القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
امريكا غير راضيه عن صنعاء وقررت الاتصال بالمعارضه
واشنطن.. غير راضية عن تعاون صنعاء في مكافحة "الإرهاب" الأحد, 2 مارس 2008 قررت الاتصال بالرئيس الأسبق علي ناصر محمد على خلفية الاحتجاجات في المحافظات الجنوبية الغد- خاص علمت "الغد" من مصادر خاصة بأن واشنطن قررت مؤخراً التعاطي بجدية مع تطورات الحركات الاحتجاجية في المحافظات الجنوبية والشرقية، أو ما بات يعرف بـ "القضية الجنوبية" في اليمن من خلال التواصل مع شخصيات جنوبية معارضة خارج اليمن، وفي مقدمها الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، ورئيس الوزراء الأسبق المهندس حيدر أبو بكر العطاس. وأكدت هذه المصادر بأن واشنطن قررت إجراء اتصالات مباشرة مع الرئيس علي ناصر محمد على مستوى دبلوماسيين في الخارجية الأميركية متخصصين في الشأن اليمني- الخليجي، وأن هناك إمكانية لرفع مستوى الاتصال من الجانب الأميركي مستقبلاً. وقالت المصادر نفسها بأن ثمة نصيحة تلقتها الإدارة الأميركية من عديد دوائر أميركية متخصصة في صنع القرار، بما فيها دوائر مكافحة "الإرهاب" ومراكز أبحاث في قضايا منطقة الشرق الأوسط، مفادها الاهتمام بتطورات الوضع الداخلي في اليمن، وخصوصاً ما تشهده المحافظات الجنوبية والشرقية من حركات احتجاجية بدأت تأخذ طابعاً "انفصالياً" خطيراً، من شأنه تهديد الوحدة اليمنية بسبب أخطاء الحكم في معالجتها منذ حرب عام 94. ورغم أن المصادر نفسها لم تفصح عن طبيعة الاتصالات الأميركية مع الرئيس الأسبق علي ناصر محمد الذي يقيم في سوريا منذ عام 1990، إلا أنها ربطت هذه الاتصالات بما وصفتها بـ ضغوط أميركية على صنعاء، لجهة تنفيذ المزيد من الإصلاحات الاقتصادية والسياسية ومكافحة الفساد والتعاطي بإيجابية أكبر مع أحزاب المعارضة في اللقاء "المشترك" للوصول إلى توافق معها فيما يتعلق بالإصلاحات الانتخابية، ومعالجة الأوضاع المتأججة في جنوب البلاد. غير أن ذات المصادر أشارت إلى أن واشنطن غير راضية عن مستوى تعاون الحكومة اليمنية في مكافحة "الإرهاب" وتنفيذ التزاماتها لواشنطن بهذا الشأن، خصوصاً بعد إطلاق السلطات اليمنية سراح جمال البدوي وإعادته للسجن أواخر العام الماضي، رغم أنه يعتبر المتهم الثاني في التخطيط للهجوم على المدمرة الأميركية (كول) قبالة شواطئ عدن العام 2000، وظهور أحد أهم المطلوبين لواشنطن جبر البنا الأسبوع الماضي طليقاً في قاعة محكمة متخصصة في قضايا "الإرهاب"، ورفض الرئيس علي عبدالله صالح تسليم مواطنين يمنيين مطلوبين لأجهزة الاستخبارات الأميركية بتهمة الانتماء لتنظيم "القاعدة" والضلوع في ارتكاب جرائم إرهابية ضد مصالح أميركية. صحيفة الغـــد - www.alghadyem.net |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:01 PM.