشترك على قطاع واسع وعريض من قبائل شبوه وأبين وحضرموت تغيير ولاءتها السياسية والتمرد على ممثليها القبليين في المؤتمر الشعبي العام وإشعال الرقعة الجغرافية الجنوبية . مجرد تنبؤآت نستبق بها دخول التنظيمات الجهادية على الخط .... وتبا لجمال البدوي ولعلي عبد الله صالح وللعصابة القبلية الزيدية الحاكمة إن هي أدخلت الدين في الصراع وفرضت الجهاد بإسمه ضد البؤساء في الجنوب المطالبين بإستحقاقات سياسية . سلام . الإرهابي جمال البـــــــدوي ... هل تحالف مع الرئيس لتصفية القضية الجنوبية بإسم الإسلام ؟ |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 02:14 PM.