القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
بناء على طلب العميد النوبة في حوارة على البالتوك بتقديم مقترحات للتصعيد .. هذه بعضها
بناءا على طلب وإلحاح العميد ناصر علي النوبه في حوارة في غرفه البالتوك على تقديم مقترحات لتصعيد النضال السلمي ونيلة حقه المشروع في الاستقلال .. بعثت الطلب الى بعض الشخصيات المثقفه في الخارج .. ووصلتني بعضها عبر الايميل .. جمعتها هنا في هذا الموضوع .. وأتمنى من الجميع التفاعل وإضافه مقترحات .. ومحاولة إيصالها للعميد ناصر علي النوبه ومجلس التنسيق .. لتفتح لهم هذه المقترحات ابواب قد تكون غائبه عن افكارهم في الوقت الحالي ..
آولاً، ضرورة المطالبة باستفتاء كما هو معروف، حركات التحرر التي سعت في الماضي لتقرير مصير بلدانها اتبعت الكفاح المسلح كأداة لحسم المواجهة والتوصل إلى تقرير المصير. لكن حركتكم تتبع النضال السلمي، فكيف سيؤدي ذلك النضال السلمي إلى تقرير المصير واستعادة دولة الجنوب؟ نعتقد أن الاستفتاء هو الحلقة النهائية في النضال السلمي التي ستكون الوسيلة الأمثل لذلك. فمن جهة قد يستمر النضال السلمي دون أن تستجيب السلطة والمعارضة لمطالبه. وحتى لو تم تصعيد النضال السلمي إلى العصيان المدني فان هناك حلقة نهائية يجب الوصول إليها لحسم المسألة. الحلقة هي الاستفتاء ما لم فالأعمال المسلحة. فالسلطة والمشترك سيردون على تصعيد النضال السلمي بالقول أنكم قلة تحرضون على الاستقلال والانفصال بينما الشعب الجنوبي غير مؤيد لكم. لذلك فان ردكم الوحيد سيكون إجراء استفتاء للشعب لمعرفة موقفه. من جهة اخرى الاستفتاء تتويج صادق للنضال السلمي وصيغة لا يمكن أن تعارضها الأمم المتحدة والدول الأوربية والولايات المتحدة. ومن جهة ثالثة قد يفكر البعض بالمفاوضات للتوصل إلى حل ولكن المفاوضات ستحتكرها شخصيات عليا في الخارج ويمكن أن تدخل فيها أطراف إقليمية ودولية تخربها بينما الاستفتاء عملية ستمكن للجنوبيين في الداخل من تحريكها وحدهم والإشراف على تنفيذها حتى لا يتم تزويرها أو حرفها عن هدفها النهائي. لذلك يستحسن منذ الآن تحديد تاريخ لإجراء الاستفتاء بعد مراعاة الوقت المناسب للتحضير . والإعلان عن استفتاء بتاريخ محدد (7 يوليو 2008 مثلا) لأنه سيبلور الأشياء وسيخلق فرز في المواقف وسيصعد القضية ليوصلها إلى حلقة الحل. ويستحسن بعد الإعلان عن موعد الاستفتاء البدء في تصور صيغة الحل والأسئلة التي ستطرح على الشعب يوم الاستفتاء. يمكن أن نقدم مستقبلاً أفكارا حول صيغة الحل ونص الأسئلة. ثانياً، ضرورة إيجاد تنظيم قيادي للحركة فالحركة بمستواها الحالي بحاجة إلى تنظيم يضبط أداءها والسعي لتحقيق أهدافه. هيئة الدفاع عن الجنوب أو أي هيئة للدفاع عن الانتفاضة تعتبر صيغة موفقة. ويشترط أن تكون تنظيماً رئيسياً يتألف من مجلس المتقاعدين ومنظمات الشباب وهيئات التصالح والتسامح .يجب الإقرار بالتعددية السياسية منذ الآن والسماح لمنظمات الأحزاب الأخرى (الاشتراكي، الرابطة والإصلاح،،،،الخ) الاستمرار في ممارسة نشاطها بحرية باعتبار أن من فيها جنوبيون لهم الحق في التعبير عن مواقفهم السياسية. لكن يستحسن تشجيعهم ومساعدتهم على فك الارتباط تدريجياً مع مراكزهم في صنعاء والعمل باستقلالية وانسجام مع إرادة الجماهير الجنوبية. ثالثاً، إيجاد اطر دعم أخرى فالمهمتين في أولا وثانياً أعلاه تحتاج إلى عناصر دعم إضافية. ونقترح مايلي: 1. تشكيل خلية تفكير في الداخل تتألف من شخصيات مثلاً: د. ابو بكر السقاف، د. محمد على السقاف، د. محمد حيدرة مسدوس أو أي شخصيات اخرى مناسبة تتعاون مع قيادة الحركة في مراقبة الموقف وتقديم المشورة والنصح في تحديد اهداف الحركة وسياستها وتطويرها..الخ. 2. تشكيل خلية نشاط في الخارج من شخصيات مثلاً: حيدر ابو بكر العطاس، علي سالم البيض، علي ناصر محمد، احمد عبدالله الحسني أو أي شخصيات اخرى تكون مهمتها حشد التأييد الإقليمي والدولي للقضية وتهيئة الأطراف الدولية للاستفتاء، وكذلك حشد تأييد المهاجرين الجنوبيين ودعمهم المالي إن أمكن للحركة. 3. يجب ايضاً أن تعمل قيادة الحركة التي ستنشأ مع الخليتين السابقتين من اجل تحضير دستور الدولة الجديدة اعتمادا على دستور ج ي د ش وتصور شكل نظام الحكم الجديد ومسألة الحريات ،،،الخ 4. يمكن للسلطة أن تلجأ إلى مواجهة التصعيد السلمي للحركة بعمل عسكري مباشر يقضي عليها أو بفتح الجنوب لفوضى الجماعات المسلحة التي ستخرب الوضع لتفوت الفرصة على الحركة وهنا يجب اخذ الاحتياطات اللازمة وأهمها تهيئة عناصر تكون قادرة بشكل سريع على تشكيل خلايا مسلحة تتصدى لأي حرب او محاولة تخريب قد يفرضها النظام. رابعاً، جوانب تكتيكية لابد من اتخاذ خطوات تكتيكية تساعد على توسيع جبهة المؤيدين للحركة وتقليص جبهة اعدائها. ومن ذلك: 1. يجب التركيز من جديد وبقوة على نهب الأراضي والبيوت بعد حرب ۹٤ وتصعيد الاحتجاجات من اجل إعادتها إلى أصحابها والى ملكية الدولة دون قيد ولا شرط، ويجب استخدام قصص النهب هذه للتشهير بالنظام في المحافل المحلية والدولية كلص لا حجة ولا دفاع له. ومطلب إعادة الأراضي المنهوبة سيكسر عصا داخل السلطة لأنه سيطالبها بالتضحية ببعض عناصرها وهذا سيضعفها. 2. يجب ايضاً التشهير بالنظام في المحافل الدولية لنهبه للجنوب حيث انه أستولي على كل موارد الجنوب النفطية بينما ما يقدمه من مشاريع مركزية للجنوب لا يساوي ولا الربع من تلك الموارد .كما أن النظام مارس عقاب ممنهج للجنوب أعاده إلى القرون الوسطى وذلك بفرض الفقر والبطالة على سكانه نتيجة لتعطيل المنطقة الحرة التي تعتبر البوابة الوحيدة لتطور الاقتصاد والقضاء على البطالة في الجنوب والتي كان تطويرها احد شروط الوحدة. 3. يجب أتباع أساليب دقيقة لتحريض المناطق النفطية مثل مأرب ضد السلطة .. لأن النفط هو البنك الذي من خلالة يعيش هذا النظام .. ويقوم من خلالة بشراء الذمم وجمع الحلفاء.. 4. يجب البحث في الشمال عن الشخصيات والمناطق التي ستؤيد انفصال الجنوب عن الشمال وستحول دون ان يستخدم النظام مناطقها كقاعدة هجوم على الجنوب في المستقبل.. وعموماً يجب المراهنة على كسب حياد نصف الشمال على الأقل وعدم وقوفه مع السلطة ضد الجنوب ... صعدة الآن تبدو قابلة بعدم محاربة الجنوب ويجب إقناع تعز والبيضاء ومارب ..الخ مقابل وعود بضمان تنقل الأفراد بين الشطرين وتشجيع الاستثمار بما في ذلك حماية الاستثمارات التي أقامها شماليون في الجنوب بصورة شرعية. 5. بالنسبة لأحزاب المشترك وبعض الشخصيات المستقلة فيجب استخدام تكتيك يذهب باتجاه مصالحها ومصالح الجنوب في وقت واحد. هذا التكتيك هو إتباع خطاب يقول أن الجنوب يطالب بالاستفتاء لاستعادة دولته باعتبار الاستفتاء هو الحل السلمي الوحيد المتبقي بعد أن أوصلت السلطة الحالية الجنوبيين إلى وضع لم يعودوا يطيقوا تحملة. وان الجنوبيين لن يقبلوا ببحث أي صيغة إصلاح أخرى للوحدة اليمنية الاًَ مع سلطة غير سلطة الرئيس علي عبدالله صالح. هذا الموقف فيه تحريض للمشترك وبقية المعارضين في الشمال لإسقاط السلطة ويعطي حجة للمعارضة ضد السلطة بدلا مما تكون ضد الجنوبيين. إذا عمل المشترك على إسقاط السلطة وأسقطها فعلاً فانه سينشغل في امور الحفاظ على السلطة وربما سيدخل الشمال في حالة اضطراب وفراغ سياسي وهو ما سيخلق فرصة تمكن الجنوبيين أن يستغلوها لتحقيق أهدافهم بسهولة..أما إذا صممت قيادات المشترك على الاستمرار في الوقوف إلى جانب السلطة فان انشقاقات ستحدث في صفوفها وهو أمر يضعف الجبهة المعادية للجنوب. أما إذا وقف المشترك موقف العجز والحياد فذلك ايضاً أمر يضعف الجبهة المعادية للجنوب. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:01 AM.