عاد كثير ممن تأثروا بفكر الاخوان المسلمين والسلفية الجهادية لتنظيم القاعدة في اليمن الجنوبي الى صفوف الحراك الجنوبي والثورة السلمية الجنوبية مستفيدين من أخطاء اليسار الجنوبي الذي أرتبط في حركة اليسار اليمني الشمالي وكان من أسباب هذا الارتباط تعرض الجنوبيين لللآقصاء والتهميش وطمس الهوية والتاريخ الجنوبي على أسس طائفية وصراع طائفي خفي كان يدور من خلف الكواليس بين الطائفة الزيدية والطائفة الشافعية الجنوبية .الجمعات المتطرفة الجنوبية كما يبدوا تمشي بأتجاة الاعتدال والوسطية بهدف تفويت الفرصة على سلطات الاحتلال الزيدي للجنوب بغطاء الوحدة والتكفير على حساب مصالح الشعب الجنوبي ومع العلم النظام الفاشي العنصري الزيدي يتهم بين قترة وأخرى وقوف الجماعات المتطرفة الجنوبية خلف التفجيرات الارهابية في الجنوب مثل تفجير السفينة الحربية كول وغيرها من الاعمال الارهابية في الجنوب واللي هي في الحقيقية من صنع نظام الاحتلال الزيدي الطائفي العنصري القبلي المتخلف .