عــــــــــــــــاجــــل

[جنوب محرر]

عاجل: الدكتور النعماني يطلب اللجوء السياسي في بريطانيا
تاج عدن.. خاص.. 10 يناير 2008م

تقدم قبل لحظات من كتابة هذا الخبر الصحفي المعروف الدكتور محمد النعماني بأوراق طلب اللجوء السياسي لدى سلطات الهجرة البريطانية في لندن بعد وصولة من جمهورية روسيا الاتحادية فجر هذا اليوم. والدكتور محمد النعماني هو سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في مدينة سان بطرس بورج, منسق المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الإنسان ( يهرو) في روسيا



ومنسق حركة دفاع ورفض انتهاكات حقوق المرأة اليمنية في أوروبا ونائب رئيس إتحاد الأدباء الروس في مدينة سان بطرس بورج. وقد أدلى الدكتور النعماني بتصريح ل تاج عدن قال فيه:
لقد أصبحت حياتي في خطر في روسيا نتيجة الملاحقات والتهديدات المستمرة من قبل السفارة اليمنية التي لجأت لاستئجار أفراد من المافيا الروسية لتصفيتي. وقد زادت التهديدات المستمرة في الأونة الأخيرة من قبل السفارة والتليفونات المجهولة حيث طلب مني بأن أمتثل لما تقوله لي سفارة اليمن وأن أكف عن الكتابة المناهضة لسفارة اليمن في روسيا والنظام في اليمن..وأن أكتب مقال في مديح الرئيس اليمني.
لقد تعرضت للمضايقات بسبب موقفي وكتاباتي حول الفساد في السفارة اليمنية في روسيا والممارسات العنصرية التمييزية ضد ابناء اليمن الجنوبي في روسيا من قبل طاقم السفارة اليمنية.. وكذلك لموقفي الداعم لقضية الجنوب الذي يرزح تحت وطأة الاحتلال اليمني القبلي والعسكري وحق الشعب الجنوبي في تقرير المصير..
لقد فقدت الأمل في النجاة والاحتفاظ بحرية قلمي وصوتي في روسيا أو في حالة عودتي إلى اليمن أيضا.. لقد تعرضت لأبشع أنواع المضايقات كقطع إستحقاقاتي المالية وهي بسيطة بالكاد تغطي تكاليف المعيشة في روسيا وحاولوا عرقلة دراستي والتدخل فيما أكتب.. وتعرضت للاعتداء عدد من المرات بالإضافة إلى الاستدعاء من قبل السفارة والتهديد المباشر بالتصفية عبر المافيا الروسية التي بكل سهولة يمكن أن تستأجرها السفارة كما فعلت في قتل الدكتور محمد عبدالرحمن الجنوبي الذي قتل في ظروف غامضة هناك بعد تهديد السفارة اليمنية له والتي تدخلت مباشرة في منع تشريح الجثة وترحيلها إلى اليمن دون إذن من أسرته لإخفاء الجريمة رغم أنه لاتهتم مطلقا باي يمني يتوفى في روسيا.. وتقوم السفارة بمضايقة الجنوبيين بشتى السبل وكل من يتعاطف مع القضية الجنوبية أو لا يذعن لما تطلبه منه السفارة اليمنية لذا لم يكن لدي من بد إلا أن أترك بلدي وخدماتي وأسرتي بحثا عن مكانا إنقاذا لحياتي.
يذكر ان ظاهرة اللجوء السياسي للمثقفين والسياسيين اليمنيين الجنوبيين قد تزايدت بشكل ملفت فقد طلب العام الماضي الكاتب الدكتور عبدالله عبدالصمد عضو اللجنة التنفيذية للتجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج) , عضو إتحاد كتاب روسيا العام الماضي طلب اللجوء في بريطانيا والذي تعرض هو لملاحقات السفارة اليمنية ومحاولات تصفيته بواسطة المافيا الروسية كما أنفصل عن الوفد الذي رافق الرئيس اليمني إلى مؤتمر الدول المانحة في لندن في نوفمبر الماضي القيادي الأشتراكي عضو الأمانة العامة للجزب الأشتراكي اليمني ورئيس تحرير صحيفة الثوري الصحيفة المركزية للحزب الصحفي المخضرم خالد سلمان وتقدم بطلب اللجوء السياسي في بريطانيا.. وتشهد أوروبا وامريكا موجة نزوح لكوادر أبناء الجنوب الذي يتعرضون للتمييز العنصري والممارسات القمعية من قبل سلطات الإحتلال اليمني.. وقد علق أحد السياسيين على ذلك بقوله لو أتيحت الفرصة لكل أبناء الجنوب لخرجوا جميعا لأن الوطن صار بالنسبة لهم سجنا رهيبا يموتون فيه من الجوع والمرض والقتل والكبت اليومي الذي تمارسة سلطات الأحتلال اليمني منذو 7 يوليو 1994م..