الأيام الباشراحيلية ... نكران للجميل وخروج من الخلف بلا كرامة !!

[شعيفان]

اقتباس وذلك بعد قيام العشرات من الشباب المناهض لإقامة الفعالية السلمية لأحزاب المشترك باختراق ساحة المهرجان المقام في ملعب الصمود وقبل بدايته المقررة عند الساعة العاشرة. ومن ثم شرعت بقذف الحجارة التي كانت بحوزتهم إلى المنصة حيث توجد القيادات المعارضة المنظمة للمهرجان وعدد من الضيوف الوافدين من المحافظات إلى جانب الفرقة الفنية المصاحبة للفنان فهد القرني وآخرين، الذين أجبرتهم أعمال الشغب على مغادرة المنصة والمهرجان الذي كان قد توافد إلى ساحته آلاف المشاركين فيه من مديريات المحافظة كافة حاملة اللافتات المؤيدة للقضية الجنوبية،

العبارة أعلاه هي جزء من الخبر الذي أوردته جريدة الأيام الباشراحيلية بخصوص المهرجان الذي أرادت إقامته مجموعة أحزاب اللقاء المشترك يوم أمس الأول الخميس وتلقت فيه صفعة قوية على وجهها من جماهير الضالع وكر الأسود وقلعة الصمود الأولى ..

العبارة تظهر بشكل ( واضح ) إذا لم نقل بشكل ( فاضح ) اصطفاف جريدة الأيام ضد جماهير الجنوب عموماً والضالع خصوصاً التي وجهت تلك الصفعة القوية إلى وجه المشترك وأنصاره الذين تم استجلابهم من المناطق الحدودية المحاذية لمدينة الضالع كمديريات دمت – قعطبة وبقية المناطق المجاورة لها وللضالع المربع الجنوبي المغلق للجنوب بجميع زواياه ..


نشر الأيام الباشراحيلية للخبر بهذه الصيغة يجعلها لا تختلف عن وسائل إعلام المشترك التي صاغت الخبر بذات الوصف الذي أقدمت عليه الأيام من خلال تقليل عدد الرافضين لمهرجان المشترك أولاً ومن خلال توصيف حالة الرفض بعمليات الشغب الهمجية ثانياً ...


خبر جريدة الأيام الذي كان من المفترض أن ينشر هذا اليوم تمت صياغته من الصحفي والناشط السياسي أحمد عمر بن فريد الذي صاغه بمعية الأخ أبوعهد الشعيبي مدعماً بالصور وقد أخبرني بن فريد بنفسه قصة الخبر متفاجئاً مما نشرته الجريدة صباح هذا اليوم متبنية رأي المشترك على حساب جماهيرها وجماهيريتها .. وأكد أنه بعد أن قام بالاتصال بالأخ هشام باشراحيل وأبلغه بماحدث في الضالع طلب منه هذا الأخير أن يتم صياغة الخبر وإرساله إلى الجريدة وتم بالفعل صياغة الخبر بمعية الأخ ابوعهد الشعيبي مدعماً بالصور بعدها قام ابوعهد بإيصال الخبر إلى مكتب الأيام وبإتصال من الأخ بن فريد للأخ عيدروس باحشوان الذي لم يستلم الخبر من ابوعهد يداً بيد لغيابه عند حضور ابوعهد أكد باحشوان أنه تسلم الخبر من ( الريسيبشن ) حال وصوله وأنه قرأه فعلاً وأنه تلقى قبل ذلك اتصالاً هاتفياً من باشراحيل يخطره بالخبر القادم من طرف بن فريد وطلب باحشوان من بن فريد تأكيد الثقة حول الرسول الذي أوصل الخبر فأكد له بن فريد الثقة المطلوبة بخصوص الرسول والمادة المتسلمة من ابوعهد ..


لكن الواضح أن مانشر يختلف تماماً عن الخبر الذي كان من المفترض أن ينشر صباح اليوم وأكد أحمد بن فريد أن ما أقدمت عليه جريدة الأيام بنشرها للخبر بهذه الطريقة يعد صفعة قوية له شخصياً كما أنه صفعة أخرى لجماهير الجنوب التي تضامنت مع الأيام طيلة الفترة السابقة وهو مايضع أمام جريدة الأيام علامة استفهام كبيرة بحسب وصف بن فريد الذي أضاف أن جماهير المشترك لن تقف بصف الأيام إن كانت تعتقد ذلك ..


الجدير بالذكر أن ممارسات جريدة الأيام الأخيرة لا تضع أمام الأيام علامة استفهام فقط بل تنقل الأيام تماماً إلى صف الواقفين أمام هذا الحراك لأسباب لا يعلم بها إلا من اكتوى بنارها .. والخبر الأخير الذي نشرته الأيام يظهر بوضوح أن الأيام قد عضت اليد التي امتدت إليها بإحسان وجحدت بكل التضامن الذي قدمه لها شعب الجنوب عموماً والضالع خصوصاً ... بعد أن تسولت الأسرة الحاكمة الباشراحيلية تضامن قرائها معها ولم تجد إلا الجنوبيين في صفها ...

جحود الأيام ونكرانها الجميل سيجعل الأسرة الحاكمة فيها وحيدة في محيطها ومسقط رأسها ( الجنوب ) ولن تجد الأسرة الحاكمة الباشراحيلية أياً من أبناء دمت وقعطبة وبقية مناطق اليمن الأعلى والأسفل أمام مكاتبها يتضامنون معها عندما توجه رصاصات ( سنحان ) إلى رأسها .. كما أنها لن تجد من يمشي في جنازتها إن أصابتها تلك الرصاصات ...