القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
العودة الى الشمولية
ملاحظات سريعة على التغيير الوزاري الصادر في صنعاء:-
1- اكدت القرارات الصادرة اليوم ان الرئيس علي عبدالله صالح يعيد اصدار نفسه في نسخ مكرره وبائسه لا تعترف بالمتغيرات على المستوى العالمي ولا تريد ان تقر بالازمة الخانقة التي تعصف بها وبطريقة عنجهية متعسفة وصلفة تعامل الرئيس مع الحاجة الى الاصلاح ومع الازمة الكبرى لليمن المتمثلة في قضية الجنوب بشيء فيه الكثير من الاسفاف والتضليل وهو انما عكس افتقار النظام الى الحيوية واقتراب النظام من الزوال . و ا رجو ان يلاحظ القراء وزوار المنتدى الاتي : تعيين حسن اللوزي وزير للاعلام ( وزير الاعلام الاسبق في الثمانينات من القرن الماضي) سيطرة جديدة وشخصنة لوسائل الاعلام وتمجيد للرمز القائد الفذ وبشكل يتصادم تماما مع الوضع الدولي الراهن واستحقاقات الحرية والديمقراطية. ترقية رشاد العليمي الى نائب رئيس وزراء اوحد ووحيد مع احتفاضه بوزارة الداخلية معناه ان الرئيس يعد لمواجهات وملاحقات ... واذا اخذنا الاعلام الجديد وترقية العليمي نقدر نقول ان الرئيس يحضر لمرحلة من الحكم الشمولي العسكري القمعي . ارسال الكحلاني محافظا جديدا لعدن يقضي على ادعاءات صالح نفسه التي كان اطلقها في سبتمبر الماضي واعتبرها البعض انهاء من عبقريات الرئيس في تقليص المركزية وانتخاب المحافظين ليصار الى حكم محلي واسع الصلاحيات كما يحلو للبعض ان يسميه وبالضربة القاضية قضى علي عبدالله صالح على الاوهام التي تخيلها البعض انها حقائق وهو بعمله هذا ايضا يصر على مفهوم عودة الفرع الى الاصل ورفض نهائي لحل جوهر الازمة الخانقة التي تعصف بالنظام والتي هي قضية الجنوب او بكلمة ادق قضية الوحدة التي يؤكد الرئيس اليوم انها تحولت فعلا الى احتلال وضم والحاق بالقوة.في نفس السياق ياتي تعيين الدكتور عبدالوهاب راوح رئيسا لجامعة عدن ... لنجد انفسنا في عدن من المحافظ الى مدير الامن الى رئيس الجامعه الى مدير الاراضي , من الشمال عيني عينك ... هذه القرارات والاجراءات تؤكد مرة اخرى ان هذا النظام لا يعرف من الوحدة سوى الاستعباد والنهب والظلم ولا يفهم معنى للاصلاحات وليس واردا لديه اقامة دولة حديثة او اعطاء الشعب حقوقه ولهذا فان على من كان مشككا ان يقتنع بان قضيتنا في الجنوب لا تحل معه بل تحل بزواله وباعادة بناء دولتنا المستقلة الحرة ... وعلى الاخرين ان يقبلوا بالحقيقة المرة التي يعايشونها وان يقبلوا بدعوة تاج لهم للتلاقي والحوار والخروج برؤية موحدة تعجل بتحرير الوطن ارضا وانسانا ... ولنا لقاء اخر في قراءة متانية للمستجدات على الساحة السياسية... سنقيم دولتنا من المهرة شرقا حتى جزيرة ميون غربا رضي علي عبدالله صالح ام ابى ياسين... ك- |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:23 AM.