أنصار (تاج) ومشروعها القومي المعترف بالوحدة العربية ... !!!

[الصحّاف]

وجدت ُ أن جلد َ الذات في هذا المقال مُراً على كاتبِ هذا المقال حيث أن مساره واضحا ً إلا أنه يشعر بالتوجسِ من المستقبلِ المظلم بدون تنظيم طريق السير ليخشى المرء على وطنه من الضياع وليضمن طود النجاة ... حيث أنه في لحظات (كٌن أو لاتكوُن ولذلك حاول الكاتب جلد الذات ربما أنه يرى الطريق جيدا ويأخذ بالاعتبار جوانب الخلاف ومقصد الرؤى والطرح لنوع القضية وتحديد مسارات ليختار لنفسه لمسار (الصحيح ) ربما أنه يؤمن بالتنظيم والانضباط لنجاح الأهداف والمبادئ ولذلك يحاول أن يصحح مساره حتى يكون تحت مظلة اسمها (الجنوب لأغير ) ولهذا جلد الذات ...
ولكن لو سألنا أنفسنا أسباب جلد الذات ربما سنوصل إلى معرفة تامة عن الأسباب التي جعلته يجلد الذات ...

فعن ماذا يبحث الكاتب ولماذا نعود لجلد الذات أإلى هذا الحد وصل بنا الأمور في الوطن ؟



أنصار (تاج) ومشروعها القومي المعترف بالوحدة العربية ... !!!


اخبار الساعة- خاص- عبدالله بن همام



منذ أربع سنوات أطلقت المعارضة الجنوبية (تاج ) موقعها الرسمي... (وأسمها المعلن في بلاد المعارضات - لندن) ولا أخفيكم بأني تابعت مشاريعها التي أوردته في موقعها الرسمي وتعاطفت معها حيث أنها تحمل هموم وطني الجنوب وكأنها (لمست (حُلمي إلا أني مازلت في ريبة من أمري حيث أن شعارات (الوحدة العربية مازال في مشروعها السياسي) ومن هنا وقفت صامتا ً لا من هؤلاء ولا من هؤلاء مذبذب الفكر ينتظر من ينتشله مما وصل إليه من حالة مزرية بسبب الوضع المزري والبائس في (الوطن) ..

وكلما قرأت هذا المشروع السياسي والبرامج لديها أشعر بأنها تملك قاعدة جماهيرية حتى وأن كان النطق باسم (تاج ) في الداخل على استحياء خشية من بطش النظام أو فتح ثغرة لقمع الحراك الجنوبي إلا أن مشروعها أراه السائد في الساحة السياسية الجنوبية ومن تجاوزه وصل به الأمر إلى طريقٍ مسدودٍ... ) عجبي) .ونحن أصحاب مشروع (إصلاح مسار الوحدة والفيدرالية أصبحنا على الرصيف) ؟...

حيث وصل بها الأمر في الساحة وتعد (تاج) من ميزان القوى والمحرك الأساس للقضية الجنوبية حيث تمتلك مساحة تحرك عالمية وهذا ماجعلني استغرب كيف تجاوز الحراك مشروعنا ... فمنذ زمن ونحن نناقش قضيتنا ولم نجد المناصرون لنا حيث أننا نناقش القضية الجنوبية في إطار الوحدة وإصلاح مسارها وفي إطار الفيدرالية والفدرالية (عجبي) لما تركنا القطار ؟... وشعرت أننا بعيدون عن (حُلم الجمهور)




وأيضا ً وجدت بأن هناك وضعاً يساعدها على أن طرح مشروعها بقوة وأصبح يلمس (حُلم الجمهور والحراك ) ويستقطب الأنصار (إلا نحن أصحاب مشروع إصلاح مسار الوحدة والفيدرالية ,والكنفدرالية أصبح الجمهور لايقبل بمشروعنا ) ولهذا بآت عملنا (غثاء ) حتى وإن كان في (عالم الانترنت ,وغيره من وسيلة إلا أنه كان حُلماً في وقت ٍ فقدنا فيه الأحلام ... ووصل بي الأمر الإحباط و الشعور بالوجس حيث أن قطار كتلة إصلاح مسار الوحدة والفدرالية بآت في خبر كان وليس له مناصرين إلا بعدد الأصابع في الجنوب ...

ورغم ذلك مازلنا نختلف معهم حيث أن أنصار (تاج( و الحديث هنا حول الأنصار ومن يكتب في المنتديات وفي بعض الغرف الصوتية فقط وليس محور النقاش حول القيادات أو جمهور الميدان وإنما الأنصار في الشبكة العنكبوتية ...

يتحدثون بطريقة ارتجالية والضعف بالحجة والمعلومة والخطاب السياسي الحصيف ووجدت بأن هناك ضعفا ً بالمنظرين لمشروعها المطروح ربما نسبة النجاح للمنظرين 20% حيث أنهم يتحدثون وكأنهم يملكون الجيش الأحمر لتحرير الجنوب وهذا ليس تقليلا ً من مناصرين (تاج ) ولا من (تاج ) فهي عظيمة وأحترمها حيث أنها (تحمل ) مشروعاً( ومن يحمل مشروعا ً ويعمل من أجله يجب أن يحترم ولهذا أحترمهم وأحترم مشروعهم إلا أنه من حقي النقد ...

وأيضا ً أصبح عملها واضحا ً ودءوبا ً ولا يقارن (بمشروع اللقاء المشترك ) المتوقف والذي أصابه الجفاف(ربما سيغضب أنصار (اللقاء المشترك ) ونقول لهم أشربوا من البحر الأحمر فقط وممنوع الشرب من خليج عدن... ولهذا نحترم (تاج) حيث أن مشروعها واضحا ً إلا أنها تحتاج لمنظرون وكفاءات بالعلوم السياسية والحكمة بوجهة نظري ومن الواجب أن تعمل على ذلك لتتفادى الأخطاء من أنصارها ...

وهذا ما جعلني أوقف هنا حيث أن الخطاب السياسي من المفروض أن يوعي أنصار(تاج) وأن يعمل على ترشد الخطاب والسلوكيات والعمل على تهذيب الساحة والتحول من البداية إلى الخطاب السياسي الرصين والحصيف والمحسوب وأن يرصد كل عمل سابق حتى يتفادوا الأخطاء ... رغم أن أنصار (تاج ) يخرجون السيوف من أغمدتها ويشهرونا ضد كل من يختلف معهم حتى وصل الأمر أنهم لايقبلون الاختلاف بالرأي والعمل على الوصول للأفضل واستقطاب المناصرين لهم وأحترم الرأي الآخر رغم أني أعلم أن هذا الخطأ من المناصرين وليس من المقيدين بالبرنامج السياسي والأعضاء الرسميين كما أفهم بالعُـرف السياسي بأن هناك مناصراً - ومتعاطفاً - وعضواً أسياسياً ولذلك النقد هنا للمناصر والمتعاطف ...


وأيضا ً قرأنا نص مشروعهم السياسي فوجدت فيه كلمة( الوحدة العربية) وهذا ماجعلني أغضب حيث أن الوحدة أصبحت كلمة داء لدى أبناء الجنوب وأيضا (وهم ) لدى الأمة العربية ... وذكر هذا الشعار هنا في مشروعهم السياسي فيه خطورة على حياة البشر من الناحية الصحية لأن هناك الكثير يصاب بالداء حينما يسمع كلمة (وحدة إسلامية - وحدة عربية - وحدة يمنية - ووالخ من الوحدات( *_^) لأن الإحباط وصل بنا إلى نفق مظلم ... (بدون تحفظ) والعرب أصبحوا أصحاب شعارات فارغة ...

وأخيرا ً يا أنصار (تاج ) رفقا ً بناء فلا تحملونا مالا نستطيع ولا تتطالبونا بتحديد المواقف فإنما نحن بشر ونحتاج للتفكير ومازلنا في (الرمادية ) فإن قبلتوا بنا كما نحن فأهلا ً واسهلا ً ونحن في النهاية جنوبيين وإن لم تقبلوا فنحن جنوبيين رغما ً عنكم فلاتسطيعوا أن تخرجونا من جنوبنا الأغر ...



وأخيرا ً تحياتي لكل حر في هذا العالم يؤمن بوطنه ويعمل من أجله ...