شاس يؤكد علاقات واشنطن باليمن إستخباراتية وأمنية وطالبها بتسليم جمال البدوي

[خالد باراس]

صنعاء – لندن " عدن برس " : 7 – 1 – 20
قال السفير الامريكي بصنعاء ستيفن ساش خلال لقاءه بصحفيات يمنيات اليوم " إن توقيع الاتفاقية الخاصة بمشروع الألفية الذي كان مقرر اً في أكتوبر الماضي بتمويل 20 مليون دولار أميركي لم يلغَ لكنه تأجل إلى موعد غير محدد " وهو ما أورده موقع " عدن برس " مباشرة نقلا عن الناطق الرسمي بوزارة الخارجية الامريكية بعد الأنباء عن غضب أمريكي من إطلاق سراح جمال البدوي المتهم في التخطيط بضرب المدمرة كول في ميناء عدن عام 2000. وطالب السفير الأميركي اليوم الحكومة اليمنية بتسليم جمال البدوي أحد أبرز عناصر تنظيم القاعدة في اليمن والمتهم الرئيس بالتدبير لقتل 17 بحاراً أمير كيا كان على ظهر المدمرة " أي أي كول " .

وأكد شاس في مؤتمر صحفي نظمه منتدى الإعلاميات اليمنيات أن أكثر المشاريع المشتركة بين اليمن والولايات المتحدة عسكرية وأمنية واستخبارية ، تهدف إلى حماية أمن الحدود اليمنية البرية والبحرية.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية أبدت غضبها على اليمن بشكل علني لأول مرة في أكتوبر الماضي بعد أن أفرجت السلطات الحكومية عن جمال بدوي الذي قالت إنه سلم نفسه بعد أشهر من التخفي إثر فراره مع أكثر من 20 سجيناً من معتقل الأمن السياسي في نوفمبر 2006.
وتداركت السلطات اليمنية الغضب الأمير كي بإعادة اعتقال بدوي وأعلنت ذلك في وسائلها الرسمية، لكن الولايات المتحدة كانت قد قررت حجز الدعم المقرر لليمن في مشروع الألفية.
وعقد شاس مؤتمره الصحفي ضمن برنامج "" كسر عزلة الصحفيات عن المؤثرين في قضايا التنمية والتحديث في اليمن" الذي ينظمه منتدى الإعلاميات و يتضمن مؤتمرات ولقاءات صحفية للصحفيات اليمنيات مع الدبلوماسيين وممثلي المنظمات الدولية والمسئولين الحكوميين وقيادات الأحزاب السياسية .
يشار إلى أن شاس تعين سفيراً للولايات المتحدة الأميركية في صنعاء في آب أغسطس 2007 خلفاً لكرادجكسي.