ستنكار واسع من ابنا الجنوب المغتربين في دول الخليج للهجوم

[أمين الشعيبي]

استنكار واسع من ابنا الجنوب المغتربين في دول الخليج للهجوم
المسلح الذي حدث لمختبرات بن بريك أحدى مستثمري الجنوب في صنعاء

متابعة / أمين محمد الشعيبي

عبر المئات من المغتربين الجنوبيين في دول الخليج عن استنكارهم الشديد وأسفهم الكبير لما حصل من اعتداء على مختبرات بن بريك الطبية الرائدة في اليمن والذي يقع مقرها الرئيسي المعتدي عليه في قلب العاصمة صنعاء من قبل عصابة مسلحة تتبع أحدى مشائخ قبائل حاشد والذي أدى إلى تدمير محتوياته من مختلف الأجهزة المخبرية النادرة وتوجيه الضرب المبرح للدكتور / سامي بن بريك صاحب المختبرات وأخوه وبعض الموظفين في ساعة الظهر وهروب الجناة وهو ما يعبر عن غياب الدولة أمام المتنفذين والسرق والمجرمين ووجود الدولة فقط لقمع الجنوبيين في نضالاتهم السلمية وكذا الزج بالضعفاء والمساكين في غياهب السجون لمجرد أن عبروا عن رأيهم أو قالوا كلمة حق في وجه احد الفاسدين .
وفي اتصال من الأخ / وائل الكحيل الذي يقيم في المملكة وهو مسئول العلاقات الخارجية في منظمة المهاجر للدفاع عن المغتربين وعضواً فاعل في مجلس مهاجري ومهجري الجنوب الذي يتخذ من دول مجلس التعاون مقراً له عبر عن أسفه الشديد أن يحصل مثل هذا الاعتداء وسط العاصمة وهو ما يعد وصمة عار على الجهات الأمنية اليمنية الذي ما فتئت تتحفنا بانجازاتها وعروضها العسكرية وتصريحات وزيرها الرنانة وهذا إن دل على شي فإنما يدل على إن النظام القائم ما هواء إلا صورة طبق الأصل للحكم الأمامي وممكن نعتبره إنه جاء من خلال انقلاب على الحكم الأمامي من قبل أمام آخر .
وأضاف الكحيل لو كان حدث ذلك في أحدى أرياف اليمن لعذرنا الأجهزة الأمنية وتعذرنا بصعوبة التضاريس اليمنية وعدم تمكن الأطقم العسكرية من متابعة المجرمين لكن الفضيحة إن الاعتداء وقع في قلب العاصمة وهو ليس الاعتداء الأول الذي يحدث في عاصمة اليمن للمستثمرين وغيرهم وغالباً بالقرب من أقسام الشرطة .
يذكر إن المستثمر بن بريك هو مستثمر حضرمي أقام مختبرات رائعة في العاصمة صنعاء ويجري مختلف الفحوصات الطبية بما فيها النادرة وهوى ما أدى إلى قيام أحدى المختبرات العملاقة في المانياء بالتعاقد معه لإجراء الفحوصات المخبرية الذي تتطلب إرسالها إلى الخارج للتأكد من النتائج الذي يوفر الاطمئنان والراحة لمن يتطلب إجراء عمليات باطنية ليعرف النتيجة الآمنة للدكتور الأخصائي قبل إجراء العمليات ، هذا الانجاز الفائق اقلق الفاسدين والمتنفذين وخصوصاً الذين لديهم مختبرات وقرروا أن يكون ذلك العمل من نصيبهم وان لايقبل أي فحوصات خارجية أو أن يقبلها ويرسلها إلى المانياء عبرهم فهددوه أكثر من مرة وعندما لم يخضع لتهديداتهم اقتحموا المختبرات بقوة السلاح والجاه ودمروا المعامل وأوسعوا صاحبها وأخوه ضرباً ولاذوا بالفرار و هواء ما يعبر إلا عن التسهيلات الذي تقدم للمستثمرين في اليمن وما هذه الحادثة إلا نموذج واحد من آلا لاف من الانتهاكات الذي يتعرض لها المستثمرين تحت نظام شاركني لكي أحميك من المتنفذين وأنا واحد منهم وشراكتي بالنصف مقابل الحماية.. ( يعني شاركني لكي أحميك مني ) .