على ذمة البيان الاماراتيه:لقاء مصالحة يجمع علي ناصر والبيض

[د0 الشبواني]

لقاء مصالحة يجمع علي ناصر والبيض




قالت مصادر في المعارضة اليمنية، إن لقاء جمع الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، ونائب الرئيس السابق علي سالم البيض، في إحدى الدول العربية وحضره قياديون في الحزب الاشتراكي وتجمع الإصلاح المعارضان، كرس لإزالة الفجوة التي كانت قائمة بين الزعيمين السياسيين منذ الصراع بين أجنحة الحزب الاشتراكي في جنوب اليمن العام 1986.


وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لـ «البيان» إن اللقاء يأتي في إطار الجهود المبذولة لنزع فتيل الأزمة السياسية المتصاعدة في اليمن منذ الانتخابات الرئاسية ومن ثم انطلاق حركة احتجاجات المتقاعدين العسكريين إبان العهد الاشتراكي والدعوة لإزالة آثار حرب صيف 1994


وان اللقاء خلص إلى اتفاق ينص على دعم حركة التصالح والتسامح لإزالة آثار الصراع بين أجنحة الحزب الاشتراكي حيث سيوجه البيض خطابا إلى الشعب اليمني في الثالث عشر من يناير المقبل يدعوهم فيه إلى التصالح والتسامح ونبذ الفرقة وصراعات الماضي.


وقالت المصادر ذاتها إن لقاء محمد والبيض مقدمة لمصالحة وطنية اتفق بشأنها مع الرئيس علي عبدالله صالح في إطار معالجات آثار حرب صيف 1994والتي هزمت فيها القوات الموالية للحزب الاشتراكي، واستتبعها مغادرة معظم قيادات الحزب إلى الخراج قبل أن يعود غالبيتهم إلى البلاد.


وبحسب المصدر فإن لقاء لقيادات اللقاء المشترك المعارض الذي يشكل الإصلاح والاشتراكي ابرز أركانه والذي كان مقررا انعقاده أمس تأجل بسبب غياب معظم قيادات الأحزاب المكونة لهذا التكتل حيث يقضي معظمهم إجازة عيد الأضحى خارج العاصمة اليمنية.


وقال مصدر قيادي في اللقاء المشترك لـ «البيان» إن لاعلم لهم بما دار في اللقاء الذي جمع قيادات الخارج ببعض قيادات أحزاب المعارضة في الداخل. وأضاف «نحن سننتظر التئام المجلس الأعلى للقاء المشترك للاستيضاح عن حقيقة ما جرى» ومن ثم نحدد موقفا منه.


على ذات الصعيد، قالت مصادر حكومية أن أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة) باشرت تحضيراتها لتأليب الشارع في المحافظات الجنوبية مجدداً تحت مسوغات حقوق الموظفين المدنيين، وإن لجاناً تابعة لهذه الأحزاب تقوم حالياً بعمليات تقصي عن الموظفين المدنيين المتقاعدين، وكذلك الذين تركوا وظائفهم،


والذين انتقلوا لمزاولة أعمال حرة (غير حكومية)، وتدوين بيانات شخصية عنهم تشمل بعض التفاصيل المتعلقة بالجانب الوظيفي السابق، واعدة إياهم بأنها ستتبنى مطالبة الحكومة بحقوق وتعويضات مالية لهم.


وذكرت صحيفة «نبأ نيوز» القريبة من الحكم أن هذه اللجان التي تقوم بإعداد كشوف، وتقوم بإقناع من يتم التواصل معهم على إنهم لولا «المعاملة التعسفية» التي لاقوها في مؤسساتهم من قبل «المسؤولين الفاسدين» لما تركوا وظائفهم، أو تقاعدوا، وأنهم من حقهم الحصول على تعويضات مالية عن جميع السنوات الماضية.


وفي إشارة إلى ضلوع تجمع الإصلاح الإسلامي في هذه الحملة قالت المصادر إن عدداً من خطباء المساجد كرسوا جزءا كبيراً من خطبهم ومحاضراتهم المسائية للحديث في هذا الموضوع،


وحث الناس على «انتزاع» حقوقهم من «أيدي الفاسدين» أسوة بإخوانهم المتقاعدين العسكريين، إلى جانب التحريض على انتزاع حقوقهم من النفط خاصة في ظل الأضرار التي تتسبب بها المنشآت النفطية على صحة أسرهم.


وكانت الحكومة اليمنية أقرت باستبعاد وإحالة عشرات آلاف من جنود العهد الاشتراكي خلافا للقانون. وقال رئيس الوزراء علي مجور إن 62 ألفا من العسكريين قد تمت تسوية أوضاعهم بعد حركة الاحتجاجات التي شهدتها عدد من المحافظات.


صنعاء ـ «البيان»
رابط الموضوع لمن اراد التعليق لان الغباري دحباشي الهوى وكمن يدس السم في العسل حيث اشرك الاصلاح والاشتراكي وذلك غير صحيح واللقاء كان محدودا تبعه لقاء مغلق بين البيض وناصر استمر ساعتين
حسب معلوماتنا

الرابط :
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]