القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
بيان إدانة لسلطات صنعاء على قمع صحفي الثوري
بيان إدانة لسلطات صنعاء على قمع صحفي الثوري لم يكن قرار محكمة جنوب غرب صنعاء مفاجئا لنا نحن أبناء اليمن الجنوبي بإصدار الأحكام ذات الطابع السياسي تنفيذا لتوجيهات القصر الرئاسي فقد أوقفت هذه المحكمة الغير مستقلة خلال السنوات الماضية صحف وانتهكت حقوق صحافيين وتعدت على حرياتهم باسم القضاء. قد تكون هناك مفارقات عجيبة يراها بعض المراقبين من الأجانب المهتمين بالشأن اليمني عندما يسمعون أجهزة النظام وهي تكثر من الحديث عن الديمقراطية وتروج للندوات والمؤتمرات التي تناقش قضايا الديمقراطية وحرية الصحافة وعلى الجانب الآخر تزداد الانتهاكات وأساليب الإرهاب التي تمارس ضد حرية الكلمة والصحافة. لقد أصدرت هذه المحكمة أحكاما تعسفية جائرة بتاريخ 8 فبراير 2006 م قضت بحبس خالد إبراهيم سلمان رئيس تحرير صحيفة الثوري عامان ومنعه من الكتابة في أي صحيفة لمدة ستة أشهر مع وقف التنفيذ وكذلك حكمت بحبس كلا من نبيل سبيع وفكري قاسم عاما ومنعهما من الكتابة في أي صحيفة ستة اشهر مع وقف التنفيذ. لم يكن مألوفا لنظام ديكتاتوري متخلف كنظام صنعاء الذي يحكم اليمن الشمالي منذو ثمانية وعشرون عاما ويحتل الجنوب منذو أثني عشر عاما أن يقبل بالصحافة الحرة التي تدافع عن الحقيقة وتنتقد الأخطاء والسلبيات, فقد تعود هذا النظام على أن الصحافة هي اللسان التي تسبح بحمد السلطة والسلطان وتكثر من الدعاء للحاكم على كرمه في أن سمح لهذا الشعب أن يستنشق الأكسجين الذي وفره لنا بكميات هائلة ومجانية. كانت الوحدة التي أعلن عن قيامها في عام 1990 مشروطة بالديمقراطية وحرية الصحافة والتعددية السياسية ولكن ذلك الإعلان قد تعثر وانتكس مشروع الوحدة من أساسه على إثر الاجتياح العسكري والهمجي الذي تعرض له الجنوب في صيف 1994م وأنتكس معها المشروع الوطني الذي وضع في أجندته التعددية السياسية وحرية الصحافة. كل شئ تراجع وهمشت الأحزاب السياسية حتى أصبحت أثرا بعد عين وتراجعت الحريات السياسية والصحفية حيث أجريت تعديلات هامة على قانون الصحافة تسمح معه بمعاقبة الصحفيين وإرهابهم وإحكام السيطرة على المؤسسات التي تنتقد السلطة..قد لا يعرف البعض حقيقة ما نقول حين يسمعون ويقرأون انتقادات حادة لسياسة الحكومة وموظفيها ربما لأنهم لا يعلمون أن أعضاء الحكومة ورئيسها مجرد موظفين مأجورين ليس لهم حول أو قوة في إقطاعية يقودها الرئيس والمقربون منه حيث تقوم الدنيا ولا تقعد وتنتفض محكمة جنوب غرب صنعاء عندما يطال النقد الرئيس وبطانته وتستخدم كل أدوات الإرهاب من تجويع وتخوين وضرب واختطاف لأن مس السلطة والحاكم الفعلي رئيس مؤسسة الفساد هو خط أحمر وخروج عن الثوابت الوطنية ومن يجرؤ على فعل هذا سيعرض نفسه ومستقبله للخطر. ونحن نراقب مسلسل إرهاب صحيفة الثوري ممثلة برئيس تحريرها الصحفي خالد إبراهيم سلمان وكتاب الصحيفة البارزين نبيل سبيع وفكري قاسم ندين بشدة مثل هذه الأساليب التعسفية ضد هؤلاء الصحفيين ونعتبر أن الأحكام التي صدرت بحقهم هي انتهاكا صارخا موجهة ضد حرية الرأي وضد القوانين العالمية لحقوق الإنسان والقوانين النافذة التي تعهدت اليمن باحترامها. لن تثني الأحكام التعسفية ضد الصحفيين الثلاثة مسيرة الكفاح ضد الطغيان والفساد ولن تتوانى جميع القوى الخيرة في إدانة مثل هذا العمل التعسفي الذي لا يستهدف الصحفيين لوحدهم بل يستهدف حرية الكلمة في المقام الأول. أن التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) وهو يدين هذا العمل الهمجي التي أقدمت علية سلطات صنعاء يعلن تضامنه التام مع هؤلاء الصحفيين ويناشد جميع المؤسسات الإقليمية والدولية بالضغط على هذا النظام القبلي المتخلف بالكف عن تكميم الأفواه وقمع الصحفيين ووقف حملات التجويع والإذلال الذي يتعرض له صناع الكلمة الذين يمارسون النقد بطريقة مهنية راقية. ونناشد أيضا جميع القوى الخيرة والكتاب والصحفيين بالتضامن مع زملائهم في صحيفة الثوري الذي تتعرض لحملات مغرضة من قبل السلطة وعملائها العائدون إلى قيادة الاشتراكي بأمر السلطان كي يبهتون دور هذه الصحيفة التي تألقت بعد أن قاد دفتها الصحفي المخضرم خالد سلمان وزملاءه حتى صارت الثوري بحق صحيفة بحجم حزب حاضر بقوة في زمن غابت خلاله الأحزاب التي تعارض بعيدا عن النفاق وخداع الجماهير ولعب الأدوار المرسومة لها من قبل مؤسسة الحكم. التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج) اليمن الجنوبي 12/02/2006م |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:03 PM.